وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

لا يتحقق الصبر إلا بإعانة الله " واصبر وما صبرك إلا بالله" .

وعد رباني لأهل الإيمان والتقوى ﴿وَلَو أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ من السَّمَاءِ...

"ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون" الذين يجادلون عن الباطل إما أن نحزن من أجلهم أو نضيق ذرعا بباطلهم وهم لا يستحقون شيئا من ذلك

﴿ وَلا تَكُ في ضَيْقٍ مِمّا يمْكُرُون إنّ الله مع الذين اتَّقَوا ﴾ قاومْ همومك بتذكُر المَعِيّة

الإيمان أساس التقوىٰ .. ﴿ ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السماء و الأرض... ﴾

﴿فلا تحزن عليهم﴾ لم يقل "فلا تحزن منهم" لأنه -صلى الله عليه وسلم- كان يحزن عليهم أن لم يؤمنوا ولم يكن يحزن من أذاهم مع شدته.

﴿ولا تك في ضيق مما يمكرون﴾ ﴿يمكرون﴾ صيغة مضارعة تفيد التجدد ؛ لأن طريق المكر طويل ومتجدد فلا يقابل ﴿بضيق الصدر﴾ وإنما ﴿بالاستعداد والحذر﴾

﴿فَأَخَذْنَاهُمْ بالْبأْسَاءِ والضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضرَّعُون﴾ العبرة من الشـدة والبـلاء ، أن يراك الله متضرع إليه بالدعاء !!

﴿ولاتك في ضيق مما يمكرون﴾ ﴿ضيق﴾ مفتوحة الضاد لتنبيه المؤمن على : ألا يجمع على صدره ﴿كسر الضيق﴾ و ﴿ضيق المكر﴾

يصبر المبطلون على باطلهم في ذات الشيطان، فأهل الحق أولى بالصبر في...

و[ ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون ] المظلوم ، مهما أوذي ومكر به الظالم ، فلا يجب ان يحزن لأن الله عادل وسينصره لو بعد حين

﴿واصبر وما صبرك إلا بالله﴾ ليكن مدد ﴿صبرك﴾ من ﴿ربك﴾

فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ وجد الأسف والحزن عليهم فحدث نفسه يسليها لله أنت أيتها النفوس الكبيرة الرحيمة

﴿وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ماعوقبتم به﴾؛في الآية نقطة يجهلها من غلب عليه التشدد : أن المرء إذا عوقب بشيء منكر فإنه لا يبيح له رد المنكر...

ولئن صبرتم لهو خير ﴿للصابرين﴾" للصابرين الصابرون على أخطاء الآخرين هم من يستفيدون في الدنيا والآخرة من تحملهم لأخطاء الآخرين والصبر عليها

-قال"كأن لم يغنوا فيها" ليس معناها يغتنوا وتكثر أموالهم؛ بل معناه أي لم يقيموا فيها - أي في ديارهم

النية الطيبة لاتبرّر التصرف الخاطئ كمن ينكر المنكر بخُلق سيء أو يحاول تصحيح خطأ بالشدة والغلظة؛﴿ ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة...

لا أحد في الأرض مؤهل أن يُقيّم أحداً ! ﴿ إنّ ربكَ هوَ أعلم من ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ﴾

وجادلهم بالتي هي أحسن" مأمور بالعدل في مجادلة الكافرين وأن يجادلوا بالتي هي أحسن في قضايا كبيرة كالعقيدة فكيف بمن تتفق معه في الأصول...

" ادع إلى سبيل ربك " فأنت تدع إلى السبيل ربك لا إلى منهجك أو فكرك الشخصي .. و"بالحكمة" فلا لين بتمييع وإذابة الثوابت ولا حزم باندفاع وغلظة

" الكلمة الطيبة في الموعظة : " ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" أما في الحوار فالكلمة الأحسن : " وجادلْهُم بالتي هي أحسن "

كان من دعاء الأنبياء ﴿ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين﴾ وقال نوح ﴿فافتح بيني وبينهم فتحا﴾ فاللهم فتحك وهدايتك!

أما المحمود فهو ما كان بقصد الوصول إلى الحق ودفع الباطل والدعوة بالحسنى لذا قرنه الله بالدعوة: ﴿ ادع إلى سبيل ربك. وجادلهم بالتي هي...

حين تجد من الناس مضايقة أو أذى فتذكر دعاء شعيب ﴿وسع ربنا كل شيئ علما,على الله توكلنا,ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين﴾

" بسم الله مجرىٰها ومرساها إن ربي لغفور رحيم" لولا مغفرة ربي ورحمته لغرقتم فاركبوها باسمه "إن ربي لغفور رحيم" جملة مستأنفة لبيان موجب...

قال تعالى عن نبيه نوح عليه السلام وهو الذي لبث في قومه ألف سنة إلا...

﴿وما آمن معه إلا قليل﴾ بعد٩٥٠سنة كانت النتيجة أتباع لم يملؤا سفينة صغيرة ، ﴿قد لا يوجد نسبة وتناسب بين الجهد الدعوي والثمرة﴾

﴿وأنت خير الفاتحين﴾ ﴿المفتاح﴾ كله بيد الله

﴿وأهلك﴾ صحح الله مفهوم الأهل لنوح عليه السلام ﴿فالمؤمنون هم أهلك فلا تؤذِ أهلك﴾

طريق الدعوة طويل،ولن يقطعه أحد قلبه معلق بكثرة اﻷتباع،فنبي الله نوح مكث في دعوته ألف سنة إﻻ خمسين عاما فقال الله عنه﴿وما آمن معه إﻻ...

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

لا يتحقق الصبر إلا بإعانة الله " واصبر وما صبرك إلا بالله" .

وعد رباني لأهل الإيمان والتقوى ﴿وَلَو أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ من السَّمَاءِ...

"ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون" الذين يجادلون عن الباطل إما أن نحزن من أجلهم أو نضيق ذرعا بباطلهم وهم لا يستحقون شيئا من ذلك

﴿ وَلا تَكُ في ضَيْقٍ مِمّا يمْكُرُون إنّ الله مع الذين اتَّقَوا ﴾ قاومْ همومك بتذكُر المَعِيّة

الإيمان أساس التقوىٰ .. ﴿ ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السماء و الأرض... ﴾

﴿فلا تحزن عليهم﴾ لم يقل "فلا تحزن منهم" لأنه -صلى الله عليه وسلم- كان يحزن عليهم أن لم يؤمنوا ولم يكن يحزن من أذاهم مع شدته.

﴿ولا تك في ضيق مما يمكرون﴾ ﴿يمكرون﴾ صيغة مضارعة تفيد التجدد ؛ لأن طريق المكر طويل ومتجدد فلا يقابل ﴿بضيق الصدر﴾ وإنما ﴿بالاستعداد والحذر﴾

﴿فَأَخَذْنَاهُمْ بالْبأْسَاءِ والضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضرَّعُون﴾ العبرة من الشـدة والبـلاء ، أن يراك الله متضرع إليه بالدعاء !!

﴿ولاتك في ضيق مما يمكرون﴾ ﴿ضيق﴾ مفتوحة الضاد لتنبيه المؤمن على : ألا يجمع على صدره ﴿كسر الضيق﴾ و ﴿ضيق المكر﴾

يصبر المبطلون على باطلهم في ذات الشيطان، فأهل الحق أولى بالصبر في...

و[ ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون ] المظلوم ، مهما أوذي ومكر به الظالم ، فلا يجب ان يحزن لأن الله عادل وسينصره لو بعد حين

﴿واصبر وما صبرك إلا بالله﴾ ليكن مدد ﴿صبرك﴾ من ﴿ربك﴾

فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ وجد الأسف والحزن عليهم فحدث نفسه يسليها لله أنت أيتها النفوس الكبيرة الرحيمة

﴿وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ماعوقبتم به﴾؛في الآية نقطة يجهلها من غلب عليه التشدد : أن المرء إذا عوقب بشيء منكر فإنه لا يبيح له رد المنكر...

ولئن صبرتم لهو خير ﴿للصابرين﴾" للصابرين الصابرون على أخطاء الآخرين هم من يستفيدون في الدنيا والآخرة من تحملهم لأخطاء الآخرين والصبر عليها

-قال"كأن لم يغنوا فيها" ليس معناها يغتنوا وتكثر أموالهم؛ بل معناه أي لم يقيموا فيها - أي في ديارهم

النية الطيبة لاتبرّر التصرف الخاطئ كمن ينكر المنكر بخُلق سيء أو يحاول تصحيح خطأ بالشدة والغلظة؛﴿ ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة...

لا أحد في الأرض مؤهل أن يُقيّم أحداً ! ﴿ إنّ ربكَ هوَ أعلم من ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ﴾

وجادلهم بالتي هي أحسن" مأمور بالعدل في مجادلة الكافرين وأن يجادلوا بالتي هي أحسن في قضايا كبيرة كالعقيدة فكيف بمن تتفق معه في الأصول...

" ادع إلى سبيل ربك " فأنت تدع إلى السبيل ربك لا إلى منهجك أو فكرك الشخصي .. و"بالحكمة" فلا لين بتمييع وإذابة الثوابت ولا حزم باندفاع وغلظة

" الكلمة الطيبة في الموعظة : " ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" أما في الحوار فالكلمة الأحسن : " وجادلْهُم بالتي هي أحسن "

كان من دعاء الأنبياء ﴿ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين﴾ وقال نوح ﴿فافتح بيني وبينهم فتحا﴾ فاللهم فتحك وهدايتك!

أما المحمود فهو ما كان بقصد الوصول إلى الحق ودفع الباطل والدعوة بالحسنى لذا قرنه الله بالدعوة: ﴿ ادع إلى سبيل ربك. وجادلهم بالتي هي...

حين تجد من الناس مضايقة أو أذى فتذكر دعاء شعيب ﴿وسع ربنا كل شيئ علما,على الله توكلنا,ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين﴾

" بسم الله مجرىٰها ومرساها إن ربي لغفور رحيم" لولا مغفرة ربي ورحمته لغرقتم فاركبوها باسمه "إن ربي لغفور رحيم" جملة مستأنفة لبيان موجب...

قال تعالى عن نبيه نوح عليه السلام وهو الذي لبث في قومه ألف سنة إلا...

﴿وما آمن معه إلا قليل﴾ بعد٩٥٠سنة كانت النتيجة أتباع لم يملؤا سفينة صغيرة ، ﴿قد لا يوجد نسبة وتناسب بين الجهد الدعوي والثمرة﴾

﴿وأنت خير الفاتحين﴾ ﴿المفتاح﴾ كله بيد الله

﴿وأهلك﴾ صحح الله مفهوم الأهل لنوح عليه السلام ﴿فالمؤمنون هم أهلك فلا تؤذِ أهلك﴾

طريق الدعوة طويل،ولن يقطعه أحد قلبه معلق بكثرة اﻷتباع،فنبي الله نوح مكث في دعوته ألف سنة إﻻ خمسين عاما فقال الله عنه﴿وما آمن معه إﻻ...

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم