صفحات الموقع
تسجيل دخول
إنشاء حساب
الرئيسية
القرآن الكريم
غريب القرآن
تفاسير القرآن الكريم
أجزاء القرآن الكريم
إعراب القرآن الكريم
مصاحف مصورة
الترجمات
ترجمات معاني القرآن الكريم
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian
المزيد...
الإعدادات
إخفاء الهيدر
إخفاء الفوتر
الوضع الليلي
حجم الخط
الوقفات التدبرية
وقفات مع سور وآيات - الصفحة 955
" ولقد همت به " الشهوة مظهر افتراسي لا يمت إلى الحب بصلة.
النيّة الصادقة تصرف عن صاحبها السوء وإن كان قريب من ذلك السوء ، قال الله :
﴿
كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلِصين
﴾
.
"كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء" إذا تعبدت لله بالانصراف عن السوء والفحشاء زمنا . . يأمر الله بعد ذلك السوء والفحشاء أن تنصرف عنك.
"لولا أن رأى برهان ربه" افتح عينيّ بصيرتك جيدا فهناك براهين للرب تظهر يعصم بها أحبابه .. يذكرهم بها أنه الله الذي لا ينبغي أن يُعصى.
"وقالت هيت لك قال معاذ الله" ليس بين الجملتين أداة عطف توحي بالتريث..لم يترك فراغا زمنيا للتفكير :كن صارما مع الشهوات قبل أن تبتلعك.
"كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء" صرف الله عنه الزنا -الفحشاء-.. والهم بالزنا - السوء- والله أعلم.
"واستبقا الباب" إذا زحفت إليك شهوة.. فابحث عن الباب.
﴿كُتب عليكم القتال وهو كره لكم ، وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ﴾ إذا علم العبد أن المكروه يأتي بالمحبوب انشرح صدره للمكروه.
قال الله عن يوسف
﴿
وهم بها
﴾
ﻻ نجرد الناس عن
﴿
فطرتهم
﴾
فالكمال يكمن في
﴿
قهر الفطرة
﴾
طاعة لله.
﴿
كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنّه من عبادنا المخلصين
﴿
فمن أخلص لله خلَّصه من السوء والفحشاء، وعصمه منهمامن حيث لا يشعر، وحال بينه...
التعامل مع الله هي التجارة رابحة : بعدما تمنع النبي الكريم عن فعل الفاحشة بذكره الأعذار الثلاثة في الرسالة السابقة قال الله : كذلك...
[ كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين ] إخلاصك لايرضي ربك فقط .. بل ينقذك حتى من نفسك عندما تكاد تجنح للهوى.
[ ولقد همت به ] هذه هي النفس إن لم يكن لها رادع من التقوى هكذا تكون ، اندفاع وتهور دون النظر للعواقب اللهم آتي نفوسنا تقواها.
" قال :معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي" يالها من لحظة صبر عابره كتب الله له بها الخلود والرفعة والثناء. قل: معاذ الله كلما راودتك الخطيئة.
﴿ إنَّهُ ربِّي أَحسَن مَثوَايَ إِنَّهُ لَا يُفلِحُ الظَّالِمُون ﴾ دائماً تذكر نِعم الله عليك عند حضور المعاصي .
﴿
وغلقت الأبواب
﴾
حتى لا يراها أحد،
﴿
وألفيا سيدها لدى الباب
﴾
، وهكذا.. من لا يستره الله، فلا سبيل لستره، ومن مأمنه يؤتى الحذر.
"كن في الدنيا كأنك غريب" ّشعورنا بالغربة يخفف آلامنا لا شيئ يحزننا من كل هذا الخراب الذي يملأ دنيانا إننا غرباء راحلون جرب شعور ابن...
﴿قالت هيتَ لك قال معاذ الله﴾ ليس بين الجملتين أداة عطف توحي...
"وقالت هيت لك" في قراءة هئت بمعنى تهيأت : تهيأت وتزينت لمعصية الله . . أفلا نتهيأ ونتزين نحن لطاعته ؟
عند الإغراء " معاذ الله "عند الفتنة ربي السجن أحب إلي في السجن "ذلك من فضل الله "في حالة الفرج " قد من الله علينا "في لقاء الأحبة " وقد أحسن...
﴿
و يسألونك ماذا ينفقون قل الْعَفْوَ﴾ " العفو هنا : هو الفضل والزيادة ، أي : أنفقوا مما فضل وزاد ، وليس التجاوز والمغفرة ".
وقالت هيت لك" في قراءة هئت بمعنى تهيأت : تهيأت وتزينت لمعصية الله . أفلا نتهيأ ونتزين نحن لطاعته ؟
"معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي" عندما أكرم العزيز مثواه لينفعه .. نال منه على أعظم نفع : صيانة عرضه.
قال"معاذ الله "وحاول تذكيرها وهرب إلى الباب وأنكر التهمة وصمد لإقناع نساء المدينة ثم سأل الله السجن.. هذه البطولـــــة.
امرأة العزيز قالت
﴿
هيت لك
﴾
ويوسف قال
﴿
معاذ الله
﴾
من باع
﴿
الكرامة
﴾
شرى
﴿
الندامة
﴾
.
﴿
قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت ..
﴾
إخبارك بحقيقته، لايعني أنه خروج من أدب الحوار !!
امرأة العزيز راودت ثم قالت
﴿
ماجزاء من أراد بأهلك سوء
﴾
الفاحش كذوب.
﴿
ألا إن نصر الله قريب
﴾
إنه مدخرٌ لمن يستحقونه ، ولن يستحقه إلا الذين يثبتون حتى النهاية ، الذين يثبتون على البأساء والضراء.
امرأة العزيز في الخلوة قالت
﴿
هيت لك
﴾
وأمام زوجها استحت عن ذكر الفاحشة فقالت
﴿
من أراد بأهلك سوء
﴾
الفاحش متناقض.
ومن سبل المعالجة في القصة -بيان الواجب حال رؤية النعمة
﴿
ولولا إذ...
»
1
2
...
950
951
952
953
954
955
(current)
956
957
958
959
960
...
1309
1310
«