وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

حاجة الإنسان لإله فطرة ادعى فرعون الربوبية وكان له آلهة يعبدها خفية " وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك...

سلم المؤمن نفسه من جدال الجاهلين "سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين".

الحقوق والاستبداد خطان متوازيان لا يلتقيان أبدا،ولا يعرف في اﻹنسانية مستبد وفر حقا وعدلا لأمته،وإنما منطقه منطق فرعون﴿وإنا فوقهم...

﴿سنقتل أبناءهم!﴾ الطاغية يقتل الجميع لابأس، المهم يبقى ملكه!

عرف تأريخيا أن أولى خطوات تبرير معاداة الناصحين هي شيطنتهم أمام الناس﴿وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في اﻷرض ويذرك...

‏﴿ سلامٌ عليكُم بما صبرتُم فنعمَ عقبى الدار﴾ صبرك عن اللذات وعلى الأقدار ، من أسباب فوزك في دار القرار.

تذكر دائماً أن عاقبة الصبر على البلاء عظيمة ؛ ﴿ سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ﴾؛ فالعاقبة .. جنّة.

" إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها" كل الكائنات التي ستقابلها اليوم تدبيرها بيد ربك توكل عليه وحده ولا يقلقونك

فنعم عقبى الدار حتى أهل الجنة يتلذذون بمن يذكرهم بنعمة الله عليهم.

"إني توكلت على الله" نحن نتوكل ليس لأننا عاجزون فحسب. بل ولأننا لا نعرف مالذي يصلح لنا وكيف يتحقق. أسلم الأمر كله لله

﴿ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم﴾ عند اشتداد الأزمات هناك لذة لا يتذوقها إلا المتوكل

"مامن دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم" جمعت الآية عموم القدرة ،وكمال الملك ،وتمام العدل والإحسان ، فهي من كنوز القرآن ...

﴿مامن دابة إلا هو آخذ بناصيتها﴾ يأخذ بناصيتها فيدلها لمصلحتها ﴿رحيم﴾ ويأخذ بناصيتها فيتحكم بها لمصلحة غيرها ﴿عزيز﴾

"إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم" توكل على الله ﷻ الوكيل الرزاق تفلح وتطمئن

قالت السحرة ﴿ رب ﴿موسى وهارون﴾﴾، وقال بعضهم ﴿آمنّا بربّ ﴿هارون وموسى﴾﴾؛ قدّم بعضهم موسى لفضله ، وقدّم آخرون هارون لعُمره؛ فهارون أكبر...

اصبر على الجوع على الظمأ على القيام على حبس النفس عن الشهوات لتسمع في الجنة نداء ﴿ سلام عليكم بما صبرتم ﴾.

﴿ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ﴾ عند اشتداد الأزمات هناك لذة لا يتذوقها إلا المتوكل

الشعور بالعجز وفقدان القدرة يتحول إلى قوة هائلة حين يمنحننا طاقة التوكل. استشعر قوة الله معك وتحد آلامك قل مثل هود " إني توكلت على الله"

" وألقي السحرة ساجدين" في ميدان وحل سحرهم وبثياب مكرهم وفي نفس وقت محاربة الأنبياء قرروا التغيير استثمر بارق التوبة ولو كنت في حالك الظلام

﴿إني توكلت على الله ...مامن دابة إلا هو آخذ بناصيتها﴾ أيه المتوكل : كلما تعمدك أحدٌ ﴿بِشرٍّ﴾ أمسك الله بناصيته فصرفه عنك

فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ" أنا متأكد أن قوة الإنسان كلها في قلبه، تحدى هود أمته...

ما نراه في واقع اﻷمة من قلب للحقائق ليس بدعا من الزيف،ألم تقرأوا قول قوم هود﴿إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء﴾وهم يوقنون أنها حجارة...

﴿فوقع الحق﴾ قال ﴿وقع﴾ ولم يقل : نزل لأن الحق يتأخر ؛ لكنه إذا نزل ﴿أوجع﴾"

﴿يا هود ماجئتنا ببينة﴾ كل ما حولك بينات تدل على الله لكن القلب لا يراها

﴿يا هود ما جئتنا ببينة﴾ اللسان الذي تكلموا به هو : بينة يدلهم على الله ﴿لو كانوا يتفكرون﴾

قال فرعون للسحرة ﴿وإنكم لمن المقربين﴾ ظنوا التقريب مكافأة وفي الحقيقة تقريبهم يعني زيادة ﴿عبوديتهم﴾

"إن لنا لأجرا" "إنما تقضي هذه الحياة الدنيا" بين تسولهم لأجر فرعون وازدرائهم للدنيا برمتها: سجدة

﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفروا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ﴾ أستغفر الله وأتوب إليه: إلزمها يُبارك لك في رزقك وقوَّتك.

لا تمل من التوبة حتى وإن تكرر الذنب أليس كلما اتسخ ثوبك غسلته ؟! كذلك كلما اذنبت ﴿استغفر ربك﴾ ؟!!

تأمل بركة اختيارك الصحيح لزوجك ألا وهو شرط الصلاح؛ فتمتد بركته إلى جنات عدن﴿ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم...

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

حاجة الإنسان لإله فطرة ادعى فرعون الربوبية وكان له آلهة يعبدها خفية " وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك...

سلم المؤمن نفسه من جدال الجاهلين "سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين".

الحقوق والاستبداد خطان متوازيان لا يلتقيان أبدا،ولا يعرف في اﻹنسانية مستبد وفر حقا وعدلا لأمته،وإنما منطقه منطق فرعون﴿وإنا فوقهم...

﴿سنقتل أبناءهم!﴾ الطاغية يقتل الجميع لابأس، المهم يبقى ملكه!

عرف تأريخيا أن أولى خطوات تبرير معاداة الناصحين هي شيطنتهم أمام الناس﴿وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في اﻷرض ويذرك...

‏﴿ سلامٌ عليكُم بما صبرتُم فنعمَ عقبى الدار﴾ صبرك عن اللذات وعلى الأقدار ، من أسباب فوزك في دار القرار.

تذكر دائماً أن عاقبة الصبر على البلاء عظيمة ؛ ﴿ سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ﴾؛ فالعاقبة .. جنّة.

" إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها" كل الكائنات التي ستقابلها اليوم تدبيرها بيد ربك توكل عليه وحده ولا يقلقونك

فنعم عقبى الدار حتى أهل الجنة يتلذذون بمن يذكرهم بنعمة الله عليهم.

"إني توكلت على الله" نحن نتوكل ليس لأننا عاجزون فحسب. بل ولأننا لا نعرف مالذي يصلح لنا وكيف يتحقق. أسلم الأمر كله لله

﴿ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم﴾ عند اشتداد الأزمات هناك لذة لا يتذوقها إلا المتوكل

"مامن دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم" جمعت الآية عموم القدرة ،وكمال الملك ،وتمام العدل والإحسان ، فهي من كنوز القرآن ...

﴿مامن دابة إلا هو آخذ بناصيتها﴾ يأخذ بناصيتها فيدلها لمصلحتها ﴿رحيم﴾ ويأخذ بناصيتها فيتحكم بها لمصلحة غيرها ﴿عزيز﴾

"إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم" توكل على الله ﷻ الوكيل الرزاق تفلح وتطمئن

قالت السحرة ﴿ رب ﴿موسى وهارون﴾﴾، وقال بعضهم ﴿آمنّا بربّ ﴿هارون وموسى﴾﴾؛ قدّم بعضهم موسى لفضله ، وقدّم آخرون هارون لعُمره؛ فهارون أكبر...

اصبر على الجوع على الظمأ على القيام على حبس النفس عن الشهوات لتسمع في الجنة نداء ﴿ سلام عليكم بما صبرتم ﴾.

﴿ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ﴾ عند اشتداد الأزمات هناك لذة لا يتذوقها إلا المتوكل

الشعور بالعجز وفقدان القدرة يتحول إلى قوة هائلة حين يمنحننا طاقة التوكل. استشعر قوة الله معك وتحد آلامك قل مثل هود " إني توكلت على الله"

" وألقي السحرة ساجدين" في ميدان وحل سحرهم وبثياب مكرهم وفي نفس وقت محاربة الأنبياء قرروا التغيير استثمر بارق التوبة ولو كنت في حالك الظلام

﴿إني توكلت على الله ...مامن دابة إلا هو آخذ بناصيتها﴾ أيه المتوكل : كلما تعمدك أحدٌ ﴿بِشرٍّ﴾ أمسك الله بناصيته فصرفه عنك

فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ" أنا متأكد أن قوة الإنسان كلها في قلبه، تحدى هود أمته...

ما نراه في واقع اﻷمة من قلب للحقائق ليس بدعا من الزيف،ألم تقرأوا قول قوم هود﴿إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء﴾وهم يوقنون أنها حجارة...

﴿فوقع الحق﴾ قال ﴿وقع﴾ ولم يقل : نزل لأن الحق يتأخر ؛ لكنه إذا نزل ﴿أوجع﴾"

﴿يا هود ماجئتنا ببينة﴾ كل ما حولك بينات تدل على الله لكن القلب لا يراها

﴿يا هود ما جئتنا ببينة﴾ اللسان الذي تكلموا به هو : بينة يدلهم على الله ﴿لو كانوا يتفكرون﴾

قال فرعون للسحرة ﴿وإنكم لمن المقربين﴾ ظنوا التقريب مكافأة وفي الحقيقة تقريبهم يعني زيادة ﴿عبوديتهم﴾

"إن لنا لأجرا" "إنما تقضي هذه الحياة الدنيا" بين تسولهم لأجر فرعون وازدرائهم للدنيا برمتها: سجدة

﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفروا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ﴾ أستغفر الله وأتوب إليه: إلزمها يُبارك لك في رزقك وقوَّتك.

لا تمل من التوبة حتى وإن تكرر الذنب أليس كلما اتسخ ثوبك غسلته ؟! كذلك كلما اذنبت ﴿استغفر ربك﴾ ؟!!

تأمل بركة اختيارك الصحيح لزوجك ألا وهو شرط الصلاح؛ فتمتد بركته إلى جنات عدن﴿ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم...

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم