صفحات الموقع
تسجيل دخول
إنشاء حساب
الرئيسية
القرآن الكريم
غريب القرآن
تفاسير القرآن الكريم
أجزاء القرآن الكريم
إعراب القرآن الكريم
مصاحف مصورة
الترجمات
ترجمات معاني القرآن الكريم
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian
المزيد...
الإعدادات
إخفاء الهيدر
إخفاء الفوتر
الوضع الليلي
حجم الخط
الوقفات التدبرية
وقفات مع سور وآيات - الصفحة 182
العملُ لهذا الدين إنما هو تجارةٌ مع الله مضمونةُ الربح و العوائد، و أعظمُ مرابحها النجاة من عذاب الله، فأين المشمِّرون؟!.
المؤمنون بحاجة دوماً إلى أن يُذكَّروا بإيمانهم، و أن يُخاطَبوا بأعظم صفة يتَّصفون بها؛ لشَحذ عزائمهم، و الدَّفع بهم إلى الصبر على...
كيدوا أيها الكفار ما شئتم أن تكيدوا، أما نحن فيقيننا بما جاءنا عن رسولنا صلى الله عليه وسلم لا يَشوبه شك:
﴿
ليَبلُغَنَّ هذا الأمرُ ما...
لقد أنجز الله عزَّ وجلَّ وعدَه؛ إذ لم يبقَ دينٌ من الأديانِ إلا وهو مغلوبٌ بدين الإسلام.
لم يلقَ دينٌ من الأديان حرباً ضَروساً كالإسلام، ولم تلقَ شريعةٌ هجوماً شرساً كشريعة الرحمن، ولكنها برغم كلِّ ما بُذل ويُبذَل للفَتك...
إذا كان الكذب على الناس صفةً ذميمة مرذولة، فما ظنكم بالكذب على الله؟!.
خصَّ الله خاتم أنبيائه بخصائص لم يؤتها أحداً من خَلقه، فاستحق أن يكون محمَّداً اسماً و معنىً؛ إذ هو أحمدُ الأخلاق و الفعِال، محمودُ...
مهما علا قدرُك وسمَت منزلتُك فوطِّن نفسَك على الصبر على الأذى، فلك في رُسُل الله أسوةٌ حسنةٌ.
الجزاء من جنس العمل، فلمَّا مالوا عن الحقِّ علوَّاً و استكباراً، صرفَ اللهُ قلوبَهم عن الحقِ عقوبةً و إذلالاً، ولم يوُّفقهم إلى...
ألم ترَ إلى صاحب البُنيان يكره أن يختلفَ بُنيانه؟. فكذلك الله - وله المثلُ الأعلى- لا يحبُّ أن تختلف كلمة عباده، فعليكم بأمره سبحانه...
إن ديناً يأمر أتباعَه برصِّ الصفوف في صلاتهم خمسَ مرَّات في اليوم، و رصِّ صفوفهم في قتالهم وجهادهم، لدينُ نظام و دقَّة، أفلا نرتقي إلى...
قد يحمل طلب المحمدة المرء على ادعائه مالم يفعل ، فعسى أن يكون علمه بمقت الله لهذا الفعل زاجراً له عنه.
من أشد ما توعد الله عليه عباده، مخالفة القول للفعل، فما أحرانا أن نجتنبها .
ينبغي للآمر بالخير أن يكونَ أوَّلَ الناس عليه إقبالاً، وللناهي عن الشرِّ أن يكونَ أبعدَ الناس منه إدباراً.
يالها من لفتة بليغة أن يصف الله عباده المذنبين بالإيمان ؛ لأن الإيمان الحق يمنع الإنسان من مخالفة فعله لقوله.
لا يزال المسلم في خير و طمأنينة قلب ماكان لسانه رطباً بذكر الله؛ تسبيحاً و تحميداً و تكبيراً.
من رحمة الله بعباده أن بنود البيعة اشتملت على المقومات الكبرى للعقيدة والحياة، بما يصلح حال العبد والمجتمع والأمة.
إياك وسوء الظنِّ بعباد الله، فإنك لن تكشفَ عما في قلوبهم وصدورهم، وحسبُك منهم ظاهرُ قولهم وفعلهم.
إنما يُحكم على الناس بظاهر ما يكونُ منهم، والله وحده يتولى السرائر.
شتان بين شريعة سَمحة تتطلع إلى هداية الضالين و تترقب استقامتَهم، وبين منهج الغلاة القائم على التسرع في تفكير الخلق و التهاون في دمائهم!.
الإحسان إلى الكفار غير المحاربين سببٌ في انشراح صدروهم للإسلام، يشهد بهذا التاريخ و الواقع، ألا فلنستعين بذلك على دعوتهم.
من صدق الإيمان أن يحرِص المؤمنُ ألّا يكونَ سبباً في الصدِّ عن سبيل الله وتبغيض الخَلق في دين الحق.
لا يستنكفُ الصالحون عن دوام الاستغفار لجَبر تقصيرهم بشُكر نعم ربهم التي لا تُحصى، ولنا في أنبياء الله عليهم السلام أسوةٌ حسنة.
الدعاء سلاحُ المؤمن الناجعُ الذي ينبغي أن يستعينَ به في كل حين.
ألا ما أقسى الابتلاءَ بانحراف فلذة الكبد أو شقيق الفؤاد، وتنكُّبهم جادَّة الدين القويم، وما أعظم الصبر على ذلك، بمفارقة باطلهم،...
لا يزال الكفار والمنافقون يُخفون نياتهم وما يضمرونه من حقدٍ على المسلمين حتى يُمكَّنوا، فحينئذٍ ترى من قُبح نفوسهم وسواد قلوبهم مالا...
أسماء الله توحي بالحُسن للقلوب ليصوغَ المؤمن نفسه وفق معانيها، فيتحققَ بأوصاف ربه الجليل ويترقى في معاليها.
يقينُ المؤمن أن الله هو البارئ المصوِّر، يمنعه من الاعتراض على خلقه، أو السُّخريَّة بمَن ابتلاهم بدمامةٍ أو عيب خِلقيّ.
أين المسلمون اليوم من توجيه ابن مسعود رضي الله عنه حين قال:
﴿
إنَّ السلام اسمٌ من أسماء الله تعالى وضعه في الأرض، فأفشوا السلامَ بينكم
﴾
؟.
إذا كانت الجبالُ الضخمة الصلبة تتزلزل وتتصدع من خشية ما في القرآن من مواعظ وعبر، أفلا تَلينُ لها قلوبُ الخلق من البشر؟.
»
1
2
...
177
178
179
180
181
182
(current)
183
184
185
186
187
...
1309
1310
«