وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

﴿ولاتقعدوا بكل صراط توعدون وتصدون عن سبيل الله﴾قال ابن كثير﴿ينهاهم شعيب عن قطع الطريق الحسي والمعنوي﴾ كم هم قاطعوا الطرق اليوم حسيا...

﴿ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون﴾ اصبر ابن مشروعك وفكر فيما بعد اللحظة...

﴿إن تسخروا منّا فإنّا نسخرُ منكم كما تسخرون﴾ جميل لو قامت فئة بتمثيل مسلسل كوميدي ساخر من توجهات علمانية مضادة للدين، ورصد فسادهم...

كان نوح يعمل نجّاراً ؛﴿وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه﴾ ؛ كانوا يسخرون من نوح فيقولون أن هذا الذي يزعم أنه نبي قد أصبح...

﴿ ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه ﴾ سخروا من صنع سفينة أنجت البشرية ! هذا مايجيده عدو النجاح فلا تهتم به .

﴿و تبغونها عِوَجاً!﴾ هم كثر، من يبغي صراط الله المستقيم عِوَجاً !ليسلكه!

﴿ ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه .. ﴾ سخرية الناس لا تعني أنك مخطىء ، والعبرة بالنهايات وليس بالبدايات !!

"ويصنع الفلك" كان ذلك الفلك أهم ما تحتاجه البشرية لتنجو من الهلاك .. دائما أهل الخير في المقدمة لإنقاذ البشرية

﴿واصنع الفلك بأعيننا﴾ كم هو عظيم أن يبارك الله في عملك ويكون في معيتك ويتفضل عليك فاجعل عملك لله.

"﴿فلا تبتئس﴾ بما كانوا يفعلون" يالعظمة تسلية المحزونين الله يتولاها بنفسه. جزي الله خيرا كل الأحبة الذين اقتسموا معنا كسرة الحزن.

هما كنت .. فستجد من لا يحبك .. حتى الملائكة تكرهها الشياطين ! ﴿ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾

وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ.......الله أكبر عليهم في كل طريق يقعدون يصدون.

فلا تبتئس بما كانوا يعملون" أن تبتلع آلامك فهذا شيء عظيم، ولكن أن تطلب من الآخرين أن لا يحزنوا من أجلك فتلك هي العظمه كلها

﴿ إن إبراهيم كان ﴿أُمَّة﴾ ﴾ ؛ وصف عظيم تقشعر منه الأبدان ؛ رجل واحد يزِن عند الله أمّةً كاملة ؛ وقيل معناه الإمامة والنبوة ما أعظم الخليل. .

مهما كنت ستجد في حياتك من لا يحبك ، حتى ملائكة الرحمن تكرهها الشياطين ، ﴿ فلا تبتئس بما كانوا يفعلون ﴾

لا يستوي اﻷعمى والبصير؛ﻷن العلم بصيرة القلب﴿أدعو إلى الله على بصيرة﴾؛وﻷن الجهل عمى القلب﴿أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو...

قال عز وجل: "إنّ إبراهيم كان أُمّة" قال الإمام محمد بن عبد الوهاب: "لئلا يستوحش سالك الطريق من قلة السالكين".

لا ينبغي الإعراض التام عن تفنيد شبهات المضلين ونوح -عليه السلام- كان يُفند شبههم ويرد عليهم، حتى قالوا: "يانوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا"

ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم الله ﴿خيرا﴾ الله أعلم بما ﴿في أنفسهم﴾" بقدر ما تطوي من الخير في نفسك. بقدر ما يؤتيك الله من الخيرات.

قال نوح ﴿الله أعلم بما في أنفسهم﴾ صدق نوح: يصعب على اﻹنسان أن ﴿يعلم نيته﴾ فكيف ﴿يعلم نية الناس﴾

"ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا" عين الكافر تصاب بعمى ألوان إن هي رأت نور الأوجه المتوضئة

﴿إن إبراهيم كان أُمَّةً﴾ المقتدي بإبراهيم عليه السلام لا يستوحش الطريق ، فهو يسير خلف أمة لا رجل .

اتهام بواطن الناس يعد منازعة لله فيما استأثربعلمه،ومخالفة لهدي رسله﴿ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا الله أعلم بما في...

"ويا قوم من ينصرني من الله إن طردتهم" مجرد طرد المؤمن يستوجب العقوبة .. فكيف بسجن العالم والداعية والمحتسب؟

﴿ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ للظالم نهاية .. يكتبها بيده !

﴿ وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ ﴾ الشكر يقيد النعمة الموجودة ، ويستجلب لك النعمة المفقودة

"ويا قوم لا اسألكم عليه مالا" مما هو كالبصمة في أعمال الدعاة في كل تاريخ البشرية كون أعمالهم طوعية لا نفعية

"وما أنا بطارد الذين آمنوا" ليس هناك كروت خاصة لا يدخل الناس بدونها إلى قاعات الإيمان النورانية .. الكل مدعوون/

﴿ وما أنا بطارد الذين آمنوا ﴾فصل العالم عن الجموع المؤمنة من مقاصد شريعة الكفر !

"أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ" لا يريدون الفساد أن يبقى في دوائرهم الضيقة. بل يعم القرية بأكملها.

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

﴿ولاتقعدوا بكل صراط توعدون وتصدون عن سبيل الله﴾قال ابن كثير﴿ينهاهم شعيب عن قطع الطريق الحسي والمعنوي﴾ كم هم قاطعوا الطرق اليوم حسيا...

﴿ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون﴾ اصبر ابن مشروعك وفكر فيما بعد اللحظة...

﴿إن تسخروا منّا فإنّا نسخرُ منكم كما تسخرون﴾ جميل لو قامت فئة بتمثيل مسلسل كوميدي ساخر من توجهات علمانية مضادة للدين، ورصد فسادهم...

كان نوح يعمل نجّاراً ؛﴿وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه﴾ ؛ كانوا يسخرون من نوح فيقولون أن هذا الذي يزعم أنه نبي قد أصبح...

﴿ ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه ﴾ سخروا من صنع سفينة أنجت البشرية ! هذا مايجيده عدو النجاح فلا تهتم به .

﴿و تبغونها عِوَجاً!﴾ هم كثر، من يبغي صراط الله المستقيم عِوَجاً !ليسلكه!

﴿ ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه .. ﴾ سخرية الناس لا تعني أنك مخطىء ، والعبرة بالنهايات وليس بالبدايات !!

"ويصنع الفلك" كان ذلك الفلك أهم ما تحتاجه البشرية لتنجو من الهلاك .. دائما أهل الخير في المقدمة لإنقاذ البشرية

﴿واصنع الفلك بأعيننا﴾ كم هو عظيم أن يبارك الله في عملك ويكون في معيتك ويتفضل عليك فاجعل عملك لله.

"﴿فلا تبتئس﴾ بما كانوا يفعلون" يالعظمة تسلية المحزونين الله يتولاها بنفسه. جزي الله خيرا كل الأحبة الذين اقتسموا معنا كسرة الحزن.

هما كنت .. فستجد من لا يحبك .. حتى الملائكة تكرهها الشياطين ! ﴿ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾

وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ.......الله أكبر عليهم في كل طريق يقعدون يصدون.

فلا تبتئس بما كانوا يعملون" أن تبتلع آلامك فهذا شيء عظيم، ولكن أن تطلب من الآخرين أن لا يحزنوا من أجلك فتلك هي العظمه كلها

﴿ إن إبراهيم كان ﴿أُمَّة﴾ ﴾ ؛ وصف عظيم تقشعر منه الأبدان ؛ رجل واحد يزِن عند الله أمّةً كاملة ؛ وقيل معناه الإمامة والنبوة ما أعظم الخليل. .

مهما كنت ستجد في حياتك من لا يحبك ، حتى ملائكة الرحمن تكرهها الشياطين ، ﴿ فلا تبتئس بما كانوا يفعلون ﴾

لا يستوي اﻷعمى والبصير؛ﻷن العلم بصيرة القلب﴿أدعو إلى الله على بصيرة﴾؛وﻷن الجهل عمى القلب﴿أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو...

قال عز وجل: "إنّ إبراهيم كان أُمّة" قال الإمام محمد بن عبد الوهاب: "لئلا يستوحش سالك الطريق من قلة السالكين".

لا ينبغي الإعراض التام عن تفنيد شبهات المضلين ونوح -عليه السلام- كان يُفند شبههم ويرد عليهم، حتى قالوا: "يانوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا"

ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم الله ﴿خيرا﴾ الله أعلم بما ﴿في أنفسهم﴾" بقدر ما تطوي من الخير في نفسك. بقدر ما يؤتيك الله من الخيرات.

قال نوح ﴿الله أعلم بما في أنفسهم﴾ صدق نوح: يصعب على اﻹنسان أن ﴿يعلم نيته﴾ فكيف ﴿يعلم نية الناس﴾

"ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا" عين الكافر تصاب بعمى ألوان إن هي رأت نور الأوجه المتوضئة

﴿إن إبراهيم كان أُمَّةً﴾ المقتدي بإبراهيم عليه السلام لا يستوحش الطريق ، فهو يسير خلف أمة لا رجل .

اتهام بواطن الناس يعد منازعة لله فيما استأثربعلمه،ومخالفة لهدي رسله﴿ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا الله أعلم بما في...

"ويا قوم من ينصرني من الله إن طردتهم" مجرد طرد المؤمن يستوجب العقوبة .. فكيف بسجن العالم والداعية والمحتسب؟

﴿ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ للظالم نهاية .. يكتبها بيده !

﴿ وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ ﴾ الشكر يقيد النعمة الموجودة ، ويستجلب لك النعمة المفقودة

"ويا قوم لا اسألكم عليه مالا" مما هو كالبصمة في أعمال الدعاة في كل تاريخ البشرية كون أعمالهم طوعية لا نفعية

"وما أنا بطارد الذين آمنوا" ليس هناك كروت خاصة لا يدخل الناس بدونها إلى قاعات الإيمان النورانية .. الكل مدعوون/

﴿ وما أنا بطارد الذين آمنوا ﴾فصل العالم عن الجموع المؤمنة من مقاصد شريعة الكفر !

"أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ" لا يريدون الفساد أن يبقى في دوائرهم الضيقة. بل يعم القرية بأكملها.

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم