وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

لما قال ﷻ "وما أعجلك عن قومك يا موسى"قالﷺ ﴿هم أولاء على أثري وعجلت إليك رب لترضى﴾ فترك الخلق وراءه وأسرع لمرضاة ربه، هكذا حال الصادقين.

"فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم تُرحمون" المؤمن يطمع في رحمة ربه ... لو بالإنصات والاستماع لكلامه ! .

﴿وعجلتُ إليك ربِّ لترضى﴾ مواسم الطاعات غنيمة، جددوا توبتكم وجددوا نيتكم وأقبلوا على الله .!

" ﴿ وعجلت ﴾ إليك رب ﴿ لترضى ﴾ " قال شيخ الإسلام ابن تيمية : إن رضا الرب في العجلة إلى أوامره . ذكره ابن القيم في مدارج السالكين .

﴾فاستمعوا له وأنصتوا " لعلكم ترحمون " ﴾ إذا استمعت القرآن فاستشعر رحمة الله لك .. وقل : اللهم ارحمني باستماعي وإنصاتي لكلامك .

﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾ رحمة الله قريبة،،اطلبها ولو بالإنصات!

"وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" مع القرآن بروح مصغية أسكتت كل الضجيج والتشويش...

مَن يشتاق لسماعِ القرآن فهو مرحوم ؛ ومَن ينفر من ذلك فهو محروم ! ﴿ وإذا قُرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم تُرحمون ﴾

لا يُتصور إيمان صحيح وقتل عمد بغير حق "وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلاخطئا" لا يصدر القتل العمد إلامن كافر أو فاسق ناقص الإيمان نقصا...

﴿هَـٰذا بصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ وهُدى ورحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُؤمِنُون ﴾ "من آمن بالقرآن .. فهو له هدى من الضلال ورحمة له من الشقاء .

هذا بصائر من ربكم وهدى ورحمة لقوم يؤمنون﴾ ما أعظم صفات هذا الكتاب!! فهل نجد كتابا غيره تتمثل فيه هذه الصفات... لا وربي"

كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها" بعض مرضى القلوب تتحسن حاله ما دام في عافية حتى تأتي فتنة فيرتكس ويستبد به مرضه القديم من جديد

﴿ فاستعذ بالله ﴾ من استعاذ بالله صادقًا أعاذه الله، فعليك بالصدق، ألا ترى امرأة عمران لما أعاذت مريم وذريتها عصمها الله.

لا تكن ممن تجرّه الحماقات إلى الساحات .﴿وأعرض عن الجاهلين﴾

" وأعرض عن الجاهلين" أنجح طريق للتعامل مع الجهلة الإعراض عنهم

﴿واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل﴾ إذا أخرج المسلمون من ديارهم وفتنوا في دينهم وجب على الأمة قتال عدوهم.

قيل لسفيان بن عيينة : قد استنبطتَ من القرآن كل شيء ؛ فأين المروءة فيه ؟ قال : في ﴿ خُذ العفو وأمُر بالعُرف وأعرض عن الجاهلين ﴾.

أول من يغدر بأهل الحق في الفتن هم أهل النفاق تبعا لمصالحهم!﴿ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كل ما ردوا إلى الفتنة أركسوا...

﴿ وأعرض عن الجاهلين ﴾ الإعراض عن الجاهل لغة قوية لا يقدرها إلا من سما خلقه وارتفعت همته وعلا بنفسه عن مستوى الجاهلين.

﴿وأعرض عن الجاهلين﴾ الحَضُّ على التعلق بالعلم والإعراض عن أهل الظلم والتنزه عن منازعة السفهاء ومساواة الجهلة الأغبياء.

﴿ وما نُرسِلُ بالآياتِ إلا تَخْوِيفًا ﴾ قال قتادة -رحمه الله-: إن الله تعالى يخوِّف الناس بما شاء من آياته؛ لعلهم يرجعون..

﴿ وأعرض عن الجاهلين ﴾ يحبون منكر القول والفكر ليعرفوا ويذكروا...فلا تنشغل بالرد عليهم ولا يحزنك قولهم..

﴿ خُذِ ٱلْعَفْوَ ﴾ وذلك مثل قبول الاعتذار والعفو والمساهلة وترك البحث عن الأشياء . ﴿هذا بصائر للناس﴾.

قال تعالى : ﴿ وأعرض عن الجاهلين ﴾ الآمر بالمعروف سيجد دائما من يكابره على الحق ويجادله فيه

﴿وأعـرض عـن الجاهـلين﴾ بيـن طيـات إعـرآضك سـلآم! ورحمـةٌ لِـ صـدر! جَهـلهـم آفـة عليـك إن فَتحت لهـم بـابـاً من حِـوار!

﴿خذ العفو﴾ من أعظم قواعد التعامل مع الناس والمراد: خذ ماعفا وتيسر...

"فما لكم في المنافقين فئتين " لمّا كان للمنافق وجهان ، كان من الطّبيعي أنْ يكون للصّالحين فيه رأيان متبابنان

" خُذ العفو وأمُرْ بالعرف وأعرض عن الجاهـلين " وليتكَ تَسلَم !!!

ليس هناك أجمل طريقاً ولا أفضل أسلوباً ولا أحسن دعوة من طريق الرسل والأنبياء .. ﴿خُذِ العفو وأمُر بالعُرف وأعرض عن الجاهلين

﴾ وقولوا للناس حسنا .. ﴾ إذا كان هذا للناس عامة .. فالأقربون أولى بالمعروف

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

لما قال ﷻ "وما أعجلك عن قومك يا موسى"قالﷺ ﴿هم أولاء على أثري وعجلت إليك رب لترضى﴾ فترك الخلق وراءه وأسرع لمرضاة ربه، هكذا حال الصادقين.

"فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم تُرحمون" المؤمن يطمع في رحمة ربه ... لو بالإنصات والاستماع لكلامه ! .

﴿وعجلتُ إليك ربِّ لترضى﴾ مواسم الطاعات غنيمة، جددوا توبتكم وجددوا نيتكم وأقبلوا على الله .!

" ﴿ وعجلت ﴾ إليك رب ﴿ لترضى ﴾ " قال شيخ الإسلام ابن تيمية : إن رضا الرب في العجلة إلى أوامره . ذكره ابن القيم في مدارج السالكين .

﴾فاستمعوا له وأنصتوا " لعلكم ترحمون " ﴾ إذا استمعت القرآن فاستشعر رحمة الله لك .. وقل : اللهم ارحمني باستماعي وإنصاتي لكلامك .

﴿وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا﴾ رحمة الله قريبة،،اطلبها ولو بالإنصات!

"وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" مع القرآن بروح مصغية أسكتت كل الضجيج والتشويش...

مَن يشتاق لسماعِ القرآن فهو مرحوم ؛ ومَن ينفر من ذلك فهو محروم ! ﴿ وإذا قُرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم تُرحمون ﴾

لا يُتصور إيمان صحيح وقتل عمد بغير حق "وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلاخطئا" لا يصدر القتل العمد إلامن كافر أو فاسق ناقص الإيمان نقصا...

﴿هَـٰذا بصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ وهُدى ورحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُؤمِنُون ﴾ "من آمن بالقرآن .. فهو له هدى من الضلال ورحمة له من الشقاء .

هذا بصائر من ربكم وهدى ورحمة لقوم يؤمنون﴾ ما أعظم صفات هذا الكتاب!! فهل نجد كتابا غيره تتمثل فيه هذه الصفات... لا وربي"

كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها" بعض مرضى القلوب تتحسن حاله ما دام في عافية حتى تأتي فتنة فيرتكس ويستبد به مرضه القديم من جديد

﴿ فاستعذ بالله ﴾ من استعاذ بالله صادقًا أعاذه الله، فعليك بالصدق، ألا ترى امرأة عمران لما أعاذت مريم وذريتها عصمها الله.

لا تكن ممن تجرّه الحماقات إلى الساحات .﴿وأعرض عن الجاهلين﴾

" وأعرض عن الجاهلين" أنجح طريق للتعامل مع الجهلة الإعراض عنهم

﴿واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل﴾ إذا أخرج المسلمون من ديارهم وفتنوا في دينهم وجب على الأمة قتال عدوهم.

قيل لسفيان بن عيينة : قد استنبطتَ من القرآن كل شيء ؛ فأين المروءة فيه ؟ قال : في ﴿ خُذ العفو وأمُر بالعُرف وأعرض عن الجاهلين ﴾.

أول من يغدر بأهل الحق في الفتن هم أهل النفاق تبعا لمصالحهم!﴿ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كل ما ردوا إلى الفتنة أركسوا...

﴿ وأعرض عن الجاهلين ﴾ الإعراض عن الجاهل لغة قوية لا يقدرها إلا من سما خلقه وارتفعت همته وعلا بنفسه عن مستوى الجاهلين.

﴿وأعرض عن الجاهلين﴾ الحَضُّ على التعلق بالعلم والإعراض عن أهل الظلم والتنزه عن منازعة السفهاء ومساواة الجهلة الأغبياء.

﴿ وما نُرسِلُ بالآياتِ إلا تَخْوِيفًا ﴾ قال قتادة -رحمه الله-: إن الله تعالى يخوِّف الناس بما شاء من آياته؛ لعلهم يرجعون..

﴿ وأعرض عن الجاهلين ﴾ يحبون منكر القول والفكر ليعرفوا ويذكروا...فلا تنشغل بالرد عليهم ولا يحزنك قولهم..

﴿ خُذِ ٱلْعَفْوَ ﴾ وذلك مثل قبول الاعتذار والعفو والمساهلة وترك البحث عن الأشياء . ﴿هذا بصائر للناس﴾.

قال تعالى : ﴿ وأعرض عن الجاهلين ﴾ الآمر بالمعروف سيجد دائما من يكابره على الحق ويجادله فيه

﴿وأعـرض عـن الجاهـلين﴾ بيـن طيـات إعـرآضك سـلآم! ورحمـةٌ لِـ صـدر! جَهـلهـم آفـة عليـك إن فَتحت لهـم بـابـاً من حِـوار!

﴿خذ العفو﴾ من أعظم قواعد التعامل مع الناس والمراد: خذ ماعفا وتيسر...

"فما لكم في المنافقين فئتين " لمّا كان للمنافق وجهان ، كان من الطّبيعي أنْ يكون للصّالحين فيه رأيان متبابنان

" خُذ العفو وأمُرْ بالعرف وأعرض عن الجاهـلين " وليتكَ تَسلَم !!!

ليس هناك أجمل طريقاً ولا أفضل أسلوباً ولا أحسن دعوة من طريق الرسل والأنبياء .. ﴿خُذِ العفو وأمُر بالعُرف وأعرض عن الجاهلين

﴾ وقولوا للناس حسنا .. ﴾ إذا كان هذا للناس عامة .. فالأقربون أولى بالمعروف

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم