صفحات الموقع
تسجيل دخول
إنشاء حساب
الرئيسية
القرآن الكريم
غريب القرآن
تفاسير القرآن الكريم
أجزاء القرآن الكريم
إعراب القرآن الكريم
مصاحف مصورة
الترجمات
ترجمات معاني القرآن الكريم
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian
المزيد...
الإعدادات
إخفاء الهيدر
إخفاء الفوتر
الوضع الليلي
حجم الخط
الوقفات التدبرية
وقفات مع سور وآيات - الصفحة 932
فعلى الباحث المجتهد أن يكون رفيقا،وليعط للناس الذي هو خير بتواضع وسكينة؛فلربما كان في زمن سابق مع الرأي يخالفه؛وليتذكر:
﴿
كذلك كنتم من قبل
إلى كل معلم : قال ابن عاشور في قوله تعالى:
﴿
كذلك كنتم من قبل فمنّ الله عليكم ...
﴾
هي عظة لمن يمتحنون طلبة العلم فيعتادون التشديد عليهم
ذا رأيت صغيرا سفيها في تصرفاته أو رأيت شابا لاهيا في حياته فلا تشمت وتذكر
﴿
كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم
﴾
ذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا "حتى في أوضاع الصراع والقتال تتطلب العدالة التزامنا بالتثبت، لا شيء يبرر التهور في إصدار الأحكام على...
﴿ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه..﴾ هؤلاء القتلة لا أرض تحميهم ولا سماء تحييهم!
"ولا تكن من الغافلين " لسان الذاكر رطب بذكر الله وفي الغفله جفاف وجفاء ، قال عليه السلام
﴿
لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله
﴾
..
"ومن يقتل مؤمنا متعمدا" تهديد شديد ووعيد أكيد لمن تعاطى هذا الذنب العظيم الذي هومقرون بالشرك بالله في غير ما آية في كتاب ﷲ
"ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما" جزاء مروع : نار وغضب ولعنة وعذاب عظيم.
إياك أن تلقى الله وفي عنقك دم أحد ولو اجتهدت في أمره، فأول ما يختصم به بين العباد عند الله الدماء؛ ﴿ومن يقتل مؤمناً متعمداً...
[ وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم تُرحمون ] رحمة الله قريبة ، قد نظفر بها بمجرد الاستماع و الإنصات لكلامه .
﴿
وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له
﴾
من أدب الاستماع سكون الجوارح والعزم على العمل : يعزم على أن يفهم، فيعمل بما فهم .
إن لم تكن تاليا لكتاب الله، فكن مستمعا؛ فإن رحمة الله تنال المستمع" إذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون"
﴿
ومن يقتل مؤمنا متعمدا...وغضب الله عليه
﴾
إذا قتل المؤمن
﴿
فليغضب
﴾
أخوه المؤمن تبعا
﴿
لغضب الله
﴾
وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون " سبحان الله رحمة الله قريبة أطلبها ولو بالإنصات !
﴿
ومن يقتل مؤمنا متعمدا....وأعد له عذابا عظيما
﴾
من العذاب
﴿
فشل مراده
﴾
و
﴿
زيادة صبر المؤمنين
﴾
و
﴿
بوار تخطيطه
﴾
﴿وإذا قرئ القرآن "فاستمعوا له" وأنصتوا لعلكم ترحمون" ﴾ هذه رحمة الله في مستمع القرآن.. فكيف رحمته بالقارئ ؟!
وإذا قرئ القرآن
﴿
فاستمعوا له وأنصتوا
﴾
لعلكم
﴿
ترحمون
﴾
" يغشاك من رحمات الله بحسب حضور قلبك وإنصاتك. استنصت روحك استقبل الوحي بكل ذرة فيك
﴿
ومن يقتل مؤمنا متعمدا ....وغضب الله عليه
﴾
هذا لمؤمن واحد مقتول!!! فكيف بأمة?
يقال: ما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن؛ لقول الله: "وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا
﴿
لعلكم
﴾
تُرحمون"، و
﴿
لعل
﴾
من الله واجبة !!
﴿
ومن يقتل مؤمنا متعمدا .....ولعنه
﴾
تبقى
﴿
البركة
﴾
في المؤمن مالم
﴿
يقتل
﴾
متعمدا ، فإن قتل حلت عليه
﴿
اللعنة
﴾
"وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا..." من قرئ عليه القرآن فليستشعر كأنما يسمعه من الله _عزوجل_ثم ليبشر بالتأثر العجيب في قلبه.
﴿
ومن يقتل مؤمنا متعمدا....وأعد له عذابا عظيما
﴾
عذابه عظيما حتى يكون
﴿
ألم المقتول
﴾
هينا مقارنة
﴿
بألم القاتل
﴾
والله عادل
من أعظم أسباب الرحمة الاستماع لكتاب الله "وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون"
﴿ وَإِذَا قُرِىءَ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم تُرْحمون ﴾ ضع سماعتك في أذنك واستمع وانصت لـ القرآن لعلك تنال هذه الرحمة .
﴿
يقتل مؤمنا متعمدا..وغضب..ولعنه
﴾
الغضب واللعنة
﴿
مغضوب عليه في السماء
﴾
و
﴿
منزوع البركة في الأرض
﴾
فلا السماء تحييه ولا الأرض تحميه
قتل نفس معصومة في شهر حرام تجتمع فيها ثلاث ظلمات موبقة هي: ظلمة قتل المعصوم،وظلمة قتله مظلوما،وظلمة انتهاك حرمة الشهر
﴿
ظلمات بعضها فوق...
﴿ وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ﴾ رحمة الله قريبه .. اطلبها بالإنصااات الى القرآن
قال " ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا" ليس معنى"يصدقوا"الصدقة بل المعنى هنا العفو.
﴿
وَعجلتُ إليكَ ربِّ لترضَىٰ
﴿
الاستعجال في فعل الخيرات ، سبب في رضى رب السماوات .
﴿
وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ
﴾
فعليه : لا يقتل القاتل حين يقتل متعمدا وهو
﴿
مؤمن
﴾
»
1
2
...
927
928
929
930
931
932
(current)
933
934
935
936
937
...
1309
1310
«