وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

ما أكثر الذين يبتغون العزة ﻷنفسهم،غير أنهم يختلفون في التماسها من مظانها،والموفق هو من طلبها ممن يملكها﴿من كان يريد العزة فلله العزة...

﴿من كان يريد العزة فلله العزة جميعا﴾ يا من يريد العزة، اطلبها ممن هي بيده، فإن العزة بيد اللّه، ولا تنال إلا بطاعته .

"من كان يريد العزة فلله العزة جميعا إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه" من أراد العزة فعليه بالكلم الطيب والعمل الصالح

﴿إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه﴾ في الكلام الطيب قال ﴿يصعد﴾ وفي العمل قال ﴿يرفعه﴾ : لأن العمل ثقيل وثقيل

[والله معكم ولن يتركم أعمالكم] ما دمت متمسك بالله ونهجه فالله لن يتركك ولن يخذلك وسيكون ركنك القوي الذي يحميك ويؤيدك فليطمئن قلبك

"من كان يريد العزة فلله العزة جميعا" دليل على أن التماس العز لايكون إلا بطاعة الله،وأن ملتمس العز بغيرها لايزداد إلا ذلاّ. .

[ فلا تهنوا وتدعوا الى السلم وأنتم الأعلون ] من كان على الحق فلا ينبغي ان تكسر نفسه ويخضع للأمر الواقع .. فرياح نصره ستهب لامحالة

[ فلا تذهب نفسك عليهم حسرات] لا تحزن عند إكتشاف ما يكنه البعض لك وكيف قابلوا إحسانك بالإساءة بل اشكر القدر الذي وضح لك المخفي

ﻻ يغلبنك التحسر على شخص لبس لبوس اﻹسلام وهو يتحدث بحديث الكفر؛فإن الله قد سلى نبيه بقوله﴿فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما...

[ فلا تذهب نفسك عليهم حسرات] قد يتألم قلبك لحال البعض ممن ألغوا عقولهم وأخمدوا نور الإيمان بأيديهم ، فما حيلتك معهم

" ولا تبطلوا أعمالكم " ويستدل الفقهاء بهذه الآية على تحريم قطع الفرض ، وكراهة قطع النفل ، من غير موجب لذلك.

[ ولاتبطلوا أعمالكم] افعل المعروف وانساه ولا تذكره ولا تذكر لمن قدمته له حافظ على عملك احرسه لا تبعثره بالمنة لتكن يدك ونفسك طيبة

[ لن يضروا الله شيئاً وسيحبط أعمالهم ] نحن بحاجة إلى الله ، الله ليس بحاجة لنا ومهما عصيته فلن تضره بشيء بل تضر نفسك وتهلكها بيدك

﴿ أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا ﴾ لا شيء أسوأ من العمل السيء إلا الاعتقاد أنه حسن !!

[ وشاقوا الرسول ] ناقش من تشاء وجادل من تشاء وخالف من تشاء لكن لاتخالف الرسول وتسلك غير نهجه الرباني فلا أحد يشتري حتفه بيده .

﴿أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا ﴾ قال قتادة: منهم الخوارج الذين يستحلون دماء المسلمين.. نعوذ بالله من زيغ البصيرة.

"ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم" بالإبتلاء يتبين المجتهد من غيره ، ويتبين الصادق من الكاذب ، والخبيث...

﴾أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء ﴾ اللهم أرِنا الحق حقا وارزقنا اتباعه والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه .

"ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم" بالإبتلاء يتبين المجتهد من غيره ، ويتبين الصادق من الكاذب ، والخبيث...

﴿أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء ﴾ اللهم أرِنا الحق حقا وارزقنا اتباعه والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.

يبلو الله اﻷمة بعدوها ليكشف حقيقة زعمها، ويعلّق رفع البﻻء بما ينكشف من تلك الحقيقة﴿ ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين...

﴿ ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين.. ﴾ لابد للمحبوب من اختبار المحب.

في أشد حالات ضلال الإنسان حين ﴿ زين له سوء عمله فرآه حسنا ﴾ نعوذ بالله من العمى.

﴿ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم﴾ ثم جعل يبكي ويردد: تبلو أخبارنا !! إن بلوت أخبارنا فضحتنا !!

﴿من خشي الرحمن بالغيب..﴾ ينكشف إيمان العبد في الخلوات، فإن كان من المتقين استحق الجنّة بإذن الله.

[ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين] البلاء .. هو امتحان من ربك لمعرفة مدى صبرك وحتى تفوز بالخير فليشاهد الله منك خيراً

﴿إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير﴾ آية تختصر لك الصراع بين الشيطان والإنسان .

سكون اﻷمة وقت الرخاء يحجبها عن فهم الحقيقة،فيبتليها الله بأزمات تصحح بها المسار﴿ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا...

﴿فاتخذوه عدوا﴾ يجبرك عدوك أحيانا أن تتخذه عدوا، وتصبح ﴿تتمتع بالحياة وكن صديق الجميع﴾مجرد سذاجة!

﴿ولتعرفنهم في لحن القول﴾ المنافق لابد وأن يسقط قناعه بسقطات لسانه وزلات قلمه .

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

ما أكثر الذين يبتغون العزة ﻷنفسهم،غير أنهم يختلفون في التماسها من مظانها،والموفق هو من طلبها ممن يملكها﴿من كان يريد العزة فلله العزة...

﴿من كان يريد العزة فلله العزة جميعا﴾ يا من يريد العزة، اطلبها ممن هي بيده، فإن العزة بيد اللّه، ولا تنال إلا بطاعته .

"من كان يريد العزة فلله العزة جميعا إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه" من أراد العزة فعليه بالكلم الطيب والعمل الصالح

﴿إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه﴾ في الكلام الطيب قال ﴿يصعد﴾ وفي العمل قال ﴿يرفعه﴾ : لأن العمل ثقيل وثقيل

[والله معكم ولن يتركم أعمالكم] ما دمت متمسك بالله ونهجه فالله لن يتركك ولن يخذلك وسيكون ركنك القوي الذي يحميك ويؤيدك فليطمئن قلبك

"من كان يريد العزة فلله العزة جميعا" دليل على أن التماس العز لايكون إلا بطاعة الله،وأن ملتمس العز بغيرها لايزداد إلا ذلاّ. .

[ فلا تهنوا وتدعوا الى السلم وأنتم الأعلون ] من كان على الحق فلا ينبغي ان تكسر نفسه ويخضع للأمر الواقع .. فرياح نصره ستهب لامحالة

[ فلا تذهب نفسك عليهم حسرات] لا تحزن عند إكتشاف ما يكنه البعض لك وكيف قابلوا إحسانك بالإساءة بل اشكر القدر الذي وضح لك المخفي

ﻻ يغلبنك التحسر على شخص لبس لبوس اﻹسلام وهو يتحدث بحديث الكفر؛فإن الله قد سلى نبيه بقوله﴿فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما...

[ فلا تذهب نفسك عليهم حسرات] قد يتألم قلبك لحال البعض ممن ألغوا عقولهم وأخمدوا نور الإيمان بأيديهم ، فما حيلتك معهم

" ولا تبطلوا أعمالكم " ويستدل الفقهاء بهذه الآية على تحريم قطع الفرض ، وكراهة قطع النفل ، من غير موجب لذلك.

[ ولاتبطلوا أعمالكم] افعل المعروف وانساه ولا تذكره ولا تذكر لمن قدمته له حافظ على عملك احرسه لا تبعثره بالمنة لتكن يدك ونفسك طيبة

[ لن يضروا الله شيئاً وسيحبط أعمالهم ] نحن بحاجة إلى الله ، الله ليس بحاجة لنا ومهما عصيته فلن تضره بشيء بل تضر نفسك وتهلكها بيدك

﴿ أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا ﴾ لا شيء أسوأ من العمل السيء إلا الاعتقاد أنه حسن !!

[ وشاقوا الرسول ] ناقش من تشاء وجادل من تشاء وخالف من تشاء لكن لاتخالف الرسول وتسلك غير نهجه الرباني فلا أحد يشتري حتفه بيده .

﴿أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا ﴾ قال قتادة: منهم الخوارج الذين يستحلون دماء المسلمين.. نعوذ بالله من زيغ البصيرة.

"ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم" بالإبتلاء يتبين المجتهد من غيره ، ويتبين الصادق من الكاذب ، والخبيث...

﴾أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء ﴾ اللهم أرِنا الحق حقا وارزقنا اتباعه والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه .

"ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم" بالإبتلاء يتبين المجتهد من غيره ، ويتبين الصادق من الكاذب ، والخبيث...

﴿أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء ﴾ اللهم أرِنا الحق حقا وارزقنا اتباعه والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.

يبلو الله اﻷمة بعدوها ليكشف حقيقة زعمها، ويعلّق رفع البﻻء بما ينكشف من تلك الحقيقة﴿ ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين...

﴿ ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين.. ﴾ لابد للمحبوب من اختبار المحب.

في أشد حالات ضلال الإنسان حين ﴿ زين له سوء عمله فرآه حسنا ﴾ نعوذ بالله من العمى.

﴿ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم﴾ ثم جعل يبكي ويردد: تبلو أخبارنا !! إن بلوت أخبارنا فضحتنا !!

﴿من خشي الرحمن بالغيب..﴾ ينكشف إيمان العبد في الخلوات، فإن كان من المتقين استحق الجنّة بإذن الله.

[ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين] البلاء .. هو امتحان من ربك لمعرفة مدى صبرك وحتى تفوز بالخير فليشاهد الله منك خيراً

﴿إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير﴾ آية تختصر لك الصراع بين الشيطان والإنسان .

سكون اﻷمة وقت الرخاء يحجبها عن فهم الحقيقة،فيبتليها الله بأزمات تصحح بها المسار﴿ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا...

﴿فاتخذوه عدوا﴾ يجبرك عدوك أحيانا أن تتخذه عدوا، وتصبح ﴿تتمتع بالحياة وكن صديق الجميع﴾مجرد سذاجة!

﴿ولتعرفنهم في لحن القول﴾ المنافق لابد وأن يسقط قناعه بسقطات لسانه وزلات قلمه .

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم