وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

"قد جاءتكم موعظةمن ربكم وشفاء لمافي الصدور"هو القرآن يشفي من أمراض الشهوات الصادةعن الانقياد للشرع،ومن أمراض الشبهات القادحة في العلم...

وشفاء لما في الصدور" "فيه شفاء" القرآن والعسل هما الشفاآن هذا شفاء القلوب من أمراض شبهاتها وشهواتها وهذا شفاء للأبدان من كثير من أسقامها.

الشعوب المستضعفة تمثل قوم موسى﴿قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف...

" يا أيها ﴿الناس﴾ قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة ﴿للمؤمنين﴾" عم الناس بالموعظة والشفاء وخص المؤمنين بالهدى والمعرفة.

﴿يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين﴾ كلما زاد نصيبك من الإيمان زاد نصيبك من هذه الأربع

قد يضيق صدرك ويحاصرك الحزن ويعصف بك القلق ولا مخرج لك ، إلا ذكـر الله : ﴿ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾.

﴿قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا﴾ومع ذلك قال تعالى﴿وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا﴾.بعض الشكوى لا ينافي الصبر.

﴿ يا أيها الناس قد جاءتكم ﴿موعظة﴾ من ربكم ﴿وشفاء﴾ لما في الصدور ﴿وهدى﴾ ﴿ورحمة﴾﴾ موعظة،شفاء،هدى، رحمة أفبعد كل هذا نبتغي بغير القرآن بدلا.؟!

﴿ألا بذكر الله تطمئن القلوب﴾ ﴿تطمئن﴾ دليل على أن في القلوب ﴿طيش﴾ لا ﴿يسكنه﴾ إلا ذكر الله.

قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا" الشكوى سيماء الأمة الخانعة

﴿ إن وعد الله حق ﴾....فبم ستلقى الله؟! كل من يتاجر بالدين فالله يتوعده بالهلاك! ﴿ ..... ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلا...

﴿وأسروا الندامة لما رأوا العذاب﴾ ﴿أسروا﴾ لأن الشماتة لا أحد يحتملها في الدنيا ولا في الآخرة ﴿لا تضع نفسك في محل شماتة﴾

"الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكرِ اللهِ ألَا بِذِكرِ اللهِ تَطْمَئِنّ القُلُوبُ" ذكر الله انشراح، ومن كان مع الله...

﴿ والعاقبة للمتقين ﴾ "لا تجعل العوائق تقف في طريقك… ولا تجهل أن التوفيق في الدارين حليف من اتقى الله ."

قال موسى لقومه "استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من...

شرطُ هداية القلب الإنابة إلى الرب: ﴿إنَّ الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب﴾ ﴿الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب﴾.

﴿قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا﴾ طريق النصر توكُّلٌ و صبر . .

"قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا" قدم الاستعانة على الصبر طلب العون من الله أنفع في همومنا ومتاعبنا من تجلدنا وصبرنا

كان ‏رسول الله‏ ﷺ يتخلق ويتمثل بقول ربه ﷻ: ﴿ تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين ﴾”

النصر قادمٌ لا محالة كما وعد الله ، ولا يلزم أن يراه المستضعفون اليوم ، فالله قال لرسولهﷺ ﴿فإمّا نرينّك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك...

مقامنا في الدنيا قصير مهما طال وامتد: ﴿ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار﴾ فحافظ على هذه الساعة، واملأها بكل خير .

﴿ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم﴾ الدنيا كصالة الانتظار ، إنها مجرد ﴿لحظات تعارف﴾، والحياة الحقيقية لم نرها...

﴿ يوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم ﴾هذه السنين الطويلة تصبح يوما ما،، مجرد لحظات تعارف ليس أكثر !!

استعن بالله واصبر لتحسن عاقبتك،ويرجع حقك المغتصب﴿قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن اﻷرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة...

ليس كل ما أفرحك في الدنيا نفعك في الآخرة " وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع".

*".. وإِنَّا فَوقَهُمْ قَاهِرون .." إن اجتمع مع كبرياء القلب غطرسة القول انقطعت كل حِبال البقاء وتم التعرضُ للعقوبة بعلانيةٍ وجهر .

*".. وإِنَّا فَوقَهُمْ قَاهِرون .." تمت لهم القدرة الظاهرة فظنّوا أن الأمرَ إِليهم .

﴿ يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ﴾ أن الله يبسط الرزق ويقدر ابتلاء ؛ لا يدل البسط على رضى الله عنه ولا التضييق على سخطه .

*"..وإِنَّا فَوقَهُمْ قَاهِرون.." ألفاظ الطُغاة تُلْبَس بلبوس التهديد وتعتريها ألفاظ التأكيد وكأنهم يملكون أسباب الحياة ماأضعفهم!!

"وإِنَّا فَوقَهُمْ قَاهِرون" اختيار الفوقية كأنما يُوحِي للسيطرة التامة مع اصطحاب القهر لمن يُسامون سوء التهديد ويراد بهم العذاب

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

"قد جاءتكم موعظةمن ربكم وشفاء لمافي الصدور"هو القرآن يشفي من أمراض الشهوات الصادةعن الانقياد للشرع،ومن أمراض الشبهات القادحة في العلم...

وشفاء لما في الصدور" "فيه شفاء" القرآن والعسل هما الشفاآن هذا شفاء القلوب من أمراض شبهاتها وشهواتها وهذا شفاء للأبدان من كثير من أسقامها.

الشعوب المستضعفة تمثل قوم موسى﴿قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف...

" يا أيها ﴿الناس﴾ قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة ﴿للمؤمنين﴾" عم الناس بالموعظة والشفاء وخص المؤمنين بالهدى والمعرفة.

﴿يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين﴾ كلما زاد نصيبك من الإيمان زاد نصيبك من هذه الأربع

قد يضيق صدرك ويحاصرك الحزن ويعصف بك القلق ولا مخرج لك ، إلا ذكـر الله : ﴿ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾.

﴿قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا﴾ومع ذلك قال تعالى﴿وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا﴾.بعض الشكوى لا ينافي الصبر.

﴿ يا أيها الناس قد جاءتكم ﴿موعظة﴾ من ربكم ﴿وشفاء﴾ لما في الصدور ﴿وهدى﴾ ﴿ورحمة﴾﴾ موعظة،شفاء،هدى، رحمة أفبعد كل هذا نبتغي بغير القرآن بدلا.؟!

﴿ألا بذكر الله تطمئن القلوب﴾ ﴿تطمئن﴾ دليل على أن في القلوب ﴿طيش﴾ لا ﴿يسكنه﴾ إلا ذكر الله.

قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا" الشكوى سيماء الأمة الخانعة

﴿ إن وعد الله حق ﴾....فبم ستلقى الله؟! كل من يتاجر بالدين فالله يتوعده بالهلاك! ﴿ ..... ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلا...

﴿وأسروا الندامة لما رأوا العذاب﴾ ﴿أسروا﴾ لأن الشماتة لا أحد يحتملها في الدنيا ولا في الآخرة ﴿لا تضع نفسك في محل شماتة﴾

"الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكرِ اللهِ ألَا بِذِكرِ اللهِ تَطْمَئِنّ القُلُوبُ" ذكر الله انشراح، ومن كان مع الله...

﴿ والعاقبة للمتقين ﴾ "لا تجعل العوائق تقف في طريقك… ولا تجهل أن التوفيق في الدارين حليف من اتقى الله ."

قال موسى لقومه "استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من...

شرطُ هداية القلب الإنابة إلى الرب: ﴿إنَّ الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب﴾ ﴿الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب﴾.

﴿قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا﴾ طريق النصر توكُّلٌ و صبر . .

"قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا" قدم الاستعانة على الصبر طلب العون من الله أنفع في همومنا ومتاعبنا من تجلدنا وصبرنا

كان ‏رسول الله‏ ﷺ يتخلق ويتمثل بقول ربه ﷻ: ﴿ تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين ﴾”

النصر قادمٌ لا محالة كما وعد الله ، ولا يلزم أن يراه المستضعفون اليوم ، فالله قال لرسولهﷺ ﴿فإمّا نرينّك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك...

مقامنا في الدنيا قصير مهما طال وامتد: ﴿ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار﴾ فحافظ على هذه الساعة، واملأها بكل خير .

﴿ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم﴾ الدنيا كصالة الانتظار ، إنها مجرد ﴿لحظات تعارف﴾، والحياة الحقيقية لم نرها...

﴿ يوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم ﴾هذه السنين الطويلة تصبح يوما ما،، مجرد لحظات تعارف ليس أكثر !!

استعن بالله واصبر لتحسن عاقبتك،ويرجع حقك المغتصب﴿قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن اﻷرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة...

ليس كل ما أفرحك في الدنيا نفعك في الآخرة " وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع".

*".. وإِنَّا فَوقَهُمْ قَاهِرون .." إن اجتمع مع كبرياء القلب غطرسة القول انقطعت كل حِبال البقاء وتم التعرضُ للعقوبة بعلانيةٍ وجهر .

*".. وإِنَّا فَوقَهُمْ قَاهِرون .." تمت لهم القدرة الظاهرة فظنّوا أن الأمرَ إِليهم .

﴿ يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ﴾ أن الله يبسط الرزق ويقدر ابتلاء ؛ لا يدل البسط على رضى الله عنه ولا التضييق على سخطه .

*"..وإِنَّا فَوقَهُمْ قَاهِرون.." ألفاظ الطُغاة تُلْبَس بلبوس التهديد وتعتريها ألفاظ التأكيد وكأنهم يملكون أسباب الحياة ماأضعفهم!!

"وإِنَّا فَوقَهُمْ قَاهِرون" اختيار الفوقية كأنما يُوحِي للسيطرة التامة مع اصطحاب القهر لمن يُسامون سوء التهديد ويراد بهم العذاب

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم