صفحات الموقع
تسجيل دخول
إنشاء حساب
الرئيسية
القرآن الكريم
غريب القرآن
تفاسير القرآن الكريم
أجزاء القرآن الكريم
إعراب القرآن الكريم
مصاحف مصورة
الترجمات
ترجمات معاني القرآن الكريم
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian
المزيد...
الإعدادات
إخفاء الهيدر
إخفاء الفوتر
الوضع الليلي
حجم الخط
الوقفات التدبرية
وقفات مع سور وآيات - الصفحة 954
"قدت قميصه" ظن يوسف في تلك اللحظة أنها تمكنت.. وما علم أنها وقعت على الإدانة التي ستظهر براءته:لا تستأ من الانتصارات المؤقتة للظالم.
قد تتحد الخطوات، رغم اختلاف النيات والأهداف، تأمل في قصة يوسف" واستبقا الباب"هو يفر من المعصية، وهي تفر إليها، وكلٌ وجهته الباب. "
"وقدت قميصه" لا تبك على تمزق قميص.. أو انهيار حلم.. أو تلاشي وميض.. هناك من يصنع من إخفاقاتك اليسيرة مستقبلك العظيم
"وألفيا سيدها لدى الباب" قد يفضح الله عبده عند النقطة التي ظن أنه قد حصّنها جيدا.
"وألفيا سيدها لدى الباب قالت" لا تتعاطف مع أول منكر.. فقد يكون أخطر مجرم.
المرأة
﴿
ألمحت
﴾
من غير تصريح
﴿
ماجزاء من أراد بأهلك
﴾
ويوسف
﴿
صرح
﴾
من غير تلميح
﴿
هي راودتني
﴾
﴿
النظيف يصرح ، والمتسخ يلمح
﴾
.
﴿
وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون
﴾
مقتضى اليقين بعلم الله ، أن لا تتمنى غير ما قدره الله لك !!
واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر وألفيا سيدها لدى الباب" "سيدها"...
﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ ربما الشئ الذي يضايقك ولايريحك ربما هو خيراً لك فلاتستعجل.
﴿
وَعسَى أنْ تكرهُوا شيئاً وهو خيرٌ لكُم
﴾
قد لا يستقيم دينك إلا بالبأساء والضراء ، فاحذر أن تشك في رحمة الله ، وحسن قضائه لك !!
﴿
واستبقا الباب
﴾
والله لو وقف يُوسف لخُطف ولبلغت إمرأة العزيز الهدف، لكن عُلم منه الإحسان وعُرف فلاح له ضوء الباب، فجاء المشهد ووُصف .
﴿
وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُم
﴾
ربما خير لم تنالهُ كان شراً لو اتاك ، فلا تقلق ، وأحسن ظنك ب مولاك !!
"واستبقا الباب" الفرار الوحيد الذي يمارسه الشجعان ولا يطيقون فعله الجبناء هو الفرار عن المعصية .. أو الفرار إلى الله .. " ففروا إلى الله.
"واستبقا الباب وقد قميصه" كلاهما يجري ..أحدهما يفر من المعصية والآخر يطلبها .. * قد نشترك في ظاهر الأفعال ويتفاوت الجزاء تفاوتاً عظيماً...
"وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون" مقتضى اليقين بعلم الله أن لا تتمنى غير ما قدره الله لك.
"واستبقا الباب" لا تكتفِ بـ " معاذ الله" .. بل ابحث عن أقرب باب.. واهرب.
[ واستبقا الباب وقدت قميصه ] الشجاع حقاً هو من يهرب من وجه الفتن ويفر من المكان التي هي به ولا يتجرأ اصلاً ان يقف على بابها.
كل اﻷقدار من لدن حكيم عليم ، فقد تكون محنة فيها منحتك ، وقد تكون منحة فيها محنتك
﴿
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو...
﴿كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلَصين﴾وفي قراءة "المخلِصين" لأنه لما كان مخلِصا كان مخلَصا ومختارا عندالله.
قد تستكثر اﻷمة ما أصابها،لكن الله ابتلاها لتدرك أن الخير بعد ابتلائها أكثر من الابتلاء نفسه
﴿
وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا...
بإخلاصك يحفظك الله من السوء، قال تعالى : "كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ".
﴿كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء﴾ إنّ الله إذا رضي عنك صرفك عن الحرام أما إذا أحبَك صَرف الحرام عنك .
[ والله يعلم وانتم لا تعلمون ] ارجع بذاكرتك لأمر اردته .. ولم يقسم لك وبعد فترة تبين لك الحكمة بمنعه عنك فهذا هو علم الله الذي خفي عنك.
﴿ كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء ﴾ السوء الذي يصرف عنك مصدره عمل صالح دافع عنك ، فأكثر من الصالحات فلا تعلم كم سوء يصرف عنك.
يوسف عليه السلام جميل بكل شيء جميل في شكله في عفته في أخلاقه ﴿ إنه من عبادنا المخلصين ﴾.
﴿
والله يعلم وأنتم ﻻ تعلمون
﴾
فليس أمامك إﻻ الصبر على أقداره والرضا باختياره.
﴿
كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء
﴾
أمام عاديات الفتن لاتركن لصلاحك السابق، فلا عاصم من أوارها إلا الله، فاستعن بالله، واسأله النجاة.
﴿
كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء
﴾
"السوء الذي يصرف عنك مصدره عمل صالح دافع عنك ، فأكثر من الصالحات فلا تعلم كم سوء يصرف عنك ."
"كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء" إذا تعبدت لله بالانصراف عن السوء والفحشاء زمنا . . يأمر الله بعد ذلك السوء والفحشاء أن تنصرف عنك .
كم من مصيبة يحزن عليها العبد ويجزع .. لكن بعد زمن يتبين له أن كل الخير في وقوعها !
﴿
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
﴾
.
»
1
2
...
949
950
951
952
953
954
(current)
955
956
957
958
959
...
1309
1310
«