وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

العلاج الأمثل لمشكلة الشباب مع الشهوة ومغرياتها هو بالزواج ﴿ قال ياقوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم﴾

هؤلاء بناتي هن أطهر لكم الأمة التي تعرقل سبل الزواج عليها أن تستعد لطوفان الشذوذ.

الكثرة ليست معيارا للحق، فكم من أقوام في غيهم يعمهون لا تجد فيهم رشيدا !!كما قال لوط لقومه﴿فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل...

﴿إن إبراهيم لحليم أواه﴾ إمام الموحدين حليم!. ﴿كمال التوحيد يورث اكتمال الحلم﴾.

﴿ إن إبراهيم لحليم أواه منيب﴾ منيب : أي رجَّاع . ﴿لم يكن رجَّاعا لربه إلا أنه مرتبط به﴾.

﴿إن إبراهيم لأواه﴾ ﴿وتله للجبين﴾ كان يتأوه لكل ألم ؛ وينفذ ذبح ابنه. ﴿كان تأوهه وتألمه عبودية لله ليس ضعفا ؛ وذبحه استسلاما وليس قسوة﴾ ."

قال الله عن إبراهيم ﴿يجادلنا في قوم لوط﴾ أي : يتكلم ويحتج ويحاول لئلا ينزل بهم عذاب ؛ ﴿يبرر للرحمة ولا يؤلب للعذاب﴾

﴿يجادلنا في قوم لوط﴾ قومٌ فُحشٌ يقطرون قذارةً ومع هذا ﴿إبراهيم﴾ يجادل عنهم لعل الله ﴿يمهلهم﴾ . الداعية الحق رحيم بحق

يجادلنا في قوم لوط " كفار .. فجار .. ولم يكتف إبراهيم بعدم الفرح بعقوبتهم .. بل اجتهد في دفعها!! أين أوصلتنا سفينة خلافاتنا؟

﴿قالوا أتعجبين من أمر الله﴾ تعجبت من كونها عجوز وتحمل بولد! . مهما رأيت وسمعت فأمر الله ﴿أعجب﴾

"قالوا أتعجبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۖ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ" رحمة الله إذا تداركت الإنسان أدهشته.

﴿رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت﴾ الرحمة والبركة أعظم مايتنزل على ساكني البيوت فلتكن دعاؤنا لمن نحب

﴿ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا﴾ شاخ زوجها وصارت عجوزا بدون ذرية ولم يتفرقا. الزواج ليست من أجل الذرية فحسب.

﴿فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى﴾ أين القانطون؟! في مجلس واحد ﴿أوله﴾ رَوْعٌ ، ﴿وآخره﴾ بشرى

﴿أألد وأنا عجوز...إن هذا لشيء عجيب﴾ فرح العقيم ﴿بالبنين﴾ هو الذي أنسى امرأة النبي إبراهيم ﴿اليقين﴾

"وهذا بعلي" قد يكون من فوائد الإشارة "بهذا" أن نعلم أنها لم تخل بهم .. وإنما كان الحوار بمعية زوجها .. هذا وهم ملائكة

﴿فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب﴾ فالذي سماهم ﴿إسحاق﴾ و﴿يعقوب﴾ هم : الملائكة

﴿جاء بعجل حنيذ...فبشرناها بإسحاق..﴾ ما أسرع رزق الله للرجل الكريم

﴿فما لبث أن جاء بعجل حنيذ﴾ الكرم يجمع أصول الأخلاق ، ويستر نقائص الإنسان ، ولا يليق بأتباع الأنبياء= العلماء إلا ﴿الكرم﴾

﴿فما لبث أن جاء بعجل حنيذ﴾جمعت وليمة إبراهيم: ﴿فما لبث﴾ : سرعة في الوليمة . ﴿بعجلٍ﴾ : سِمَنٌ في الذبيحة . ﴿حنيذ:﴾ تفنن في الطبخ .

﴿فما تزيدونني غير تخسير﴾ لم يقل ﴿خسارة﴾ لأن من الناس من تزيدك طاعته ﴿خسارة إلى خسارة﴾ فأنت في ﴿خسران﴾ إن سمعت أو قبلت أو فعلت

﴿يا صالح قد كنت فينا مرجواً قبل هذا﴾ السلوك السلوك : عرفوا سلوكه فألجموا .كل شيء قابل للاعتراض إلا ﴿السلوك السوي﴾

﴿ إن ربّي قريبٌ ﴿مُجيب﴾ ﴾. يجيبُ دعوة عباده مهما كانوا وأينما كانوا ؛ مؤمنين وكافرين ، رحمته سبقت عذابه ، يُمهل ويلطُف ويجيب المضطر. .

﴿ ﴿فاستغفروه﴾ ثم توبوا إليه إن ربي ﴿قريب﴾..﴾ ىبقدر استغفارك يكون قربك من الله.. استغفر الله و أتوب إليه

﴿ ...إن ربي قريب مجيب ﴾ سأل إبراهيم ربه: ﴿رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي﴾ فاستجاب الله دعاءه.. قال ﷻ في إسماعيل: ﴿وكان يأمر أهله بالصلاة

﴿ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ ﴾ مهما بدا ما تحبُّ صعبًا وبعيدًا ؛ فإنّ الذي بيده ما تحبُّ ؛ قريب

﴿ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ﴾ ﴿ فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب ﴾ ما أقرب الله.

إن ربي قريب مجيب" ذكر الله اسمه القريب في ثلاثة مواضع من كتابه كلها مقرونة بإجابته وسمعه لهم. اقترب ليجيبك. قل يارب

وقال موسى ياقوم إن كنتم ﴿آمنتم بالله﴾ فعليه -توكلوا" اختبر إيمانك بالتوكل. بقدر مافيك من تفويض همومك لربك يكون إيمانك

﴿ياقوم إِنْ كُنتُم آمنتُم بِاللّهِ فَعليه توكلوا ﴾ أوسع أبواب الإيمان ، التوكل على الرحمان . #تدبر_آية ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

العلاج الأمثل لمشكلة الشباب مع الشهوة ومغرياتها هو بالزواج ﴿ قال ياقوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم﴾

هؤلاء بناتي هن أطهر لكم الأمة التي تعرقل سبل الزواج عليها أن تستعد لطوفان الشذوذ.

الكثرة ليست معيارا للحق، فكم من أقوام في غيهم يعمهون لا تجد فيهم رشيدا !!كما قال لوط لقومه﴿فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل...

﴿إن إبراهيم لحليم أواه﴾ إمام الموحدين حليم!. ﴿كمال التوحيد يورث اكتمال الحلم﴾.

﴿ إن إبراهيم لحليم أواه منيب﴾ منيب : أي رجَّاع . ﴿لم يكن رجَّاعا لربه إلا أنه مرتبط به﴾.

﴿إن إبراهيم لأواه﴾ ﴿وتله للجبين﴾ كان يتأوه لكل ألم ؛ وينفذ ذبح ابنه. ﴿كان تأوهه وتألمه عبودية لله ليس ضعفا ؛ وذبحه استسلاما وليس قسوة﴾ ."

قال الله عن إبراهيم ﴿يجادلنا في قوم لوط﴾ أي : يتكلم ويحتج ويحاول لئلا ينزل بهم عذاب ؛ ﴿يبرر للرحمة ولا يؤلب للعذاب﴾

﴿يجادلنا في قوم لوط﴾ قومٌ فُحشٌ يقطرون قذارةً ومع هذا ﴿إبراهيم﴾ يجادل عنهم لعل الله ﴿يمهلهم﴾ . الداعية الحق رحيم بحق

يجادلنا في قوم لوط " كفار .. فجار .. ولم يكتف إبراهيم بعدم الفرح بعقوبتهم .. بل اجتهد في دفعها!! أين أوصلتنا سفينة خلافاتنا؟

﴿قالوا أتعجبين من أمر الله﴾ تعجبت من كونها عجوز وتحمل بولد! . مهما رأيت وسمعت فأمر الله ﴿أعجب﴾

"قالوا أتعجبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۖ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ" رحمة الله إذا تداركت الإنسان أدهشته.

﴿رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت﴾ الرحمة والبركة أعظم مايتنزل على ساكني البيوت فلتكن دعاؤنا لمن نحب

﴿ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا﴾ شاخ زوجها وصارت عجوزا بدون ذرية ولم يتفرقا. الزواج ليست من أجل الذرية فحسب.

﴿فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى﴾ أين القانطون؟! في مجلس واحد ﴿أوله﴾ رَوْعٌ ، ﴿وآخره﴾ بشرى

﴿أألد وأنا عجوز...إن هذا لشيء عجيب﴾ فرح العقيم ﴿بالبنين﴾ هو الذي أنسى امرأة النبي إبراهيم ﴿اليقين﴾

"وهذا بعلي" قد يكون من فوائد الإشارة "بهذا" أن نعلم أنها لم تخل بهم .. وإنما كان الحوار بمعية زوجها .. هذا وهم ملائكة

﴿فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب﴾ فالذي سماهم ﴿إسحاق﴾ و﴿يعقوب﴾ هم : الملائكة

﴿جاء بعجل حنيذ...فبشرناها بإسحاق..﴾ ما أسرع رزق الله للرجل الكريم

﴿فما لبث أن جاء بعجل حنيذ﴾ الكرم يجمع أصول الأخلاق ، ويستر نقائص الإنسان ، ولا يليق بأتباع الأنبياء= العلماء إلا ﴿الكرم﴾

﴿فما لبث أن جاء بعجل حنيذ﴾جمعت وليمة إبراهيم: ﴿فما لبث﴾ : سرعة في الوليمة . ﴿بعجلٍ﴾ : سِمَنٌ في الذبيحة . ﴿حنيذ:﴾ تفنن في الطبخ .

﴿فما تزيدونني غير تخسير﴾ لم يقل ﴿خسارة﴾ لأن من الناس من تزيدك طاعته ﴿خسارة إلى خسارة﴾ فأنت في ﴿خسران﴾ إن سمعت أو قبلت أو فعلت

﴿يا صالح قد كنت فينا مرجواً قبل هذا﴾ السلوك السلوك : عرفوا سلوكه فألجموا .كل شيء قابل للاعتراض إلا ﴿السلوك السوي﴾

﴿ إن ربّي قريبٌ ﴿مُجيب﴾ ﴾. يجيبُ دعوة عباده مهما كانوا وأينما كانوا ؛ مؤمنين وكافرين ، رحمته سبقت عذابه ، يُمهل ويلطُف ويجيب المضطر. .

﴿ ﴿فاستغفروه﴾ ثم توبوا إليه إن ربي ﴿قريب﴾..﴾ ىبقدر استغفارك يكون قربك من الله.. استغفر الله و أتوب إليه

﴿ ...إن ربي قريب مجيب ﴾ سأل إبراهيم ربه: ﴿رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي﴾ فاستجاب الله دعاءه.. قال ﷻ في إسماعيل: ﴿وكان يأمر أهله بالصلاة

﴿ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ ﴾ مهما بدا ما تحبُّ صعبًا وبعيدًا ؛ فإنّ الذي بيده ما تحبُّ ؛ قريب

﴿ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ﴾ ﴿ فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب ﴾ ما أقرب الله.

إن ربي قريب مجيب" ذكر الله اسمه القريب في ثلاثة مواضع من كتابه كلها مقرونة بإجابته وسمعه لهم. اقترب ليجيبك. قل يارب

وقال موسى ياقوم إن كنتم ﴿آمنتم بالله﴾ فعليه -توكلوا" اختبر إيمانك بالتوكل. بقدر مافيك من تفويض همومك لربك يكون إيمانك

﴿ياقوم إِنْ كُنتُم آمنتُم بِاللّهِ فَعليه توكلوا ﴾ أوسع أبواب الإيمان ، التوكل على الرحمان . #تدبر_آية ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم