وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

توضيح ﴿ومنهم من ينظر إليك ﴾ أي ولكن لاينفعهم النظر كقوله ﴿ومنهم من يستمعون إليك﴾ أي فلا ينفعهم الاستماع فدل على أن النظر إليه كاف...

﴿ مَا عنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عنْدَ اللَّهِ بَاق ﴾ كل شيء تملكه نهـايته الزوال ، ولن يبقى لك إلا صالح الأعمال .

الاستغفار من أسباب الطمأنينة والتسرية ﴿ وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعاً حسناً إلى أجل مسمى ﴾

كل شيء تملكه لابدَّ أن تفقده ساعة الموت.. " ما عندكم ينفدُ وما عند الله باقٍ

﴿وأن استغفرواربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعًاحسنًا إلى أجل مسمى﴾ الاستغفار من ثماره بسط رزق واستمتاع بالحياة وبركة عُمْر

كان يعقوب عليه السلام يعلم من إحسان الله تعالى مايوجب حسن الظن به ولذا قال: ﴿ وأعلم من الله مالا تعلمون ﴾.

[ فانظر كيف كان عاقبة الظالمين] الله يملي للظالم المجرم سفاك الدماء ليس تغافلا عنه بل له وقت محاسبة سيجعله الله عبرة لمن لايعتبر

ما كان منك لله في علم وعمل ودين ودعوة فهو باق لك في اﻵخرة،وقد يجمع الله لك معه الدنيا،فتعاهد قصدك مع الله﴿ما عندكم ينفد وما عند الله باق﴾.

﴿ بل كذبُوا بما لم يُحيطوا بعلمه ... ﴾ الإنسان عدو ما يجهل !!

الجهل عدو العلم،فكم ضيع من الدين بسبب الجهل،وفي المثل المشهور"من جهل شيئا عاداه"،وأقرب آية تدل على هذا المعنى﴿بل كذبوا بما لم يحيطوا...

يبيع دينه بعرض دنيوي،فيؤثر زائلا على باقي﴿ولا تشتروا بعهدالله ثمنا قليلا إنما عندالله هو خير لكم إن كنتم تعلمون * ماعندكم ينفد...

إذا التقى حق وباطل فليس في اﻹسلام شيء اسمه حياد بينهما،فإن من لم يكن مع الحق حينئذ فإنه مع الباطل﴿أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن ﻻ...

قال يعقوب :﴿ وأعلم من الله مالا تعلمون﴾ كلما عظم علمك بالله زاد يقينك به. وزاد الناس حيرة بيقينك

﴿واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه﴾ : إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم فأما داؤكم فالذنوب وأما دواؤكم فالاستغفار.

فماذا بعد الحق إلا الضلال" قال علماؤنا حكمت هذه الآية بأنه ليس بين الحق والباطل منزلة ثالثة في هذه المسألة التي هي توحيد الله تعالى

"وأن ﴿استغفروا﴾ ربكم ثم توبوا إليه ﴿يمتعكم﴾ متاعا حسنا" الخطيئة تشعرنا بالتعاسة وفقدان احترام ذواتنا.الاستغفار يمنحنا فرصة البناء من جديد.

الحق قيمة مطلقة لا تقبل النسبية ولا التنصيف،فإن الشيء إما أن يكون حقا أو ضلالا فلا منزلة ثالثة بينهما﴿فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى...

وأعلم من الله مالا تعلمون" لم يكن ما يعلمه يعقوب سرا فهو نبي يجب عليه البلاغ. لكنه كان يعلم من حسن الظن بربه مالم تبلغه ظنونهم

لا يكفي ان تؤمن بالله وعظمته .. مالم يتبعه تقوى من الله وصدق في العمل ﴿ ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون ﴾

﴿فتزل قدم بعد ثبوتها﴾ لا عصمة لك من الزلل لا تملك لنفسك الثبات...

"تَرهقهم ذلّـة ما لهم من الله من عاصم " قال سليمان التيمي : إن الرجل ليصيب الذنب في السر فيصبح وعليه مـذلـتـه ..

﴿فتزل قدمٌ بعد ثبوتها﴾ الحياة فتن والثبات عزيز والحل : ﴿ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا﴾

﴿للذين أحسنوا الحسنى وزيادة﴾ النظر إلى وجهه الكريم فإنه زيادة أعظم من جميع ماأعطوه لايستحقونها بعملهم بل بفضله ورحمته

﴿ للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ﴾ ﴿ زدناهم عذابا فوق العذاب ﴾ نعيم وفوقة زيادة ، رؤية وجه الجبار. وعذاب فوقه عذاب نسأل الله العافية.

بقدر احسانك في الدنيا تكون منزلتك في الجنة وزيادة ﴿ للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ﴾

﴿ فتزل قدمٌ بعد ثبوتها ﴾ هذه قدم كانت ثابتة ومع ذلك زلت !؟ فكيف بالقدم المهتزة ؟ يارب .. ثبتنا على الحق وتوفنا عليه .

﴿إنا لنراك في ضلال﴾ قال ابن كثير:وهكذا حال الفجار إنما يرون الأبرار في ضلالة. تأمل حال الفجار مع الأبرار اليوم لتقف على هذه الحقيقة.

﴿ويؤت كل ذي فضل فضله﴾ ابذل ما ﴿فضل عندك﴾ والله يجازيك بالفضل من عنده

﴿ للذين احسنوا الحسنى وزيادة ﴾ فضل الله واسع .. العمل قليل والجزاء كبير .

﴿ قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور﴾ لم يغن عن الظلمات كثرتها، ولم يضر النور انفراده، وقوة الحق من داخله وليست من...

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

توضيح ﴿ومنهم من ينظر إليك ﴾ أي ولكن لاينفعهم النظر كقوله ﴿ومنهم من يستمعون إليك﴾ أي فلا ينفعهم الاستماع فدل على أن النظر إليه كاف...

﴿ مَا عنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عنْدَ اللَّهِ بَاق ﴾ كل شيء تملكه نهـايته الزوال ، ولن يبقى لك إلا صالح الأعمال .

الاستغفار من أسباب الطمأنينة والتسرية ﴿ وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعاً حسناً إلى أجل مسمى ﴾

كل شيء تملكه لابدَّ أن تفقده ساعة الموت.. " ما عندكم ينفدُ وما عند الله باقٍ

﴿وأن استغفرواربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعًاحسنًا إلى أجل مسمى﴾ الاستغفار من ثماره بسط رزق واستمتاع بالحياة وبركة عُمْر

كان يعقوب عليه السلام يعلم من إحسان الله تعالى مايوجب حسن الظن به ولذا قال: ﴿ وأعلم من الله مالا تعلمون ﴾.

[ فانظر كيف كان عاقبة الظالمين] الله يملي للظالم المجرم سفاك الدماء ليس تغافلا عنه بل له وقت محاسبة سيجعله الله عبرة لمن لايعتبر

ما كان منك لله في علم وعمل ودين ودعوة فهو باق لك في اﻵخرة،وقد يجمع الله لك معه الدنيا،فتعاهد قصدك مع الله﴿ما عندكم ينفد وما عند الله باق﴾.

﴿ بل كذبُوا بما لم يُحيطوا بعلمه ... ﴾ الإنسان عدو ما يجهل !!

الجهل عدو العلم،فكم ضيع من الدين بسبب الجهل،وفي المثل المشهور"من جهل شيئا عاداه"،وأقرب آية تدل على هذا المعنى﴿بل كذبوا بما لم يحيطوا...

يبيع دينه بعرض دنيوي،فيؤثر زائلا على باقي﴿ولا تشتروا بعهدالله ثمنا قليلا إنما عندالله هو خير لكم إن كنتم تعلمون * ماعندكم ينفد...

إذا التقى حق وباطل فليس في اﻹسلام شيء اسمه حياد بينهما،فإن من لم يكن مع الحق حينئذ فإنه مع الباطل﴿أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن ﻻ...

قال يعقوب :﴿ وأعلم من الله مالا تعلمون﴾ كلما عظم علمك بالله زاد يقينك به. وزاد الناس حيرة بيقينك

﴿واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه﴾ : إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم فأما داؤكم فالذنوب وأما دواؤكم فالاستغفار.

فماذا بعد الحق إلا الضلال" قال علماؤنا حكمت هذه الآية بأنه ليس بين الحق والباطل منزلة ثالثة في هذه المسألة التي هي توحيد الله تعالى

"وأن ﴿استغفروا﴾ ربكم ثم توبوا إليه ﴿يمتعكم﴾ متاعا حسنا" الخطيئة تشعرنا بالتعاسة وفقدان احترام ذواتنا.الاستغفار يمنحنا فرصة البناء من جديد.

الحق قيمة مطلقة لا تقبل النسبية ولا التنصيف،فإن الشيء إما أن يكون حقا أو ضلالا فلا منزلة ثالثة بينهما﴿فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى...

وأعلم من الله مالا تعلمون" لم يكن ما يعلمه يعقوب سرا فهو نبي يجب عليه البلاغ. لكنه كان يعلم من حسن الظن بربه مالم تبلغه ظنونهم

لا يكفي ان تؤمن بالله وعظمته .. مالم يتبعه تقوى من الله وصدق في العمل ﴿ ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون ﴾

﴿فتزل قدم بعد ثبوتها﴾ لا عصمة لك من الزلل لا تملك لنفسك الثبات...

"تَرهقهم ذلّـة ما لهم من الله من عاصم " قال سليمان التيمي : إن الرجل ليصيب الذنب في السر فيصبح وعليه مـذلـتـه ..

﴿فتزل قدمٌ بعد ثبوتها﴾ الحياة فتن والثبات عزيز والحل : ﴿ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا﴾

﴿للذين أحسنوا الحسنى وزيادة﴾ النظر إلى وجهه الكريم فإنه زيادة أعظم من جميع ماأعطوه لايستحقونها بعملهم بل بفضله ورحمته

﴿ للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ﴾ ﴿ زدناهم عذابا فوق العذاب ﴾ نعيم وفوقة زيادة ، رؤية وجه الجبار. وعذاب فوقه عذاب نسأل الله العافية.

بقدر احسانك في الدنيا تكون منزلتك في الجنة وزيادة ﴿ للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ﴾

﴿ فتزل قدمٌ بعد ثبوتها ﴾ هذه قدم كانت ثابتة ومع ذلك زلت !؟ فكيف بالقدم المهتزة ؟ يارب .. ثبتنا على الحق وتوفنا عليه .

﴿إنا لنراك في ضلال﴾ قال ابن كثير:وهكذا حال الفجار إنما يرون الأبرار في ضلالة. تأمل حال الفجار مع الأبرار اليوم لتقف على هذه الحقيقة.

﴿ويؤت كل ذي فضل فضله﴾ ابذل ما ﴿فضل عندك﴾ والله يجازيك بالفضل من عنده

﴿ للذين احسنوا الحسنى وزيادة ﴾ فضل الله واسع .. العمل قليل والجزاء كبير .

﴿ قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور﴾ لم يغن عن الظلمات كثرتها، ولم يضر النور انفراده، وقوة الحق من داخله وليست من...

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم