وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

﴿ وَكانَ أبُوهُما صَالِحاً ﴾ قال ابن المنكدر: إن الله ليحفظ بالرجل الصالح ؛ ولده وولد ولده وقريته التي هو فيها

﴾ وكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرادَ رَبُّك ﴾ إذا أردت أن يحفظ الله ابنائك بعد وفاتك ، فـ اصلح ما بينك وبين المـولى في حياتك

قال ابن عباس رضي الله عنه: ضمن الله لمن تبع القرآن ألا يضل في الدنيا، ولا يشقى في الآخرة، ثم تلا الآية: ﴿فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى﴾.

﴿فأراد ربك﴾ تهزني هذه الكلمة،،إن كل الإرادات البشرية تنحني صاغرة بين يديها

﴿فمن اتّبع هداي فلا يضل ولا يشقى﴾ من تمسّك بالقرآن تلاوةً وتدبّرا وعملا؛ فليُبشر بالهداية ولْينعَم بالسّعادة..هذا وعد من الله .

﴿وكان أبوهما صالحا!﴾ قد يحفظ الله الأبناء بعد وفاة الأب بسبب صلاحه!

وكان أبوهما صالحا" حتى ولو لم يكن فينا سبب للرحمة. يرحمنا ربنا بسبب غيرنا. يارب ما أرحمك.

وكان تحته ﴿كنز﴾ لهما وكان أبوهما ﴿صالحا﴾" لا يعيب الصالحين أن تكون لهم كنوز

﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ﴾ هُدى الله ؛ هو طوق النجاة من الظلال والشقاء.

﴿ وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا ..﴾آية كافية لتزيل همّ تربية الأبناء ،بأن يعمل الأب على إصلاح نفسه !

الذي يتبع هدىٰ الله لا يضل عقله ولا تشقى نفسه ولا يخشى مما هو آت ولا يندم على ما فات ! " فمن اتبع هدايَ فلا يضل ولا يشقىٰ "

فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ﴾ من أعرض عن القرآن كبراً قصمه الله .. ومن طلب الهدى من غيره أضله الله .

[فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى] الطريق عندما يكون مستقيما قناديله تضيء معالمه فإن سلوكه راحة للنفس وامان عكس الطريق المتعرج المعتم .

- ﴿ ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى﴾ اجتباه : اصطفاه اصطفاه بعد معصيته ؛ ﴿ربك رحيم عليم يصطفي من العصاة﴾.

فتاب عليه وهدى ] قد تكثر ذنوبك وافعال قبيحة تخجل ان يعرفها احد لكن.. لاتيأس فهنالك رب رحيم يغفر ويتجاوز هو من يهد قلبك ويمحو ذنبك .

وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة" لم يستسلما رغم هول الصدمة نهضا يستتران بالأوراق في خلقنا طاقة للتوبة والتغيير لا تستسلم مهما كبرت...

لتعري والتساهل في الستر يتم عبر الإغراء بأنه من مظاهر التقدم!﴿قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى فأكلا منها فبدت لهما...

وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى........لقد شاركت أمنا في الأكل، لكن آدم كان يملك القرار، لذا تحمل المسؤولية عليهما السلام #آدم.

الزوج هو المخاطب اﻷول عن أفعال اﻷسرة حيث تقع عليه تبعتها سلبا وإيجابا ﴿وعصى آدم ربه فغوى﴾ ذكر آدم هنا ولم يذكر حواء مع أنها شاركته في...

"فلما ﴿ذاقا﴾ الشجرة بدت لهما سوءاتهما" ما أسرع شؤم المعصية بذوق اللسان بدت آثارها.

من أدب الخضرمع الله أنه أضاف عيب السفينةإلى نفسه ﴿ فأردت أن أعيبها ﴾ والخيرإلى الله﴿ فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما ..﴾

"وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة" مع أن الله توعدهما بالخروج بمجرد المعصية لكنه أذن لهما بستر عوراتهما من أوراقها. ما أرحم الله.

سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا" أضئ الزوايا الغامضة بنور الإجابات الصريحة

﴿فأكلا منها فبدت لهما سواءتهما﴾﴿عصوا فبدت عوراتهم﴾من عصى الله ظهرت عليه آثار معصيته مباشرة لكن إذا كثرت ذنوب العبد رحم الله حاله .

"لغلامين يتيمين في المدينة" لا يغرك صخب وأضواء المدينة ..فخلف ذلك البهرج : يتيم جائع .. وأرملة باهتة الملامح .. وفتاة بلا أحلام

﴿فأكلا منها فبدت لهما سوءاتهما!﴾ المعصية سبب لظهور العورات.

"وما فعلته عن أمري" لا تفعل الغرائب بلا أثرة من وحي .. ثم تقول : فعلتها اجتهادا .

الستر واجب شرعي وفطرة في اﻹنسان،فمن لم يبال بكشف عورته فقد تجاوز شريعته وإنسانيته﴿فبدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة﴾.

﴿فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما﴾ الآية...

[فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك] من ليس له أب فإن له رب يرزقه من حيث لايحتسب فرحمة ربك اعظم من رحمة والديك

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

﴿ وَكانَ أبُوهُما صَالِحاً ﴾ قال ابن المنكدر: إن الله ليحفظ بالرجل الصالح ؛ ولده وولد ولده وقريته التي هو فيها

﴾ وكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرادَ رَبُّك ﴾ إذا أردت أن يحفظ الله ابنائك بعد وفاتك ، فـ اصلح ما بينك وبين المـولى في حياتك

قال ابن عباس رضي الله عنه: ضمن الله لمن تبع القرآن ألا يضل في الدنيا، ولا يشقى في الآخرة، ثم تلا الآية: ﴿فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى﴾.

﴿فأراد ربك﴾ تهزني هذه الكلمة،،إن كل الإرادات البشرية تنحني صاغرة بين يديها

﴿فمن اتّبع هداي فلا يضل ولا يشقى﴾ من تمسّك بالقرآن تلاوةً وتدبّرا وعملا؛ فليُبشر بالهداية ولْينعَم بالسّعادة..هذا وعد من الله .

﴿وكان أبوهما صالحا!﴾ قد يحفظ الله الأبناء بعد وفاة الأب بسبب صلاحه!

وكان أبوهما صالحا" حتى ولو لم يكن فينا سبب للرحمة. يرحمنا ربنا بسبب غيرنا. يارب ما أرحمك.

وكان تحته ﴿كنز﴾ لهما وكان أبوهما ﴿صالحا﴾" لا يعيب الصالحين أن تكون لهم كنوز

﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ﴾ هُدى الله ؛ هو طوق النجاة من الظلال والشقاء.

﴿ وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا ..﴾آية كافية لتزيل همّ تربية الأبناء ،بأن يعمل الأب على إصلاح نفسه !

الذي يتبع هدىٰ الله لا يضل عقله ولا تشقى نفسه ولا يخشى مما هو آت ولا يندم على ما فات ! " فمن اتبع هدايَ فلا يضل ولا يشقىٰ "

فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ﴾ من أعرض عن القرآن كبراً قصمه الله .. ومن طلب الهدى من غيره أضله الله .

[فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى] الطريق عندما يكون مستقيما قناديله تضيء معالمه فإن سلوكه راحة للنفس وامان عكس الطريق المتعرج المعتم .

- ﴿ ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى﴾ اجتباه : اصطفاه اصطفاه بعد معصيته ؛ ﴿ربك رحيم عليم يصطفي من العصاة﴾.

فتاب عليه وهدى ] قد تكثر ذنوبك وافعال قبيحة تخجل ان يعرفها احد لكن.. لاتيأس فهنالك رب رحيم يغفر ويتجاوز هو من يهد قلبك ويمحو ذنبك .

وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة" لم يستسلما رغم هول الصدمة نهضا يستتران بالأوراق في خلقنا طاقة للتوبة والتغيير لا تستسلم مهما كبرت...

لتعري والتساهل في الستر يتم عبر الإغراء بأنه من مظاهر التقدم!﴿قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى فأكلا منها فبدت لهما...

وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى........لقد شاركت أمنا في الأكل، لكن آدم كان يملك القرار، لذا تحمل المسؤولية عليهما السلام #آدم.

الزوج هو المخاطب اﻷول عن أفعال اﻷسرة حيث تقع عليه تبعتها سلبا وإيجابا ﴿وعصى آدم ربه فغوى﴾ ذكر آدم هنا ولم يذكر حواء مع أنها شاركته في...

"فلما ﴿ذاقا﴾ الشجرة بدت لهما سوءاتهما" ما أسرع شؤم المعصية بذوق اللسان بدت آثارها.

من أدب الخضرمع الله أنه أضاف عيب السفينةإلى نفسه ﴿ فأردت أن أعيبها ﴾ والخيرإلى الله﴿ فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما ..﴾

"وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة" مع أن الله توعدهما بالخروج بمجرد المعصية لكنه أذن لهما بستر عوراتهما من أوراقها. ما أرحم الله.

سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا" أضئ الزوايا الغامضة بنور الإجابات الصريحة

﴿فأكلا منها فبدت لهما سواءتهما﴾﴿عصوا فبدت عوراتهم﴾من عصى الله ظهرت عليه آثار معصيته مباشرة لكن إذا كثرت ذنوب العبد رحم الله حاله .

"لغلامين يتيمين في المدينة" لا يغرك صخب وأضواء المدينة ..فخلف ذلك البهرج : يتيم جائع .. وأرملة باهتة الملامح .. وفتاة بلا أحلام

﴿فأكلا منها فبدت لهما سوءاتهما!﴾ المعصية سبب لظهور العورات.

"وما فعلته عن أمري" لا تفعل الغرائب بلا أثرة من وحي .. ثم تقول : فعلتها اجتهادا .

الستر واجب شرعي وفطرة في اﻹنسان،فمن لم يبال بكشف عورته فقد تجاوز شريعته وإنسانيته﴿فبدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة﴾.

﴿فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما﴾ الآية...

[فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك] من ليس له أب فإن له رب يرزقه من حيث لايحتسب فرحمة ربك اعظم من رحمة والديك

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم