وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ..........من المؤكد أن النحلة تمر بأشياء بشعة كثيرة لكنها لا تلتفت إليها من أجل رسالة العسل.

لو تبصر فيها علماء العصر لغيروا وجه العالم ، ولا اكتشفوا منها أسرار تنظيم الحياة ومتطلباتها ألا ترى أنها سميت ب﴿النحل﴾

﴿ وأتمّوا الحج والعمرة لله ﴾ لله وحده ! لا حاجة لمعرفة الناس بإخلاصك ... الحج ﴿يوم عرفة﴾.

لو تبصرنا بأسرار النحل ونظامه لحققنا رقيا في العمل الدؤوب المنظم حقا إنها سورة تعلمنا أسرار تنظيم الحياة

‏﴿ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين﴾ إذا منحك الله فرصة لتحسن إلى الآخرين ، فاعلم بأنَّ هذا فضل وكـرم من رب العالمين .

تأمل جمال وذوق ألفاظها﴿جمال﴾﴿تريحون﴾﴿تسرحون﴾﴿طريا﴾﴿يتفيؤا﴾﴿خالصا سائغا﴾﴿سكرا وزرقا حسنا﴾﴿رغدا﴾﴿مختلفا ألوانه﴾

هنيئًا هنيئًا لهم : " عرفهم ربّ العالمين وجهلناهم ، ﴿ وَأحسِنُوا إنّ الله يُحِبُّ المُحسِنين ﴾ يا ربّنا بلغنا ما بلغتهم.

﴿ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ ﴾ لا تحزن على طيبتك ، فإن لم يوجد في الأرض من يقدِّرها ؛ ففي السماء من يباركها .

المحسنون هم أحباب الله .. ﴿ والله يحب المحسنين ﴾.

ربط الله تعالى بين عدم اﻹنفاق والتهلكة فقال : ﴿ وأنفقوا في سبيل الله وﻻ تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا ﴾ .

﴿ ﻭَﻻَ ﺗُﻠْﻘُﻮﺍْ ﺑِﺄَﻳْﺪِﻳﻜُﻢْ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﺘَّﻬْﻠُﻜَﺔ ﴾ ما المقصود " بالتهلكة " في سياق هذه الآية ، ولا توقعوا أنفسكم في...

"وأحسنوا إنَّ الله يحب المحسنين " في خِضَّم هذهِ الحياة الـمُلهية ألا تُحبّ أن يجتَبِيك إحسانك لتكون ممّن "يحبهم" ؟

على العبد أن يسعى إلى درجة الإحسان ، وأن يتقن العمل قدر استطاعته لينال محبة الله قال ﷻ : ﴿ وأحسِنوا إن الله يُحبّ المحسنين ﴾.

أَحْسِن في إنفاقك ... " وأنفقوا في سبيل الله ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسِنوا..."

تأمل سر إتيان لفظ ﴿ النحل ﴾ بصيغة الجمع يدلك على أسرار هذا المخلوق وعظم نفعه بكونه لحمة واحدة في بناء متآلف متكامل

رأيت شابا أمام الحرم بيده سجارة فقلت ﴿ ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة﴾ قال : صدقت. فرمى السجارة من يده ووطأها برجله وقف مع كتاب الله!

النحل من أرقى المخلوقات نظاما وإحكاما ونفعا وبركة…ولهذا استحق هذا التكريم الإلهي﴿وأوحى ربك إلى النحل﴾ فهل نتعلم منه؟

﴿نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا"خالصا"سائغا"للشاربين﴾ جزم القرطبي رحمه الله بأنه لا يمكن أن يشرق باللبن أحد! لقوله:﴿سائغا للشاربين﴾

سئل أحد المعروفين بنفع الناس : ألا يضيق صدرك من تجاهل معروفك مِنْ قبل مَنْ تحسن إليهم؟ قال : ما انتظرته ليحزنني ! يكفيني ﴿إن الله يحب...

﴿ لبناً خالصاً سائغاً للشاربين ﴾ قال القرطبي: لم يغص أحد باللبن قط.. وقال ابن كثير: لا يغص به أحد.. وقال الشوكاني: لذيذا هنيئا لا يغص به.

القرآن أعظم مرجع لحل الخلافات ونبذ الاختلافات ﴿ وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه... ﴾

﴿ فاعتدوا عليه بمثل مااعتدى عليكم ﴿واتقوا الله﴾ ﴾ عند استيفاء الحقوق ، تكون النفوس مشحونة ، فأمر الله بالتقوى صيانة عن الزلل.

﴿ وأنزلنا من السماء ماء ﴾ ماء السماء إذا نزل من رحمة الله ، يحيي الأرض بعد موتها وماء العين إذا نزل من خشية الله ، يحيي القلوب بعد قسوتها !!

﴿ ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه ﴿فإن قاتلوكم فاقتلوهم﴾ ﴾ حماية المسجد الحرام من أوجب واجبات الأمة ومن هدده فهو عدو...

قال" الفتنة أشد من القتل " ليس المقصود بــ "الفتنة" النميمة وإثارة النزاعات بل المقصود هنا بالفتنة : الكفر " .

﴿ وأتوا البيوت من أبوابها ﴾ ينبغي في كل أمر من الأمور أن يأتيه الإنسان من الطريق السهل القريب الذي قد جعل له موصلا.

﴿ قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم﴾ آية نرتقي بها في تحقيق الصدق مع الله ، إذ لا ينفع ذلك اليوم غير الصدق معه تعالى.

﴿ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة﴾ ظلمنا لأنفسنا يضر الدواب !فمن أيهما نعجب ﴿تعدي ضرر ذنوبنا﴾ أم ﴿رحمة مولانا بدوابنا﴾.

قال"أيمسكه على هون أم يدسه في التراب" ليس معنى"هون" على مهل ؛ بل المعنى: أيبقي ابنته حية على هوان وذل أم يدفنها بالتراب تصحيح_التفسير"

﴿ وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها﴾ فيها قاعدة وهي مشروعية إتيان الأمور من وجهها الأيسر والمشروع ، وترك الغلو والابتداع.

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ..........من المؤكد أن النحلة تمر بأشياء بشعة كثيرة لكنها لا تلتفت إليها من أجل رسالة العسل.

لو تبصر فيها علماء العصر لغيروا وجه العالم ، ولا اكتشفوا منها أسرار تنظيم الحياة ومتطلباتها ألا ترى أنها سميت ب﴿النحل﴾

﴿ وأتمّوا الحج والعمرة لله ﴾ لله وحده ! لا حاجة لمعرفة الناس بإخلاصك ... الحج ﴿يوم عرفة﴾.

لو تبصرنا بأسرار النحل ونظامه لحققنا رقيا في العمل الدؤوب المنظم حقا إنها سورة تعلمنا أسرار تنظيم الحياة

‏﴿ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين﴾ إذا منحك الله فرصة لتحسن إلى الآخرين ، فاعلم بأنَّ هذا فضل وكـرم من رب العالمين .

تأمل جمال وذوق ألفاظها﴿جمال﴾﴿تريحون﴾﴿تسرحون﴾﴿طريا﴾﴿يتفيؤا﴾﴿خالصا سائغا﴾﴿سكرا وزرقا حسنا﴾﴿رغدا﴾﴿مختلفا ألوانه﴾

هنيئًا هنيئًا لهم : " عرفهم ربّ العالمين وجهلناهم ، ﴿ وَأحسِنُوا إنّ الله يُحِبُّ المُحسِنين ﴾ يا ربّنا بلغنا ما بلغتهم.

﴿ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ ﴾ لا تحزن على طيبتك ، فإن لم يوجد في الأرض من يقدِّرها ؛ ففي السماء من يباركها .

المحسنون هم أحباب الله .. ﴿ والله يحب المحسنين ﴾.

ربط الله تعالى بين عدم اﻹنفاق والتهلكة فقال : ﴿ وأنفقوا في سبيل الله وﻻ تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا ﴾ .

﴿ ﻭَﻻَ ﺗُﻠْﻘُﻮﺍْ ﺑِﺄَﻳْﺪِﻳﻜُﻢْ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﺘَّﻬْﻠُﻜَﺔ ﴾ ما المقصود " بالتهلكة " في سياق هذه الآية ، ولا توقعوا أنفسكم في...

"وأحسنوا إنَّ الله يحب المحسنين " في خِضَّم هذهِ الحياة الـمُلهية ألا تُحبّ أن يجتَبِيك إحسانك لتكون ممّن "يحبهم" ؟

على العبد أن يسعى إلى درجة الإحسان ، وأن يتقن العمل قدر استطاعته لينال محبة الله قال ﷻ : ﴿ وأحسِنوا إن الله يُحبّ المحسنين ﴾.

أَحْسِن في إنفاقك ... " وأنفقوا في سبيل الله ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسِنوا..."

تأمل سر إتيان لفظ ﴿ النحل ﴾ بصيغة الجمع يدلك على أسرار هذا المخلوق وعظم نفعه بكونه لحمة واحدة في بناء متآلف متكامل

رأيت شابا أمام الحرم بيده سجارة فقلت ﴿ ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة﴾ قال : صدقت. فرمى السجارة من يده ووطأها برجله وقف مع كتاب الله!

النحل من أرقى المخلوقات نظاما وإحكاما ونفعا وبركة…ولهذا استحق هذا التكريم الإلهي﴿وأوحى ربك إلى النحل﴾ فهل نتعلم منه؟

﴿نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا"خالصا"سائغا"للشاربين﴾ جزم القرطبي رحمه الله بأنه لا يمكن أن يشرق باللبن أحد! لقوله:﴿سائغا للشاربين﴾

سئل أحد المعروفين بنفع الناس : ألا يضيق صدرك من تجاهل معروفك مِنْ قبل مَنْ تحسن إليهم؟ قال : ما انتظرته ليحزنني ! يكفيني ﴿إن الله يحب...

﴿ لبناً خالصاً سائغاً للشاربين ﴾ قال القرطبي: لم يغص أحد باللبن قط.. وقال ابن كثير: لا يغص به أحد.. وقال الشوكاني: لذيذا هنيئا لا يغص به.

القرآن أعظم مرجع لحل الخلافات ونبذ الاختلافات ﴿ وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه... ﴾

﴿ فاعتدوا عليه بمثل مااعتدى عليكم ﴿واتقوا الله﴾ ﴾ عند استيفاء الحقوق ، تكون النفوس مشحونة ، فأمر الله بالتقوى صيانة عن الزلل.

﴿ وأنزلنا من السماء ماء ﴾ ماء السماء إذا نزل من رحمة الله ، يحيي الأرض بعد موتها وماء العين إذا نزل من خشية الله ، يحيي القلوب بعد قسوتها !!

﴿ ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه ﴿فإن قاتلوكم فاقتلوهم﴾ ﴾ حماية المسجد الحرام من أوجب واجبات الأمة ومن هدده فهو عدو...

قال" الفتنة أشد من القتل " ليس المقصود بــ "الفتنة" النميمة وإثارة النزاعات بل المقصود هنا بالفتنة : الكفر " .

﴿ وأتوا البيوت من أبوابها ﴾ ينبغي في كل أمر من الأمور أن يأتيه الإنسان من الطريق السهل القريب الذي قد جعل له موصلا.

﴿ قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم﴾ آية نرتقي بها في تحقيق الصدق مع الله ، إذ لا ينفع ذلك اليوم غير الصدق معه تعالى.

﴿ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة﴾ ظلمنا لأنفسنا يضر الدواب !فمن أيهما نعجب ﴿تعدي ضرر ذنوبنا﴾ أم ﴿رحمة مولانا بدوابنا﴾.

قال"أيمسكه على هون أم يدسه في التراب" ليس معنى"هون" على مهل ؛ بل المعنى: أيبقي ابنته حية على هوان وذل أم يدفنها بالتراب تصحيح_التفسير"

﴿ وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها﴾ فيها قاعدة وهي مشروعية إتيان الأمور من وجهها الأيسر والمشروع ، وترك الغلو والابتداع.

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم