صفحات الموقع
تسجيل دخول
إنشاء حساب
الرئيسية
القرآن الكريم
غريب القرآن
تفاسير القرآن الكريم
أجزاء القرآن الكريم
إعراب القرآن الكريم
مصاحف مصورة
الترجمات
ترجمات معاني القرآن الكريم
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian
المزيد...
الإعدادات
إخفاء الهيدر
إخفاء الفوتر
الوضع الليلي
حجم الخط
الوقفات التدبرية
وقفات مع سور وآيات - الصفحة 274
﴿
لا لغو فيها
﴾
تنويه بنعيم لأهل الجنة يُثنّى في القرآن، والمغبون من وفقه الله تعالى اليوم لقوم قليل أذاهم! فأي الرجال المهذب!
﴿
ألحقنا بهم ذريتهم
﴾
من تمام إكرام المرء إلحاق ذريته به في ذلك التكريم، وذلك في الدارين، غير أن له أسبابا فاحرص على بذر بذرتها في الذرية!
﴿
بما كنتم تعملون
﴾
، ما أعظم فضلك وإحسانك ربنا! تشكر على العمل اليسير عبدك! بالأجر الدائم الجزيل، وما وفاك عبد حقك.
﴿
في خوض يلعبون
﴾
تختصر لك حقيقة الأمم المكذبة على ما أعطوا من فهوم وعلوم وجلد وعمل، لكنها لاتتكشف للمفتونين إلا يوم الدين!
يرجح أحد المعاني عند اختلاف أوجه التفسير كالمراد بالطور والكتاب والبيت والسقف.. حمل الخطاب على معهود المبتدئين به لاما لايعرفونه
في قسمه سبحانه دليل على أن تأكيد النبأ قد يكون من حسن الكلام الذي لا يتنزه عنه مقام أحد ليقال هو غير مفتقر لتأكيد إذ المخاطب محتاج إليه.
اختلاف أوجه التفسير في المقسم به لايمنع التدبر فالقسم منه تعالى عظيم والأمر المقسم عليه عظيم أيما كان المقسم به فالاعتبار مطلوب
﴿
ففروا إلى الله
﴾
اترك كل ماسوى الله وهاجر إليه بقلبك وبدنك اسعَ في طلب الرزق لكن تجرد وعلق قلبك بالمسبب لا بالأسباب
﴿
فَفِرُّواْ إِلَى اللَّهِ
﴾
مَنْ صَحَّ فِرارُه إلى اللّهِ صَحَّ قَرارُه مع الله
فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ فرارا الى الامن فرارا الى الجنان فرارا من هم الدنيا وشقائها فرارا الى الغفور الرحيم
"كانوا قليلا من الليل مايهجعون" قال مسلم بن يسار:ماتلذذ المتلذذون بمثل الخلوة بمناجاة الله تعالى
امتلاء القلب بالتقوى يظهر أثره بأعمال لا تطيقها النفوس الغافلة !
﴿
كانوا قليلاً من الليل مايهجعون
﴾
"ففروا إلى الله" كل شيء إذا خفته فررت منه؛ إلا الله فإنك إذا خفته فررت إليه.
"وبالأسحار هم يستغفرون" لو علم أهل الحاجات بالاستغفار لضج سكون الليل في اﻷسحار "أستغفر الله العظيم وأتوب إليه"
﴿
فتول عنهم فما أنت بملوم وذكرفإن الذكرى تنفع المؤمنين
﴾
ليت الدعاةيتأملون الترتيب! تول عن من لا ينفع جدالهم،واشتغل بالوعظ الذي ينفع
﴿
آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا..
﴾
مَن أطاع الله في الدنيا عن رضًا وتسليم، أثابه مولاه وخصَّه بالنعيم. فأين المشمِّرون المحسنون؟
الفرار إلى الله نجاة
﴿
ففروا إلى الله..
﴾
﴿
وبالأسحار هم يستغفرون
﴾
بالإستغفار وقت الأسحار تفتح كل الأقفال
﴿
فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ
﴾
فُر إلى الله ستجد السعة بعد الضيق والأُنس بعد الوحشة والفرج بعد الكرب فقط الزم عتبة بابه
لاشئ أنفع للعبد في زمن الفتن من صدق الالتجاء إلى الله،ما أجمل التصوير القرآني لطالب الالتجاء
﴿
ففروا إلى الله
﴾
[يؤفك
﴿
عنه
﴾
من أفك] كم من رؤية صورة محرمة حرمت قراءة سورة مكرمة
وللمحسنين مع الليل حكايات؛ فإما قيامٌ
﴿
كانوا قليلاً من الليل مايهجعون
﴾
وإما استغفار
﴿
وبالأسحار هم يستغفرون
﴾
﴿وفي أموالهم حق للسائل والمحروم﴾من صفات أهل التقوى تفقد الفقراءالمتعففين وإعانتهم.
وبالأسحار هم يستغفرون قال ابن القيم فباتوا لربهم سجدا وقياماً ثم تابوا إليه واستغفروه عقيب ذلك
﴿فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين﴾ لا تهولنَّك جحافل الكفار وسلاحهم ،فإذا جاء أمر الله لن تغني عنهم شيئا.
﴿
يُؤفك عنه مَن أُفك
﴾
أي يُصرف عن القرآن وحفظه وتدبره من صرف عقوبةً له بسبب ذنوبه وإعراضه عن الله .
ما أعجب حالهم أكثر ليلهم صلاة وتضرع لكنهم لم يغتروا بل
﴿
وبالأسحار هم يستغفرون
﴾
"ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ" الجزاء من جنس العمل أذاقوا المؤمنين فذاقوا
"وفى السماء رزقكم وما توعدون " إذا شعرت بنقص الرزق ارفع رأسك للسماء واسأل الكريم واستغفره
﴿
وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
﴾
ذكر الناس بآيات الله وبأيامه، وشرائعه ،، بن عثيمين
»
1
2
...
269
270
271
272
273
274
(current)
275
276
277
278
279
...
1309
1310
«