وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا .......دولة العدل تحمي الشعوب من الفساد

هل يعرف التاريخ جيشاً فاتحاً غير جيش أهل الإسلام تعرض عليه الأمول من المحتل فيقول ﴿ ما مكني فيه ربي خير ﴾ لأنه يرى أن فتحه البلاد من رسالته

عندهم مال ﴿نجعل لك خرجا﴾ ؛وعندهم قوة ﴿فأعينوني بقوة﴾ ولم ينقذوا أنفسهم من يأجوج ومأجوج . من اعتمد على ماله وقوته دون إيمانه وعلمه ﴿ضل واغتر﴾

﴿ قال ما مكَّني فيه ربي خير ﴾ إذا أعطاك الله نعمة فثق أنه لا أصلح لحالك منها فلا تمدن عينيك لـ نعمة وهبها الله لغيرك !

﴿ فأعينوني بقوة ..﴾حين يتواضع الملك، يلتحم مع الرعية ،وإلا فالموضع موضع أمر لاطلب إعانة !!

إذامكنك الله في أمر فإن من أعظم الأسباب لتحقيق أمرك استعانتك بعد الله بأهل الرأي والتخصص ﴿ قال مامكني فيه ربي خير ﴿فأعينوني بقوة﴾ ﴾

﴿فأعينوني بقوة!﴾ حين يتواضع الملك، يلتحم مع الرعية !وإلا فالموضع موضع أمر لا طلب إعانة

"فأعينوني بقوة" عندما تساعد الآخرين .. أتح لهم المجال ليساعدوا أنفسهم .. ليسدوا حاجاتهم .. لا تصنع من مساعدتك لهم خورا في أنفسهم

"فأعينوني بقوة" حتى ذي القرنين يطلب المساعدة مهما كانت مهاراتك وقدراتك أيها المسؤول بدون دعم فريق العمل لن تنجح

﴿ ما مكني فيه ربي خير ﴾ كم من الخير فيما وهبك الله ينتظر منك ؛ ﴿ التفات واستغلال ﴾

"قال ما مكني فيه ربي خير" إذا أعطاك الله نعمة فثق أنه لا أصلح لحالك منها .. فلا تمدن عينيك لإنعام الله لغيرك

"يا ذا القرنين" لقد مَلك العالم ونادوه باسمه لتواضعه بلا لقب ! الألقاب لا تُضيف لنا شيئا .

" تجعل بيننا وبينهم سدا " " أجعل بينكم وبينهم ردما " الردم أكبر من السد وأوثق ، فلمروءته وعدهم بفوق ما طلبوه ورجوه منه .. ووفى بوعده .

"نحن نرزقك" دع هذا النداء الرباني يدوي في قلبك كلما طاف به قلق الأرزاق .

يأجوج ومأجوج ينتظرون ثقبا صغيرا.

وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا" ﴿ اصْطَبِرْ ﴾ على الصلاة أي اصبر عليها ولا تنشغل عنها بأمور الدنيا.

مالأسباب التي جعلت أهل السدين يطلبون من الجيش المحتل بلادهم أن يحميهم من جيرانهم ﴿يأجوج ومأجوج﴾ ؟ أغير العدل والأخلاق شيئ ؟! أخلاق...

"قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون" لعل هذا من أدلة حجية الإجماع! فلما أجمعوا..لم يحتج أن يتبين من المتهم..كما في سورة ص

﴿ وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لَانسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى ﴾ حافظ على صلاتك، فقد تكفل الله برزقك .!

نوعية من الناس تتكرر " لا يكادون يفقهون قولا " إما أن القوم لا يفهمون لغة غيرهم ، وإما أن الكلام لا ينفع معهم لجفاء وغلظة أو غفلة وسذاجة.

﴿ وأمُر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقاً نحنُ نرزقك ﴾ ؛ تعبُده كما أَمَر فيرزقك كما وعد ؛ ﴿ ورزق ربّك خيرٌ وأبقى ﴾.

﴿ وأْمُـر أهلك بالصلاة واصطبِر عليها لا نسألك رزقاً نحن نرزقك ﴾ من أقام صلاته ، وأمر أهله بإقامتها ؛ وسّع الله رزقه !

جزا الله هؤلاء القوم الذين لا يكادون يفقهون قولا على اقتراحهم...

لا ندري ماذا فعل ذو القرنين حتى يفهم من القوم الذين لا يفقهون قولا المهم أننا فهمنا: أن المسؤول يجب أن يفهم

قوما ﻻ يكادون يفقهون قوﻻ﴾ لبعدهم عن الناس وندرة لغتهم وصعوبة الوصول لهم . ما أكثر هذه المجتمعات اليوم وما أحوجهم لورثة ﴿ذي القرنين﴾

"لا يكادون يفقهون قولا قالوا..." الظلم يجعل المظلوم يحسن أن يعبر عما في نفسه .. حتى وإن كان أعجميا!!

﴿نحن نرزقك﴾ تحددت الجهة ﴿فلا تشتت نفسك﴾ .

في قوله تعالى ﴿وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها﴾ يقول بعض المفسرين: إن في الاصطبار معنى الصبر مع "البشر والسرور"، وهذا من أعلى مقامات الصبر.

أمر المرء أهله بالصلاة والاصطبار عليها من أعظم مظان الرزق المبارك﴿وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة...

[ والعاقبة للتقوى ] دع متبع هواه يتسلق حيث اراد ودعه يتمتع بما اراد فما جناه لن يدوم عنده فالله لا يثبت النعم إلا عند من اتقاه .

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا .......دولة العدل تحمي الشعوب من الفساد

هل يعرف التاريخ جيشاً فاتحاً غير جيش أهل الإسلام تعرض عليه الأمول من المحتل فيقول ﴿ ما مكني فيه ربي خير ﴾ لأنه يرى أن فتحه البلاد من رسالته

عندهم مال ﴿نجعل لك خرجا﴾ ؛وعندهم قوة ﴿فأعينوني بقوة﴾ ولم ينقذوا أنفسهم من يأجوج ومأجوج . من اعتمد على ماله وقوته دون إيمانه وعلمه ﴿ضل واغتر﴾

﴿ قال ما مكَّني فيه ربي خير ﴾ إذا أعطاك الله نعمة فثق أنه لا أصلح لحالك منها فلا تمدن عينيك لـ نعمة وهبها الله لغيرك !

﴿ فأعينوني بقوة ..﴾حين يتواضع الملك، يلتحم مع الرعية ،وإلا فالموضع موضع أمر لاطلب إعانة !!

إذامكنك الله في أمر فإن من أعظم الأسباب لتحقيق أمرك استعانتك بعد الله بأهل الرأي والتخصص ﴿ قال مامكني فيه ربي خير ﴿فأعينوني بقوة﴾ ﴾

﴿فأعينوني بقوة!﴾ حين يتواضع الملك، يلتحم مع الرعية !وإلا فالموضع موضع أمر لا طلب إعانة

"فأعينوني بقوة" عندما تساعد الآخرين .. أتح لهم المجال ليساعدوا أنفسهم .. ليسدوا حاجاتهم .. لا تصنع من مساعدتك لهم خورا في أنفسهم

"فأعينوني بقوة" حتى ذي القرنين يطلب المساعدة مهما كانت مهاراتك وقدراتك أيها المسؤول بدون دعم فريق العمل لن تنجح

﴿ ما مكني فيه ربي خير ﴾ كم من الخير فيما وهبك الله ينتظر منك ؛ ﴿ التفات واستغلال ﴾

"قال ما مكني فيه ربي خير" إذا أعطاك الله نعمة فثق أنه لا أصلح لحالك منها .. فلا تمدن عينيك لإنعام الله لغيرك

"يا ذا القرنين" لقد مَلك العالم ونادوه باسمه لتواضعه بلا لقب ! الألقاب لا تُضيف لنا شيئا .

" تجعل بيننا وبينهم سدا " " أجعل بينكم وبينهم ردما " الردم أكبر من السد وأوثق ، فلمروءته وعدهم بفوق ما طلبوه ورجوه منه .. ووفى بوعده .

"نحن نرزقك" دع هذا النداء الرباني يدوي في قلبك كلما طاف به قلق الأرزاق .

يأجوج ومأجوج ينتظرون ثقبا صغيرا.

وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا" ﴿ اصْطَبِرْ ﴾ على الصلاة أي اصبر عليها ولا تنشغل عنها بأمور الدنيا.

مالأسباب التي جعلت أهل السدين يطلبون من الجيش المحتل بلادهم أن يحميهم من جيرانهم ﴿يأجوج ومأجوج﴾ ؟ أغير العدل والأخلاق شيئ ؟! أخلاق...

"قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون" لعل هذا من أدلة حجية الإجماع! فلما أجمعوا..لم يحتج أن يتبين من المتهم..كما في سورة ص

﴿ وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لَانسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى ﴾ حافظ على صلاتك، فقد تكفل الله برزقك .!

نوعية من الناس تتكرر " لا يكادون يفقهون قولا " إما أن القوم لا يفهمون لغة غيرهم ، وإما أن الكلام لا ينفع معهم لجفاء وغلظة أو غفلة وسذاجة.

﴿ وأمُر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقاً نحنُ نرزقك ﴾ ؛ تعبُده كما أَمَر فيرزقك كما وعد ؛ ﴿ ورزق ربّك خيرٌ وأبقى ﴾.

﴿ وأْمُـر أهلك بالصلاة واصطبِر عليها لا نسألك رزقاً نحن نرزقك ﴾ من أقام صلاته ، وأمر أهله بإقامتها ؛ وسّع الله رزقه !

جزا الله هؤلاء القوم الذين لا يكادون يفقهون قولا على اقتراحهم...

لا ندري ماذا فعل ذو القرنين حتى يفهم من القوم الذين لا يفقهون قولا المهم أننا فهمنا: أن المسؤول يجب أن يفهم

قوما ﻻ يكادون يفقهون قوﻻ﴾ لبعدهم عن الناس وندرة لغتهم وصعوبة الوصول لهم . ما أكثر هذه المجتمعات اليوم وما أحوجهم لورثة ﴿ذي القرنين﴾

"لا يكادون يفقهون قولا قالوا..." الظلم يجعل المظلوم يحسن أن يعبر عما في نفسه .. حتى وإن كان أعجميا!!

﴿نحن نرزقك﴾ تحددت الجهة ﴿فلا تشتت نفسك﴾ .

في قوله تعالى ﴿وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها﴾ يقول بعض المفسرين: إن في الاصطبار معنى الصبر مع "البشر والسرور"، وهذا من أعلى مقامات الصبر.

أمر المرء أهله بالصلاة والاصطبار عليها من أعظم مظان الرزق المبارك﴿وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة...

[ والعاقبة للتقوى ] دع متبع هواه يتسلق حيث اراد ودعه يتمتع بما اراد فما جناه لن يدوم عنده فالله لا يثبت النعم إلا عند من اتقاه .

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم