وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

اللحية شرف وكمال للرجال ولذلك كانت من شعار الأنبياء والصالحين﴿ يا ابن أم لاتأخذ بلحيتي ﴾.

يا صاحبي السِّجْنِ أَأَرْبَاب مُتَفَرقُونَ خيْر أَم اللَّه الْواحدُ الْقَهَّارُ دخل السجن مظلوما لكنه اشتغل بالدعوة لحق ربه بالتوحيد.

من بلاغة القرآن إذ عبر عن تعدد الألهة ﴿بالتفرق﴾ : ﴿أأربابٌ ﴿متفرقون﴾ خيْرٌ أَمِ اللهُ ﴿الوَاحِدُ﴾ القَهَّار﴾.

﴿ قال يبنؤم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي ﴾ لم يقل : يا أخي ، بل قال : يابن أم ، حين نحتاج للحنان والرحمة نذكر الأم .

كُن كالغيث أينما وقع نفع . ﴿يا صاحبي السجن﴾.

﴿ الله الواحد القهار﴾ من لطائف اقتران هذين الاسمين : أن كل من قَهر سوى الله ؛ فإنه محتاج لمن يساعده لكي يقهر غيره .. أما الله فهو ﴿الواحد﴾...

"يا ابن أمّ" من أساليب الاسترحام التذكير بالآصرة .

"ولم ترقب قولي" نبيّ كريم ينتظر سماع قول رسول زمانه حتى يعمل به..وبعضنا يرمي بقول رسولنا عُرض الحائط ويتّبع وسوسات يسميها عقلاً.

أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار" لم تكن قضيته الأولى السجن وظلمه أو الفقد وقسوته أو الورع والقوة بل كانت دعوة التوحيد.

"وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا" دراستنا للمخاطر والعقبات المتوقعة في طريقنايساعدنا على الصبر عليها

[قال يا ابن ام لا تأخذ بلحيتي] لاتواجه الغاضب بغضب مثله وحاول ان تلين قلبه فكم من هجر وفراق طويل كان سببه غضب بسيط لم يجد من يحتويه .

"وكيف ﴿تصبر﴾ على ما لم تحط به ﴿خبرا﴾" كلما زاد علمك وإحاطتك بحقائق الأشياء ومآلاتها عظم صبرك وحلمك

قد لا يتحمل الإنسان حقائق الأمور مهما بلغت منزلته من العلم يقول الخضر لموسى﴿ وكيف تصبر على مالم تحط به خبرا ﴾

﴿ياصاحبي السجن أأرباب متفرقون خيرأم الله الواحد القهار﴾ السجن والظلم والغربة لم توقف يوسف عن مهمته الدعوية, وبعضنا يوقفه أدنى عارض.

"ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعنِ" إذا رأيت الفتن تنهش قلوب الناس ففرّ بدينك .

﴿ ياصاحبي السجن .…﴾ خطاب يفيض بالإلف والتودد والقرب، حافظ على قاسم مشترك مع من تتحدث معه، فهو أدعى لأن يستمع إليك ..

"وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا" معرفتك بالشرع والواقع هما وقود صبرك وثباتك عند النوازل...!

﴿ يا صاحبي السجن ءأرباب متفرقون خير أم الله ﴾ حتى السجن جعله منبر دعوة وإصلاح . كُن كالغيث أينما وقع نفع ".

﴿يا صاحبي السجن ءأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار﴾ النفوس المليئة بالدعوة إلى الله،،لا تتوقف عن الدعوة حتى خلف زنزانة السجن،،

لا يحصل العلم بلقاء عابر ، وإنما بملازمة ومتابعة العلماء ! قال موسى...

"يا صاحبي السجن "الطيبون يبحثون عن أي معنى للصحبة والأشرار ينقبون عن كل معنى للعداء.

﴿ قال له موسى ﴿هل أتبعك﴾ على أن تعلمنِ﴾ يقولها نبي لعبد صالح حقا إنه أعظم تواضع وحسن أدب في طلب العلم

لا تفقد صفاء دينك ولو فقدت صفاء دنياك " يا صاحبي السجن ءأرباب...

﴿ ياصاحبيّ السجن ءأرباب متفرقون خيرٌأم الله الواحد القهار ﴾النفوس المليئة بالدعوة إلى الله لاتتوقف عن الدعوة حتى خلف زنزانة السجن !

﴿ على أن تعلمنِ مما عُلمت رشدا ﴾ لم يجئ موسى ممتحِناً ، ولا متعنتاً وإنما جاء متعلما مستزيدا علما إلى علمه.

[ياصاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار] ان اردت إقناع مخالف فادخل له من باب المنطق فستجعل عقله يذعن من تلقاء نفسه.

-1كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ" لن تتمكن أي عدالة بشرية أن تستوفي منا الحقوق سوى...

﴿أوتوا العلم﴾﴿مما عُلِّمت﴾﴿وعلَّمناه﴾ لا تغتر بعلمك،،إنما هو شيء أوتيته وعُلمته،ليس لك منه شيء.

الهداية للتوحيد أعظم نعمة تستوجب الشكر ﴿ماكان لنا أن نشرك بالله من شيء ذلك من فضل الله عليناوعلى الناس ولكن أكثر الناس لايشكرون﴾.

﴿ماكان لناأن نشرك بالله من شيء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثرالناس لايشكرون﴾ إن الهداية للتوحيد أعظم منة فهل شكرناها ؟

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

اللحية شرف وكمال للرجال ولذلك كانت من شعار الأنبياء والصالحين﴿ يا ابن أم لاتأخذ بلحيتي ﴾.

يا صاحبي السِّجْنِ أَأَرْبَاب مُتَفَرقُونَ خيْر أَم اللَّه الْواحدُ الْقَهَّارُ دخل السجن مظلوما لكنه اشتغل بالدعوة لحق ربه بالتوحيد.

من بلاغة القرآن إذ عبر عن تعدد الألهة ﴿بالتفرق﴾ : ﴿أأربابٌ ﴿متفرقون﴾ خيْرٌ أَمِ اللهُ ﴿الوَاحِدُ﴾ القَهَّار﴾.

﴿ قال يبنؤم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي ﴾ لم يقل : يا أخي ، بل قال : يابن أم ، حين نحتاج للحنان والرحمة نذكر الأم .

كُن كالغيث أينما وقع نفع . ﴿يا صاحبي السجن﴾.

﴿ الله الواحد القهار﴾ من لطائف اقتران هذين الاسمين : أن كل من قَهر سوى الله ؛ فإنه محتاج لمن يساعده لكي يقهر غيره .. أما الله فهو ﴿الواحد﴾...

"يا ابن أمّ" من أساليب الاسترحام التذكير بالآصرة .

"ولم ترقب قولي" نبيّ كريم ينتظر سماع قول رسول زمانه حتى يعمل به..وبعضنا يرمي بقول رسولنا عُرض الحائط ويتّبع وسوسات يسميها عقلاً.

أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار" لم تكن قضيته الأولى السجن وظلمه أو الفقد وقسوته أو الورع والقوة بل كانت دعوة التوحيد.

"وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا" دراستنا للمخاطر والعقبات المتوقعة في طريقنايساعدنا على الصبر عليها

[قال يا ابن ام لا تأخذ بلحيتي] لاتواجه الغاضب بغضب مثله وحاول ان تلين قلبه فكم من هجر وفراق طويل كان سببه غضب بسيط لم يجد من يحتويه .

"وكيف ﴿تصبر﴾ على ما لم تحط به ﴿خبرا﴾" كلما زاد علمك وإحاطتك بحقائق الأشياء ومآلاتها عظم صبرك وحلمك

قد لا يتحمل الإنسان حقائق الأمور مهما بلغت منزلته من العلم يقول الخضر لموسى﴿ وكيف تصبر على مالم تحط به خبرا ﴾

﴿ياصاحبي السجن أأرباب متفرقون خيرأم الله الواحد القهار﴾ السجن والظلم والغربة لم توقف يوسف عن مهمته الدعوية, وبعضنا يوقفه أدنى عارض.

"ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعنِ" إذا رأيت الفتن تنهش قلوب الناس ففرّ بدينك .

﴿ ياصاحبي السجن .…﴾ خطاب يفيض بالإلف والتودد والقرب، حافظ على قاسم مشترك مع من تتحدث معه، فهو أدعى لأن يستمع إليك ..

"وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا" معرفتك بالشرع والواقع هما وقود صبرك وثباتك عند النوازل...!

﴿ يا صاحبي السجن ءأرباب متفرقون خير أم الله ﴾ حتى السجن جعله منبر دعوة وإصلاح . كُن كالغيث أينما وقع نفع ".

﴿يا صاحبي السجن ءأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار﴾ النفوس المليئة بالدعوة إلى الله،،لا تتوقف عن الدعوة حتى خلف زنزانة السجن،،

لا يحصل العلم بلقاء عابر ، وإنما بملازمة ومتابعة العلماء ! قال موسى...

"يا صاحبي السجن "الطيبون يبحثون عن أي معنى للصحبة والأشرار ينقبون عن كل معنى للعداء.

﴿ قال له موسى ﴿هل أتبعك﴾ على أن تعلمنِ﴾ يقولها نبي لعبد صالح حقا إنه أعظم تواضع وحسن أدب في طلب العلم

لا تفقد صفاء دينك ولو فقدت صفاء دنياك " يا صاحبي السجن ءأرباب...

﴿ ياصاحبيّ السجن ءأرباب متفرقون خيرٌأم الله الواحد القهار ﴾النفوس المليئة بالدعوة إلى الله لاتتوقف عن الدعوة حتى خلف زنزانة السجن !

﴿ على أن تعلمنِ مما عُلمت رشدا ﴾ لم يجئ موسى ممتحِناً ، ولا متعنتاً وإنما جاء متعلما مستزيدا علما إلى علمه.

[ياصاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار] ان اردت إقناع مخالف فادخل له من باب المنطق فستجعل عقله يذعن من تلقاء نفسه.

-1كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ" لن تتمكن أي عدالة بشرية أن تستوفي منا الحقوق سوى...

﴿أوتوا العلم﴾﴿مما عُلِّمت﴾﴿وعلَّمناه﴾ لا تغتر بعلمك،،إنما هو شيء أوتيته وعُلمته،ليس لك منه شيء.

الهداية للتوحيد أعظم نعمة تستوجب الشكر ﴿ماكان لنا أن نشرك بالله من شيء ذلك من فضل الله عليناوعلى الناس ولكن أكثر الناس لايشكرون﴾.

﴿ماكان لناأن نشرك بالله من شيء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثرالناس لايشكرون﴾ إن الهداية للتوحيد أعظم منة فهل شكرناها ؟

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم