وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

منزلتك عند الله كمنزلته عندك إذا خلوت ﴿من يعمل سوءاً يجز به﴾

"ليسجننّ وليكوناً من الصاغرين" يعتقد الأغبياء في كل العصور أن السجن يقلل من قدر المظلوم .. والله يثبت لهم عكس ذلك .. ولكن دون جدوى.

"قالت فذلكن الذي لمتنني فيه" لا يلوم العصاة بعضهم بعضا على معصية الله .. وإنما على عدم التفنن والإتقان في أداء المعصية.

"ولئن لم يفعل ما آمره" المترفون من أهل الفسق .. حتى شهواتهم ينجزونها بالأوامر!!

قرأتُ لابن الجوزي في صيد الخاطر: من الاغترار أن تسيء فترى إحساناً .....

ليسجنن بالمثقلة وليكونن بالمخففة لأن سجنه بيدها أما جعله صاغرا فليس إليها.

[فرجع موسى الى قومه غضبان أسفا] اصعب وأمر شيء قد يواجهه القائد المصلح أن يبني ويرى اتباعه يهدمون يرشد ويراهم يضلون فكم مؤلم خذلانهم .

﴿فذلكن الذي لمتنني فيه﴾ ﴿ﻻمت﴾ النسوة مرأة العزيز فوقعن فيما ﴿لمنها فيه﴾ . لوم الناس وقت ﴿فراغك﴾ من أسباب ﴿ابتلائك﴾.

﴿ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به﴾ حتى مشركوا أهل الكتاب لهم أماني لكن : لا ﴿يفلح﴾ إلا أهل العمل

-"فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفاً" الابتسامة ليست هي الأجمل دائما في وجه الداعية.. قد يكون التقطيب والانفعال هو الأجمل في بعض المواقف .

"ولقد راودته عن نفسه فاستعصم" كل مستعصم عن شهوة .. فيه شبهٌ من يوسف بقدر استعصامه.

[ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونا من الصاغرين] ما اسوأ الانسان عندما يعرف انه على باطل ومع ذلك يتمادى ، كأنه يستعجل مقت الله.

"ولقد راودته عن نفسه" كثيرا ما يفضح الإنسان نفسه ويكشف أسراره في مجالس الانبساط.

" وأضَلَّهُمُ السّامري " فردٌ يؤثر على عقيدة الآلاف . * لا تَتهَاونَ مع داعية الشرّ أو داعية البدعة وإن كان فرداً واحداً .

من أعظم معوقات النجاح إهمال العمل له،ومن أعظم معوقات العمل للنجاح كثرة اﻷماني دونه﴿ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به

ذروني أقتل موسى " فهو لا يحتاج إلى إذن من أحد .. لكن يريدهم أن يوافقوه الرأي .. : يبقى الظالم متحفظا بفكرته حتى يأخذ الضوء الأخضر من...

"وكان الإنسان أكثر شيء جدلا" إذا لم تقاوم غريزة الجدل الثائرة في داخلك فإن نهارك مناظرة وليلك اتجاه معاكس

﴿فإنّا قَدْ فَتَنّا قَومَكَ من ﴿بَعْدِك﴿﴾ يتأثر المجتمع بغياب القدوات. لذلك يسعى الصهيوصليبي بقتل وتشويه القيادات والقدوات.

امرأة العزيز لم تقل " ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن " حتى رأت أيديهن قطّعت بمكيدتها وقلن ماهذا بشرا وهذا كله بعد قولها " اخرج عليهن هذا ما...

" ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكوناً من الصاغرين " جاءت نون التوكيد في " ليسجننَّ " .. لكن في الحكم عليه بالصغار جاء التنوين بدل التوكيد "...

إذا جادلك إنسان بعد أن تقدم له نصيحة فدعه واقرأ قوله تعالى ﴿ وكان الإنسان أكثر شيء جدلا﴾

﴿وأضلهم السامري .. فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا﴾ ما حزنوا يوما لأجل ذواتهم ، وما كان غضبهم لأنفسهم .

" أنا راودته عن نفسه فاستعصم " أخبرت بجمال ظاهره حين أشارت إليه بالخروج عليهن .. ثم ضمت إلى ذلك إخبارهم بأن باطنه أجمل من ظاهره لإنها...

[فإنا قد فتنا قومك من بعدك] الفتنة بإختصار إختبار كبير من الله لعباده فمنهم من ينجح ومنهم من يسقط سقوطا مدويا وكل ناجح مقرب من الله .

﴿ ولقد راودتُه عن نفسه فاستعصم ﴾ لم يرفض فقط ؛ بل استعصم ! أظْهِر...

﴿ فإنّا قد فتنّا قومك من بعدك .. ﴾غياب القدوات يؤثر في المجتمع !!

[ ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ]كن ثابتاً ، لاتتراجع ، لاتضعف أطلقها قوية مجلجلة في وجه الفتن " معاذ الله " عندها ستكون بحماية الله.

[ قالت فذلكن الذي لمتنني فيه ] مهما كانت قوة الجذب للمعصية كبيرة ولا تقاوم فهذا غير مبرر لوقوعك بها.

"قال فإنا قد فتنّا قومك من بعدك" الابتعاد عن هدي الأنبياء مظنة الإضلال والصرف .. فالزم غرز نبيّك .

[ وأضلهم الـسامري ]تختلف الهيئة ، ويختلف اللقب او المسميات لكن الثابت ان في كل زمان هنالك سامري بينه وبين طريق الحق عداوة متأصلة ! .

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

منزلتك عند الله كمنزلته عندك إذا خلوت ﴿من يعمل سوءاً يجز به﴾

"ليسجننّ وليكوناً من الصاغرين" يعتقد الأغبياء في كل العصور أن السجن يقلل من قدر المظلوم .. والله يثبت لهم عكس ذلك .. ولكن دون جدوى.

"قالت فذلكن الذي لمتنني فيه" لا يلوم العصاة بعضهم بعضا على معصية الله .. وإنما على عدم التفنن والإتقان في أداء المعصية.

"ولئن لم يفعل ما آمره" المترفون من أهل الفسق .. حتى شهواتهم ينجزونها بالأوامر!!

قرأتُ لابن الجوزي في صيد الخاطر: من الاغترار أن تسيء فترى إحساناً .....

ليسجنن بالمثقلة وليكونن بالمخففة لأن سجنه بيدها أما جعله صاغرا فليس إليها.

[فرجع موسى الى قومه غضبان أسفا] اصعب وأمر شيء قد يواجهه القائد المصلح أن يبني ويرى اتباعه يهدمون يرشد ويراهم يضلون فكم مؤلم خذلانهم .

﴿فذلكن الذي لمتنني فيه﴾ ﴿ﻻمت﴾ النسوة مرأة العزيز فوقعن فيما ﴿لمنها فيه﴾ . لوم الناس وقت ﴿فراغك﴾ من أسباب ﴿ابتلائك﴾.

﴿ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به﴾ حتى مشركوا أهل الكتاب لهم أماني لكن : لا ﴿يفلح﴾ إلا أهل العمل

-"فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفاً" الابتسامة ليست هي الأجمل دائما في وجه الداعية.. قد يكون التقطيب والانفعال هو الأجمل في بعض المواقف .

"ولقد راودته عن نفسه فاستعصم" كل مستعصم عن شهوة .. فيه شبهٌ من يوسف بقدر استعصامه.

[ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكونا من الصاغرين] ما اسوأ الانسان عندما يعرف انه على باطل ومع ذلك يتمادى ، كأنه يستعجل مقت الله.

"ولقد راودته عن نفسه" كثيرا ما يفضح الإنسان نفسه ويكشف أسراره في مجالس الانبساط.

" وأضَلَّهُمُ السّامري " فردٌ يؤثر على عقيدة الآلاف . * لا تَتهَاونَ مع داعية الشرّ أو داعية البدعة وإن كان فرداً واحداً .

من أعظم معوقات النجاح إهمال العمل له،ومن أعظم معوقات العمل للنجاح كثرة اﻷماني دونه﴿ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به

ذروني أقتل موسى " فهو لا يحتاج إلى إذن من أحد .. لكن يريدهم أن يوافقوه الرأي .. : يبقى الظالم متحفظا بفكرته حتى يأخذ الضوء الأخضر من...

"وكان الإنسان أكثر شيء جدلا" إذا لم تقاوم غريزة الجدل الثائرة في داخلك فإن نهارك مناظرة وليلك اتجاه معاكس

﴿فإنّا قَدْ فَتَنّا قَومَكَ من ﴿بَعْدِك﴿﴾ يتأثر المجتمع بغياب القدوات. لذلك يسعى الصهيوصليبي بقتل وتشويه القيادات والقدوات.

امرأة العزيز لم تقل " ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن " حتى رأت أيديهن قطّعت بمكيدتها وقلن ماهذا بشرا وهذا كله بعد قولها " اخرج عليهن هذا ما...

" ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكوناً من الصاغرين " جاءت نون التوكيد في " ليسجننَّ " .. لكن في الحكم عليه بالصغار جاء التنوين بدل التوكيد "...

إذا جادلك إنسان بعد أن تقدم له نصيحة فدعه واقرأ قوله تعالى ﴿ وكان الإنسان أكثر شيء جدلا﴾

﴿وأضلهم السامري .. فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا﴾ ما حزنوا يوما لأجل ذواتهم ، وما كان غضبهم لأنفسهم .

" أنا راودته عن نفسه فاستعصم " أخبرت بجمال ظاهره حين أشارت إليه بالخروج عليهن .. ثم ضمت إلى ذلك إخبارهم بأن باطنه أجمل من ظاهره لإنها...

[فإنا قد فتنا قومك من بعدك] الفتنة بإختصار إختبار كبير من الله لعباده فمنهم من ينجح ومنهم من يسقط سقوطا مدويا وكل ناجح مقرب من الله .

﴿ ولقد راودتُه عن نفسه فاستعصم ﴾ لم يرفض فقط ؛ بل استعصم ! أظْهِر...

﴿ فإنّا قد فتنّا قومك من بعدك .. ﴾غياب القدوات يؤثر في المجتمع !!

[ ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ]كن ثابتاً ، لاتتراجع ، لاتضعف أطلقها قوية مجلجلة في وجه الفتن " معاذ الله " عندها ستكون بحماية الله.

[ قالت فذلكن الذي لمتنني فيه ] مهما كانت قوة الجذب للمعصية كبيرة ولا تقاوم فهذا غير مبرر لوقوعك بها.

"قال فإنا قد فتنّا قومك من بعدك" الابتعاد عن هدي الأنبياء مظنة الإضلال والصرف .. فالزم غرز نبيّك .

[ وأضلهم الـسامري ]تختلف الهيئة ، ويختلف اللقب او المسميات لكن الثابت ان في كل زمان هنالك سامري بينه وبين طريق الحق عداوة متأصلة ! .

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم