وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

﴿ وَإِنْ يَتفرقا يُغنِ اللّهَ كُلاً مِنْ سعته ﴾ لا تشعر بالضيق إذا فارقت أغلى ما تملك ، فأنت تمضي في طريق فيه سعة وراحة لك .

"فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن" لم يقل : فأدخله السجن! لا تنظر إلى ظلمة المصيبة بل انظر إلى النور الذي وراءها.

في القرآن أن عزيز مصر إنما لجأ إلى سجن يوسفﷺليخفي براءته عن المﻷ﴿ثم بدا لهم من بعد ما رأوا اﻵيات ليسجننه حتى حين﴾أي بعد ما رأوا براءة...

[ ثم بدا لهم من بعدما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين] ليس كل من هو قابع في غياهب السجون مجرم فكثير من الأصداف تكون في قاع البحر.

اليأس يأتي بعده الفرج﴿سنة إلهية﴾ مثالها قوله﴿فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا...﴾ ﴿ فوجدا عبدا من عبادنا ﴾

[ ولا يملك لهم ضرا ولانفعا ] لايوجد أحد على وجه هذه المعمورة يملك ان ينفعك او يعيطك او يمنعك " إلا الله" فدعها قاعدة في نفسك لترتاح .

الكيد ذكر على ثلاثة أوجه كيد إخوة يوسف وكان محركهم الحسد وكيد إمرأة العزيز وكان دافعها الشهوة وكيد يوسف وكان مطلبه لم الشمل ..*

"أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا" من الأدلّة القرآنية على قياس الأولى ومشروعيّة الاستدلال به في باب الأسماء والصفات والله أعلم .

"فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا" الجوع ألم وشدة..ولكن بسببه تذكر الفتى مكان فقدانه للحوت الدال على الخضر : سبحانه يؤلمك ليحبوك

[ فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن ] ما من عبد يستجير بالله صادقا مضطرا ويتمسك بركنه إلا ويغيثه ربه ، ولا يدعه لنفسه ابدا ..

وإن ﴿يتفرقا﴾ يغن الله كلا من ﴿سعته﴾ وكان الله واسعا حكيما" لا تشعر بالضيق ولو فقدت أنفس الأشياء الغالية في حياتك. أنت تمضي إلى حيث السعة.

﴿ قال رب السجن أحبُ إليّ مما يدعونني إليه ﴾.. في السجن اليوم من يدفع ثمن إجرامه ، لكن هناك قلة من يدفع ثمن وعيه.

- ما أسرع تغيير الناس لدينهم فهؤلاء قوم موسى قد عبدوا العجل بعد ذهاب موسى عنهم وهارون بينهم ﴿فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا...

﴿ لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا ﴾ التزود من العلم والتخصص فيه يحتاج عزما وإصرارا وارتحالا

في الشدة "رب السجن أحب إلي" وفي الرخاء "رب قد آتيتني من الملك" لاحظ الإلتجاء إلى الله والإفتقار إليه في السراء والضراء.. كذلك ينبغي أن تكون.

﴿ أو أمضي حقبا ﴾ والحقب : سبعون سنة قد يعبر الإنسان عن عزمه على أمر بزمن يصعب عادة ؛ مبالغة منه ، ولا يؤاخذ على ذلك

﴿ وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا ﴾ أبلغ رفقتك في السفر عن مقصد سفرك ومدته وما قد يعتريه من صعوبات ليستعدوا....

﴿ رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه ﴾ النفس المؤمنة تفر من المعصية بأي وسلية وتؤثر عقوبة الدُنيا من أجل النجاة من الأخرة .

"له خُوار" بئست المميّزات لهذا الإله .

﴿لا أَبْرَحُ حَتَّى ﴿أبْلُغَ﴾ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أو أَمْضِيَ حُقُبا﴾ وإن لم تصل ؛ فحاول أن تموت على الطريق إليه سبحانه !

﴿وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين﴾ لابد للرفاق أن يشعروا بمدى تصميمك على بلوغ أهدافك.

﴿ وكان الله واسعا﴾ مما وسعه الواسع : ﴿الحياة﴾ ؛ فلن تضيق"

يوسف عندما اختار السجن كان متيقن أنها " لن تضيق إن كان الله معه " ما أحوجنا لهذا اليقين اليوسفي !

ترك موسى تعليم بني إسرائي وقال:﴿لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين﴾ لا بأس بترك الدعوة قليلاً للتزود من العلم"

﴿إذ قال موسى لفتاه﴾ ﴿قال لفتاه﴾ الحديث مع الخدم ، من صفات كبار النفوس،،هو تواضع الأنبياء،

﴿ وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا ﴾ لا يستبعدنّ الظالم موعد هلاكـه مهما طال فـ﴿ الله ﴾ لا يخلف الميعاد

﴿وإلا تصرف عني كيدهن أصبُ إليهن وأكن من الجاهلين﴾ جاهلٌ ذاك الذي غرته فتنة النساء فانساق لهن. الدعاء خير صارفٍ لذاك البلاء.

﴿فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار﴾احذر أصحاب الثقافات السابقة : صنع السامري لهم عجلا لأنه من قوم يعبدون البقر فأصله ليس من بني إسرائيل .

﴿ وجعلنا لمهلكهم موعدا ﴾ ثِقْ في الوعد...ولا تسأل عن الموعد !

إذا ظلم العبد كان ذلك مؤشر نهايته وهلاكه ﴿وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا﴾ نعوذ بالله من أن نَظلم أو نُظلم.

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

﴿ وَإِنْ يَتفرقا يُغنِ اللّهَ كُلاً مِنْ سعته ﴾ لا تشعر بالضيق إذا فارقت أغلى ما تملك ، فأنت تمضي في طريق فيه سعة وراحة لك .

"فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن" لم يقل : فأدخله السجن! لا تنظر إلى ظلمة المصيبة بل انظر إلى النور الذي وراءها.

في القرآن أن عزيز مصر إنما لجأ إلى سجن يوسفﷺليخفي براءته عن المﻷ﴿ثم بدا لهم من بعد ما رأوا اﻵيات ليسجننه حتى حين﴾أي بعد ما رأوا براءة...

[ ثم بدا لهم من بعدما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين] ليس كل من هو قابع في غياهب السجون مجرم فكثير من الأصداف تكون في قاع البحر.

اليأس يأتي بعده الفرج﴿سنة إلهية﴾ مثالها قوله﴿فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا...﴾ ﴿ فوجدا عبدا من عبادنا ﴾

[ ولا يملك لهم ضرا ولانفعا ] لايوجد أحد على وجه هذه المعمورة يملك ان ينفعك او يعيطك او يمنعك " إلا الله" فدعها قاعدة في نفسك لترتاح .

الكيد ذكر على ثلاثة أوجه كيد إخوة يوسف وكان محركهم الحسد وكيد إمرأة العزيز وكان دافعها الشهوة وكيد يوسف وكان مطلبه لم الشمل ..*

"أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا" من الأدلّة القرآنية على قياس الأولى ومشروعيّة الاستدلال به في باب الأسماء والصفات والله أعلم .

"فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا" الجوع ألم وشدة..ولكن بسببه تذكر الفتى مكان فقدانه للحوت الدال على الخضر : سبحانه يؤلمك ليحبوك

[ فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن ] ما من عبد يستجير بالله صادقا مضطرا ويتمسك بركنه إلا ويغيثه ربه ، ولا يدعه لنفسه ابدا ..

وإن ﴿يتفرقا﴾ يغن الله كلا من ﴿سعته﴾ وكان الله واسعا حكيما" لا تشعر بالضيق ولو فقدت أنفس الأشياء الغالية في حياتك. أنت تمضي إلى حيث السعة.

﴿ قال رب السجن أحبُ إليّ مما يدعونني إليه ﴾.. في السجن اليوم من يدفع ثمن إجرامه ، لكن هناك قلة من يدفع ثمن وعيه.

- ما أسرع تغيير الناس لدينهم فهؤلاء قوم موسى قد عبدوا العجل بعد ذهاب موسى عنهم وهارون بينهم ﴿فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا...

﴿ لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا ﴾ التزود من العلم والتخصص فيه يحتاج عزما وإصرارا وارتحالا

في الشدة "رب السجن أحب إلي" وفي الرخاء "رب قد آتيتني من الملك" لاحظ الإلتجاء إلى الله والإفتقار إليه في السراء والضراء.. كذلك ينبغي أن تكون.

﴿ أو أمضي حقبا ﴾ والحقب : سبعون سنة قد يعبر الإنسان عن عزمه على أمر بزمن يصعب عادة ؛ مبالغة منه ، ولا يؤاخذ على ذلك

﴿ وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا ﴾ أبلغ رفقتك في السفر عن مقصد سفرك ومدته وما قد يعتريه من صعوبات ليستعدوا....

﴿ رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه ﴾ النفس المؤمنة تفر من المعصية بأي وسلية وتؤثر عقوبة الدُنيا من أجل النجاة من الأخرة .

"له خُوار" بئست المميّزات لهذا الإله .

﴿لا أَبْرَحُ حَتَّى ﴿أبْلُغَ﴾ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أو أَمْضِيَ حُقُبا﴾ وإن لم تصل ؛ فحاول أن تموت على الطريق إليه سبحانه !

﴿وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين﴾ لابد للرفاق أن يشعروا بمدى تصميمك على بلوغ أهدافك.

﴿ وكان الله واسعا﴾ مما وسعه الواسع : ﴿الحياة﴾ ؛ فلن تضيق"

يوسف عندما اختار السجن كان متيقن أنها " لن تضيق إن كان الله معه " ما أحوجنا لهذا اليقين اليوسفي !

ترك موسى تعليم بني إسرائي وقال:﴿لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين﴾ لا بأس بترك الدعوة قليلاً للتزود من العلم"

﴿إذ قال موسى لفتاه﴾ ﴿قال لفتاه﴾ الحديث مع الخدم ، من صفات كبار النفوس،،هو تواضع الأنبياء،

﴿ وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا ﴾ لا يستبعدنّ الظالم موعد هلاكـه مهما طال فـ﴿ الله ﴾ لا يخلف الميعاد

﴿وإلا تصرف عني كيدهن أصبُ إليهن وأكن من الجاهلين﴾ جاهلٌ ذاك الذي غرته فتنة النساء فانساق لهن. الدعاء خير صارفٍ لذاك البلاء.

﴿فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار﴾احذر أصحاب الثقافات السابقة : صنع السامري لهم عجلا لأنه من قوم يعبدون البقر فأصله ليس من بني إسرائيل .

﴿ وجعلنا لمهلكهم موعدا ﴾ ثِقْ في الوعد...ولا تسأل عن الموعد !

إذا ظلم العبد كان ذلك مؤشر نهايته وهلاكه ﴿وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا﴾ نعوذ بالله من أن نَظلم أو نُظلم.

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم