صفحات الموقع
تسجيل دخول
إنشاء حساب
الرئيسية
القرآن الكريم
غريب القرآن
تفاسير القرآن الكريم
أجزاء القرآن الكريم
إعراب القرآن الكريم
مصاحف مصورة
الترجمات
ترجمات معاني القرآن الكريم
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian
المزيد...
الإعدادات
إخفاء الهيدر
إخفاء الفوتر
الوضع الليلي
حجم الخط
الوقفات التدبرية
وقفات مع سور وآيات - الصفحة 993
﴿
ولا تنيا في ذكري
﴾
لا تضعفا .
﴿
الذكر منبع القوة
﴾
﴿
من خارت قواه فغذاؤه ذكر الله
﴾
.
أمرالله الحجاج في آخر آيات الحج أن يتذكروا نعمة هدايته لهم بصحة دينهم وخلوصه من ما يضاده
﴿
واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين
﴾
.
ابتلى الله ﷻ الأمم من قبلنا ثم خلقنا ليبتلينا كما ابتلاهم؛ فلا تظنن أننا عنهم بعيدون "ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون"
"فإذا أفضتم من عرفات" كما تفيض الأنهار بالمياه الطاهرة العذبة تفيض عرفة بأرواح الحجيج بعد طهرها .
﴿
إن رحمة الله قريب من المحسنين
﴾
أحسِن تُرحم . .
﴿وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أوقاعدا أوقائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه﴾ ما أكثر نعمه علينا وماأقل شكرنا.
﴿ مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه ﴾ ﻻ تنزعج إن جحد الناس إحسانك وعضوا على يدك البيضاء فالناس جحدت فضل الخالق فكيف بالخلق !
﴿
فاذكروا الله عند المشعر الحرام
﴾
تسمية مزدلفة بالمشعر الحرام دون غيرها من المشاعر تأكيدا على أنها مشعر وأن الذكر والمبيت فيها من أعمال...
﴿
فلمَّا كشفنَا عَنْهُ ضرَّه مرَّ كأنْ لم يدعُنا إلى ضُرٍّ مسَّهُ
﴾
يا من نسيت الدعاء بعد ضر أصابك ، إذا نسيت الافتقار له ، لا ينساه ربك .
﴿
فاذكروا الله عند المشعر الحرام
﴾
مما يشرع في مزدلفة من الذكر -صلاة المغرب والعشاء جمعا وقصرا -التكبير والتلبية -الدعاء طويلا بعد الفجر.
﴿
فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه
﴾
يكشف ضرهم وهو سبحانه يعلم أنهم لن يشكروه فكيف بالشاكرين.
﴿
فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام
﴾
يشرع ذكر الله بالتلبية والتكبير من الإفاضة من عرفة حتى وصول المشعر الحرام
﴿
مزدلفة
﴾
.
﴾
إن رحمة الله قريب من المحسنين
﴾
و تزداد قرباً كلما زاد الإحسان ..!
﴿
فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله
﴾
إفاضة الحجاج من عرفات في كل طريق يشبه فيضان الماء في كل وادي ولذلك عبر بالإفاضة.
مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ........تاريخ آلامنا يحكي كم من مشاوير المرور هذه.
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.." من أراد أن يغير عالمه عليه أن يبدأ بتغيير نفسه .
لم تحتج إنابة الإنسان إلا إلى مجرد مسّ! " وإذا مسّ الإنسان ضر "
﴿
فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله
﴾
تخصيص الأمر بالذكر عند الإفاضة من عرفات وعند مزدلفة دون الوقوف بعرفة لكونه مما تركه أهل الجاهلية .
إذا ذكر الإنسان في القرءان فالمقصود به عامة الناس، وعامة الناس كفار " وإذا مسّ الإنسان "
﴿وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين﴾ طريق طويل من الصبر والطاعة كانوا فيه من الحامدين واستمروا على ما اعتادوا.
" وادعوهُ خوفاً وطمعا " من آداب الدعاء: الإخلاص فيه للّه وحده، لأن ذلك يتضمنه الخفية، وإخفاؤه وإسراره.
﴿
دعواهم فيها سبحانك اللهم
﴾
فهنيئا لمن أكثر من التسبيح في الدنيا ووجد فيه اللذه، فإنه حري أن يتلذذ بالتسبيح في الجنة كما تلذذ به في الدنيا.
" وادعوهُ خوفاً وطمعا" خوف عقابه، وطمع بثوابه، طمعا في قبولها وخوفا من ردها، لادعاء عبد مدل على ربه قد أعجبته نفسه، أو دعاء من هو غافل...
﴿إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم ﴾ الأعمال الصالحة بشتى أنواعها هي سبب لنزول هداية الله على العبد
﴿
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
﴾
قال ابن القيم: والعبد إن غيّر المعصية بالطاعة، غيّر الله عليه العقوبة بالعافية والذل بالعز.
" وادعوهُ خوفاً وطمعا " ومن آداب الدعاء أن يكون القلب خائفا طامعا لا غافلا، ولا آمنا ولا غير مبال بالإجابة، وهذا من إحسان الدعاء .
﴿إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات
﴿
يهديهم
﴾
ربهم بإيمانهم﴾ تشبّث بإيمانك وعملك الصالح فهو سرّ هدايتك ولو وقعت منك هفوات
قال تعالى
﴿
يهديهم ربهم بإيمانهم
﴾
على قدر إيمانك تكون هدايتك اللهم زدنا ايماناً و هدى
﴿له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾أتت ضمن سياق آيات تحث على التفكر في...
﴿
ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوّة أنكاثًا
﴾
"للإنسان في منازل الفضائل مرتقى صعب ، ومُنحدَر سهل ، فإياك وإيثار الأسهل فقد تكون...
»
1
2
...
988
989
990
991
992
993
(current)
994
995
996
997
998
...
1309
1310
«