وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

[ نحن نرزقك ] هل آن الأوان ليطمئن قلبك وترتاح روحك وتسكن نفسك وتقر عينك ؟ فالذي تكفل برزقك هو الله ولم يجعله بيد غيره ليمنعه عنك .

ينفعك المخلوق لأجل منفعة تعود إليه،وأما نفع الله لك فإنما هو لك أولا وآخرا،فانتفع بمن لا يرجوك نفعا﴿لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة...

وصل ذو القرنين بلاد الشرق فوجدها﴿تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا﴾فقر وقلة الخدمات وتخلف وضعف﴿الداعية يجد الجمال في دعوته وليس في...

﴿نحن نرزقك﴾ من مضمونها : نرزقك ونرزق من ﴿تلتفت﴾ له في طلب رزقك .

هذا مرسوم العرش في الآية 132 من سورة طه: نحن نرزقك" ألم تصدق بعد .

﴿لم نجعل لهم من دونها سترا﴾ كانوا عراة . ما ﴿أرقى اللفظ القرآني﴾ وما ﴿أسمى﴾ دﻻلته

كيف ييسر الله أمرك﴿وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا ﴾

تدبر عملي: بعض السلف إذا أصاب أهله خصاصة قال : قوموا فصلوا بهذا أمركم الله ويتلوا ﴿وأمُر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك﴾

﴿ وأما من آمن..فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا﴾ ذو القرنين مع قوته وتمكنه وانتصاره ﴿يقول يسرا﴾ القول اليسر من عﻻمات النصر

من أعظم القواعد التربوية. ﴿ وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها..﴾ ﴿ وكان يأمر أهله بالصلاة.. ﴾ تَـفـقّـد أهل بيتك وأبناءك..!

﴿أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه!﴾ الملك الصالح عاقب...

﴿ قالوا ﴿ياذا القرنين﴾ إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض ....﴾ الملوك الصالحون خير منقذ -بعد الله- للمستضعفين من عدوان المفسدين

"يا ذا القرنين" لقد مَلك العالم ونادوه باسمه لتواضعه بلا لقب ! الألقاب لا تُضيف لنا شيئا

"وأمر أهلك بالصلاة" تربية الأهل مسؤولية جسيمة وحزمة كبرى من التوجيهات والقضايا. لكن التربية على الصلاة تختصر لك المشوار .

[ وأمر أهلك بالصلاة ] إن أردت الصلاح لأهل بيتك ومن تحت يدك فحثهم على الصلاة ،فإن حافظوا عليها حفظتهم ، وكانت هي سياج امانهم .

عض السلف إذا أصاب أهله خصاصة قال لهم: قوموا فصلّوا .. بهذا أمركم ربكم .. ثم يتلو: ﴿وأمُر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك﴾ .

﴿ قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا ﴾ "قوله تعالى ﴿ قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا ﴾ دليل على أنه...

في الحرب والسياسة يكون الإحسان! " قلنا ياذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا "

بناء ﴿ذو القرنيين﴾ السد لحجز فساد المفسدين دليل على أن من علاجات الفساد ﴿محاصرته﴾ في بقعة معينة حين يتعذر إنهاؤه ﴿أقل الضررين﴾ فهذا من فقهه

﴿ ذو القرنين﴾ وصل مشرق اﻷرض مع مغربها ﻷجل دعوة الناس ؛ وأحدنا يعجز عن دعوة ﴿خادمة﴾ في مطبخه

ذو القرنين يحدد للداعية حدود الدعوة الإسلام : ﴿مغرب الشمس﴾ و ﴿مطلع الشمس﴾ و ﴿بين السدين﴾ اﻷرض كلها

﴿وآتيناه من كل شيء سببا . فأتبع سببا﴾ آتاك الله قدرات فأتبعها بمبادرات لتحقق بها نجاحات

كم من الحقائق الغائبة ستنكشف يوما ما لا محالة ﴿فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى﴾.

[فستعلمون من أصحاب الصراط السوي] بالدنيا قد تنقلب الموازين فالمعوج يروج انه مستقيم والمستقيم معوج لكن غدا سينزلهم الله كل بمنزلته .

-في كتاب الله:يشرئب المؤمنون لوعد ربهم لهم،ويعتمد المبطلون على ما أوتوا من قوة﴿قل كل متربص فتربصوا فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن...

[ من قبل أن نذل ونخزى ] العزيز من أعزه الله بإنارة بصيرته ليتبع نهجه والخزي والذل لمن أعرض عن طريق ربه .. وحتى لو كان عزيز قومه .

[ وقالوا لولا يأتينا بآية من ربه ] المعاند عندما يجادلك لا يريد تبيان الصواب بل الدوران بحلقة مفرغة لاتؤدي الى شيء وهذا الذي يريده .

﴿زهرة الحياة الدنيا﴾ جمَعت الدنيا زينة وقصر العمر،،فكان أبلغ وصف لها أن تكون مجرد﴿زهرة﴾ستذبل يوما ما.

﴿ ورزق ربك ﴾ هذه إضافة تشريف ،وإلا فالرزق كله من الله، لكن رزق الله للمؤمنين حلال طيب ﴿ قل هي للذين ءامنوا في الحياة الدنيا ..﴾ .

- وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ........عينيك فضلا عن أن تمد يديك.

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

[ نحن نرزقك ] هل آن الأوان ليطمئن قلبك وترتاح روحك وتسكن نفسك وتقر عينك ؟ فالذي تكفل برزقك هو الله ولم يجعله بيد غيره ليمنعه عنك .

ينفعك المخلوق لأجل منفعة تعود إليه،وأما نفع الله لك فإنما هو لك أولا وآخرا،فانتفع بمن لا يرجوك نفعا﴿لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة...

وصل ذو القرنين بلاد الشرق فوجدها﴿تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا﴾فقر وقلة الخدمات وتخلف وضعف﴿الداعية يجد الجمال في دعوته وليس في...

﴿نحن نرزقك﴾ من مضمونها : نرزقك ونرزق من ﴿تلتفت﴾ له في طلب رزقك .

هذا مرسوم العرش في الآية 132 من سورة طه: نحن نرزقك" ألم تصدق بعد .

﴿لم نجعل لهم من دونها سترا﴾ كانوا عراة . ما ﴿أرقى اللفظ القرآني﴾ وما ﴿أسمى﴾ دﻻلته

كيف ييسر الله أمرك﴿وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا ﴾

تدبر عملي: بعض السلف إذا أصاب أهله خصاصة قال : قوموا فصلوا بهذا أمركم الله ويتلوا ﴿وأمُر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك﴾

﴿ وأما من آمن..فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا﴾ ذو القرنين مع قوته وتمكنه وانتصاره ﴿يقول يسرا﴾ القول اليسر من عﻻمات النصر

من أعظم القواعد التربوية. ﴿ وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها..﴾ ﴿ وكان يأمر أهله بالصلاة.. ﴾ تَـفـقّـد أهل بيتك وأبناءك..!

﴿أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه!﴾ الملك الصالح عاقب...

﴿ قالوا ﴿ياذا القرنين﴾ إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض ....﴾ الملوك الصالحون خير منقذ -بعد الله- للمستضعفين من عدوان المفسدين

"يا ذا القرنين" لقد مَلك العالم ونادوه باسمه لتواضعه بلا لقب ! الألقاب لا تُضيف لنا شيئا

"وأمر أهلك بالصلاة" تربية الأهل مسؤولية جسيمة وحزمة كبرى من التوجيهات والقضايا. لكن التربية على الصلاة تختصر لك المشوار .

[ وأمر أهلك بالصلاة ] إن أردت الصلاح لأهل بيتك ومن تحت يدك فحثهم على الصلاة ،فإن حافظوا عليها حفظتهم ، وكانت هي سياج امانهم .

عض السلف إذا أصاب أهله خصاصة قال لهم: قوموا فصلّوا .. بهذا أمركم ربكم .. ثم يتلو: ﴿وأمُر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك﴾ .

﴿ قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا ﴾ "قوله تعالى ﴿ قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا ﴾ دليل على أنه...

في الحرب والسياسة يكون الإحسان! " قلنا ياذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا "

بناء ﴿ذو القرنيين﴾ السد لحجز فساد المفسدين دليل على أن من علاجات الفساد ﴿محاصرته﴾ في بقعة معينة حين يتعذر إنهاؤه ﴿أقل الضررين﴾ فهذا من فقهه

﴿ ذو القرنين﴾ وصل مشرق اﻷرض مع مغربها ﻷجل دعوة الناس ؛ وأحدنا يعجز عن دعوة ﴿خادمة﴾ في مطبخه

ذو القرنين يحدد للداعية حدود الدعوة الإسلام : ﴿مغرب الشمس﴾ و ﴿مطلع الشمس﴾ و ﴿بين السدين﴾ اﻷرض كلها

﴿وآتيناه من كل شيء سببا . فأتبع سببا﴾ آتاك الله قدرات فأتبعها بمبادرات لتحقق بها نجاحات

كم من الحقائق الغائبة ستنكشف يوما ما لا محالة ﴿فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى﴾.

[فستعلمون من أصحاب الصراط السوي] بالدنيا قد تنقلب الموازين فالمعوج يروج انه مستقيم والمستقيم معوج لكن غدا سينزلهم الله كل بمنزلته .

-في كتاب الله:يشرئب المؤمنون لوعد ربهم لهم،ويعتمد المبطلون على ما أوتوا من قوة﴿قل كل متربص فتربصوا فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن...

[ من قبل أن نذل ونخزى ] العزيز من أعزه الله بإنارة بصيرته ليتبع نهجه والخزي والذل لمن أعرض عن طريق ربه .. وحتى لو كان عزيز قومه .

[ وقالوا لولا يأتينا بآية من ربه ] المعاند عندما يجادلك لا يريد تبيان الصواب بل الدوران بحلقة مفرغة لاتؤدي الى شيء وهذا الذي يريده .

﴿زهرة الحياة الدنيا﴾ جمَعت الدنيا زينة وقصر العمر،،فكان أبلغ وصف لها أن تكون مجرد﴿زهرة﴾ستذبل يوما ما.

﴿ ورزق ربك ﴾ هذه إضافة تشريف ،وإلا فالرزق كله من الله، لكن رزق الله للمؤمنين حلال طيب ﴿ قل هي للذين ءامنوا في الحياة الدنيا ..﴾ .

- وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ........عينيك فضلا عن أن تمد يديك.

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم