صفحات الموقع
تسجيل دخول
إنشاء حساب
الرئيسية
القرآن الكريم
غريب القرآن
تفاسير القرآن الكريم
أجزاء القرآن الكريم
إعراب القرآن الكريم
مصاحف مصورة
الترجمات
ترجمات معاني القرآن الكريم
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian
المزيد...
الإعدادات
إخفاء الهيدر
إخفاء الفوتر
الوضع الليلي
حجم الخط
الوقفات التدبرية
وقفات مع سور وآيات - الصفحة 907
"سبحانه" عندما ينزّه الله نفسه عن أمر.. فاعلم أنه من أشد الكفر
كان أبو عبد الرحمن السلمي إذا أقرأ أحداً القرآن قال:قد أخذت علم الله، فليس أحد اليوم أفضل منك إلا بعملك، ثم يقرأ
﴿
أنزله بعلمه والملائكة...
﴿
أنزله بعلمه
﴾
كان أبو عبدالرحمن السلمي إذا قرأ عليه أحد القرآن قال : قد أخذت علم الله ، فليس أحد اليوم أفضل منك إلا بعمل.
" أنزله بعلمه" : " فيه علمه الذي أراد أن يطلع العباد عليه" فأين طلاب العلم عن كتاب الله فهما وتعلما وتدبرا؟
﴿ ورسلًا لم نقصصهم عليك ﴾ في الأرض أناس صالحين..لا تعلمونهم.. الله يعلمهم
كم أناس صادقين عاشوا وماتوا وهم أصدق الناس، وما علم بهم أحد: ﴿ ورسلا لم نقصصهم عليك﴾. الشهرة ليست المعيار الوحيد لفضلاء الأمم
"ورسلا لم نقصصهم عليك" لا يهمك شيء إن رضي الله عنك حتى الرسل لم...
﴿
ورسلا لم نقصصهم عليك
﴾
كثير من الرسل لايعرفهم الناس، فهل ضرهم ذلك عند ربهم ليست شهرة الإنسان هي المقياس عند الله وإنما بما قدم لدين الله
﴿
لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون...
﴾
الآية تدل على أن الرسوخ في العلم ليس هو كثرة العلم فحسب بل الإيمان والعمل
﴿ فَبظُلْمٍ مِنَ الذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَات ﴾ يقول الشيخ المغامسي : المعاصي من أعظم أسباب الحرمان
﴿
فبظلمٍ من الذين هادوا حرمنا عليهم طيباتٍ أُحلت لهم
﴾
قال النبي عليه الصلاة والسلام : إن العبد ليُحرم الرزق بالذنب يصيبه !!
﴿
فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم ..
﴾
المعصية والظلم سبب في زوال النعم ، ونزول النقم ، وعقوبة الأمم !!
﴿
فَبِظُلْم من الذينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيهِم طَيِّبَات
﴾
الظلم تزول به النعمة من الله عقوبة ، وما تعـود إلا بـ استغفار وتـوبة !!
يعتقدون أنه ميلاد عيسىﷺوأنه قتل وصلب ثم يحتفلون بميلاده؛فكيف يعرف حقيقةَ وقت ولادته من لا يعرف حقيقة أن الله رفعه إليه!!
﴿
بل رفعه الله...
تأمل سر التعبير بقوله تعالى عن عيسى
﴿
بل رفعه الله إليه
﴾
ولم يقل إلى السماء ما الذي نستفيده من هذا التعبير؟
"يامن يجد في قلبه قسوة احذر أن تكون نقضت عهدا ﴿فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية﴾
قسوة القلب لا تليق إلا بغادر..
﴿
فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً
﴾
"فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية" قسوة القلوب أثر من آثار اللعن، احذر ان تنقض العهد الذي بينك وبين الله حتى لاتصيبك هذه...
لا تُظهِر البلاء على لسانك ؛ فالبلاء موكّل بالمنطق ! ﴿وقالوا قلوبنا غُلف﴾ أي لا تعي شيء ، فحلّ البلاء : ﴿وجعلنا قلوبهم قاسية﴾
الذين قالوا
﴿
نؤمن ببعض ونكفر ببعض
﴾
لم يفوزا ببقايا إيمان آمنوا به بل كانوا
﴿
هم الكافرون حقا!
﴾
﴿ أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا ﴾ بين في هذه الآية أن العفو مع القدرة من صفاته تعالى؛ وكفى بذلك حثا عليه.
تأمل سر التعبير بقوله
﴿
لايحب الله الجهر بالسوء
﴾
ولم يقل : لاتجهروا بالسوء ما الذي يوحيه لك هذا التعبير؟
-تأمل سر مجيء قوله
﴿
إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا..
﴾
بعد قوله
﴿
لايحب الله الجهر بالسوء
﴾
ما الذي يوحيه لك هذا الترتيب
﴿ﻻ يحب الله الجهر بالسوء من القول إﻻ من ظلم ﴾ حجة المظلوم وإن لم يسمعها أحد فإن الله يسمعها وقادر على الإنتصار لها
[ إﻻ من ظلم [ كأن كل ذنب قد يغتفر إلا ذنب الظلم لأن الظلم هو تحرق قلب غيرك وليس بيده ان يفعل شيئا معك !
﴿
وَلَا يُشرِك بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَا
﴾
.. الختام الإيماني العميق لسورة الكهف حيث لا يبقى في القلب أحد سوى الله
يئُدفعُ عذاب الله بشكر نعمه ، وتحقيق الإيمان به : ﴿ مَا يَفْعَل اللهُ بِعَذابِكُم إِن شَكَرتُم وَءامَنْتُم ﴾
" فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا " هذا هو العمل المقبول ، أن يكون موافقاً للسنة ، ويراد به وجه الله.
علمتني_سورة_الكهف أن الخَلَاص لا يكون إلا بالاتباع والإخلاص . ﴿فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا﴾
﴿
ولا يُشرك بعبادة ربه أحدا
﴾
الختام الإيماني العميق لسورة الكهف حيث لايبقى في القلب أحد سوى الله
»
1
2
...
902
903
904
905
906
907
(current)
908
909
910
911
912
...
1309
1310
«