وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

[ ولم نجد له عزما ] العزم رفيقه الصبر فإن تخلى عنه ضاع ما تطمح اليه فكلما قوي حبل الصبر لديك كلما تسلقت من خلاله قمم المجد .

﴿ ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما ﴾ طلب العلم يكون بالقرآن أولاً .

﴿ وقل ربِ زدني علما ﴾ واضح الدلالة في فضل العلم لأن الله لم يأمر نبيه بطلب الازدياد من شيءٍ إلا من العلم !!

إذا أردت أن يفتح الله عليك أبواب العلوم فأكثر من الدعاء.... وكرر دائماً ﴿ وقل رب زدني علما﴾.

وقل رَبِّ زدني علما ﴾ لم يأمر اللهﷻ نبيّهﷺ أن يطلب الزيادة في شيءٍ سوى العلم ؛ فبه تُنال السيادة والحُسنى وزيادة .

" وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا " العلم : هو القرآن.

﴿وقل رب زدني علما﴾ ﴿زدني﴾ : يتسع القلب والعقل بالعلم وﻻ يضيق .

﴿وقل رب زدني علما﴾ كل ﴿مالا يعلمه الواحد منا﴾ هو من الزيادة التي لم ترزقها بعد.

﴿ وقل رب زدني علما﴾﴿وفوق كل ذي علم عليم﴾ من العلم المعتبر علم الحيل المشروعة ذلك أن سياق الآيات فيه .

لتزداد علما بالقرآن عليك: -أن تقرأ القرآن بتأن وتدبر-أن تدعو ربك كثيرا بذلك ﴿ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما﴾.

﴿وقل رب زدني علما﴾ كل يوم يطلب الزيادة ولا يمتلئ علما . ﴿في الإنسان جهل يسع حياة الإنسان﴾ لو كانوا يعلمون .

[ ولا تعجل بالقرآن ] تمهل قليلا ، على رسلك ، فلربما تجد في طيات حروفه رسالة خاصة بك تطمئن قلبك وتهدئ من روعك فمرسلها العليم بحالك .

"فتعالى الله الملك الحق لا إله إلاهو رب العرش الكريم" يا الله ،، آية تخلع الفؤاد سبحانك ربنا ما أعظمك سبحانك ماعبدناك حق عبادتك .

[ فتعالى الله الملك الحق ] الملك لله هو المتصرف المتحكم بيده الخير يهبه لمن يشاء وينزعه ممن يشاء وكلنا عبيد صاغرون لعظمته سبحانه .

" وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا " آهٍ على من جمّله الله بالعقل فما عقل .. وصرف له في الآفاق فما أفاق ولا امتثل .

ما وعظ الإنسان بشيء أنفع من القرآن !! ﴿ وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا ﴾.

كيف تحقق التقوى ؟ تدبر آيات الوعيد ﴿ وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم...

[ فلا يخاف ظلما ولا هضما ] المظلوم مهما بغي عليه وسلب حقه أمام عينيه فلا ينبغي أن يضيق صدره لأن من تكفل بنصره هو الله .. فلتقر عينه .

﴿وقد خاب من حمل ظلما﴾ هل تدرون من أخيب الناس؟ إنه الظالم الذي يحمل ظلمه على ظهره في الدنيا والقبر والآخرة أمام الله جل جلاله.

﴿ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴾ قال أحد السلف رحمه الله: "بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد".

الضلال والخيبة وعدم الهداية مصير كل ظالم ﴿..ولا تزد الظالمين إلا ضلالا﴾ ﴿والله لا يهدي القوم الظالمين﴾ ﴿وقد خاب من حمل ظلما﴾

إذا كنت لا تجد ألماً في قلبك عند قيامك للصلاة كسلا، فهذه مصيبة أخرى، فبادر للتخلص من هذه الصفة النفاقية:﴿وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا...

"وكان وراءهم ملك يأخذ " ملك .. ومازال الأخذ إحدى هواياته

"وكان وراءهم ملك " أرادوه أمامهم ليقودهم .. فكان وراءهم لينهبهم

[وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا ] ما اقل امانة وما اظلم من استلم امر رعية فاستعمل عليهم الظلم والبطش، فهذا في أي وجه سيلقى الله

﴿ أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر ﴾ الإحسان إلى المساكين والضعفاء ، منهج سار عليه المصلحين والأنبياء !

"أما السفينة فكانت لمساكين" مساكين ويملكون سفينة !! وأحدهم يظنك صرت غنيا لأن في بيتك هاتفا!!

"وعنت الوجوه للحي القيوم " المؤمن مطمئن لا يخشى ظلمًا في الحساب لما عمل من صالحات في الحياة الدنيا .

" هـذا فراق بيني وبينك ... " كيف لو قيلت لك هذه الكلمة ... من ربك ؟

﴿ وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلماً ﴾ ؛ عنت أي خضعت واستلمت لله ؛ الظلم هنا الشرك بالله ؛ أي خاب وخسر.

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

[ ولم نجد له عزما ] العزم رفيقه الصبر فإن تخلى عنه ضاع ما تطمح اليه فكلما قوي حبل الصبر لديك كلما تسلقت من خلاله قمم المجد .

﴿ ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما ﴾ طلب العلم يكون بالقرآن أولاً .

﴿ وقل ربِ زدني علما ﴾ واضح الدلالة في فضل العلم لأن الله لم يأمر نبيه بطلب الازدياد من شيءٍ إلا من العلم !!

إذا أردت أن يفتح الله عليك أبواب العلوم فأكثر من الدعاء.... وكرر دائماً ﴿ وقل رب زدني علما﴾.

وقل رَبِّ زدني علما ﴾ لم يأمر اللهﷻ نبيّهﷺ أن يطلب الزيادة في شيءٍ سوى العلم ؛ فبه تُنال السيادة والحُسنى وزيادة .

" وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا " العلم : هو القرآن.

﴿وقل رب زدني علما﴾ ﴿زدني﴾ : يتسع القلب والعقل بالعلم وﻻ يضيق .

﴿وقل رب زدني علما﴾ كل ﴿مالا يعلمه الواحد منا﴾ هو من الزيادة التي لم ترزقها بعد.

﴿ وقل رب زدني علما﴾﴿وفوق كل ذي علم عليم﴾ من العلم المعتبر علم الحيل المشروعة ذلك أن سياق الآيات فيه .

لتزداد علما بالقرآن عليك: -أن تقرأ القرآن بتأن وتدبر-أن تدعو ربك كثيرا بذلك ﴿ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما﴾.

﴿وقل رب زدني علما﴾ كل يوم يطلب الزيادة ولا يمتلئ علما . ﴿في الإنسان جهل يسع حياة الإنسان﴾ لو كانوا يعلمون .

[ ولا تعجل بالقرآن ] تمهل قليلا ، على رسلك ، فلربما تجد في طيات حروفه رسالة خاصة بك تطمئن قلبك وتهدئ من روعك فمرسلها العليم بحالك .

"فتعالى الله الملك الحق لا إله إلاهو رب العرش الكريم" يا الله ،، آية تخلع الفؤاد سبحانك ربنا ما أعظمك سبحانك ماعبدناك حق عبادتك .

[ فتعالى الله الملك الحق ] الملك لله هو المتصرف المتحكم بيده الخير يهبه لمن يشاء وينزعه ممن يشاء وكلنا عبيد صاغرون لعظمته سبحانه .

" وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا " آهٍ على من جمّله الله بالعقل فما عقل .. وصرف له في الآفاق فما أفاق ولا امتثل .

ما وعظ الإنسان بشيء أنفع من القرآن !! ﴿ وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا ﴾.

كيف تحقق التقوى ؟ تدبر آيات الوعيد ﴿ وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم...

[ فلا يخاف ظلما ولا هضما ] المظلوم مهما بغي عليه وسلب حقه أمام عينيه فلا ينبغي أن يضيق صدره لأن من تكفل بنصره هو الله .. فلتقر عينه .

﴿وقد خاب من حمل ظلما﴾ هل تدرون من أخيب الناس؟ إنه الظالم الذي يحمل ظلمه على ظهره في الدنيا والقبر والآخرة أمام الله جل جلاله.

﴿ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴾ قال أحد السلف رحمه الله: "بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد".

الضلال والخيبة وعدم الهداية مصير كل ظالم ﴿..ولا تزد الظالمين إلا ضلالا﴾ ﴿والله لا يهدي القوم الظالمين﴾ ﴿وقد خاب من حمل ظلما﴾

إذا كنت لا تجد ألماً في قلبك عند قيامك للصلاة كسلا، فهذه مصيبة أخرى، فبادر للتخلص من هذه الصفة النفاقية:﴿وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا...

"وكان وراءهم ملك يأخذ " ملك .. ومازال الأخذ إحدى هواياته

"وكان وراءهم ملك " أرادوه أمامهم ليقودهم .. فكان وراءهم لينهبهم

[وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا ] ما اقل امانة وما اظلم من استلم امر رعية فاستعمل عليهم الظلم والبطش، فهذا في أي وجه سيلقى الله

﴿ أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر ﴾ الإحسان إلى المساكين والضعفاء ، منهج سار عليه المصلحين والأنبياء !

"أما السفينة فكانت لمساكين" مساكين ويملكون سفينة !! وأحدهم يظنك صرت غنيا لأن في بيتك هاتفا!!

"وعنت الوجوه للحي القيوم " المؤمن مطمئن لا يخشى ظلمًا في الحساب لما عمل من صالحات في الحياة الدنيا .

" هـذا فراق بيني وبينك ... " كيف لو قيلت لك هذه الكلمة ... من ربك ؟

﴿ وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلماً ﴾ ؛ عنت أي خضعت واستلمت لله ؛ الظلم هنا الشرك بالله ؛ أي خاب وخسر.

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم