وقفات مع سور وآيات

الإعدادات

إخفاء الهيدر

إخفاء الفوتر

الوضع الليلي

حجم الخط

﴿ فأذاقها الله لباس الجوع والخوف ﴾ الجوع والخوف سمَّاه الله لباس في القرآن ، ليذكرنا أنه قادر على نزعه وإلباسه الآخرين .

﴿ لباس الجوع والخوف ﴾ أطلق اسم اللباس على ما أصابهم ؛ لأن آثار الجوع والخوف تظهر على أبدانهم وتحيط بها كاللباس .

"وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم" العمى الحقيقي هو ألا يبصر قلبك رحمات الله وهداياته

"رحمة من عنده" كل الرحمات من عنده .. ولكن خص الرسالة هنا بأنها من عنده .. لنعلم أن النبوة والرسالة محض اصطفاء .. لا تطلب بالكد

﴿فأذاقها الله لباس الجوع والخوف﴾ سماه الله لباسا : ليذكرنا أنه قادر على نزعه وإلباسه لآخرين كالثوب.

قول الملأ من قوم نوح: ﴿وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي...

﴿ ما نراك إلا بشراً مثلنا وما نراك اتّبعك إلا الذين هم أراذلنا.... ﴾ هذه نظرة الكافر للمؤمن في كل العصور..

كم من قرية كانت ﴿آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف﴾! ألَم تتحقق هذه الآية في...

﴿ فقال الملأ الذين كفروا من قومه ماهذا إلا بشر مثلكم ﴾ استبعدوا أن تكون النبوة لبشر ؛ فياعجبا منهم إذ أثبتوا الربيوبة لحجر . ابن جزي

وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ لم يكونوا من النخبة في تقديرهم

"يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها" تأمل ﴿ تجادل عن نفسها ﴾ بطلت المحاماه والشهود اليوم " ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم".

"ما نراك إلا بشرا مثلنا" عندما يحيد الكافر : ينصرفون عن الكلام إلى المتكلم..وعن القول إلى القائل..وعن المنطقيات إلى الذوقيات

﴿يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها﴾ لا أحد يدافع عنك وإذا تذكرت أيضًا بقاءك وحيدًا في القبر عرفت قيمة عمارة الوقت بالعمل الصالح.

"وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا" عندما تغدو الدنيا معيار التفوق..يتحول الأفضل إلى الأرذل..والتقي إلى غبي..والرسول إلى كاهن

﴿ وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم ﴾ : إن من أكبر الذنب عند الله أن يقال للعبد اتق الله ، فيقول عليك بنفسك.

"يوم تأتي كل نفس تجادل عن '' نفسهـا '' ... " لم يقل: عن ﴿ غيرهـا ﴾ !! فأصلح نفسك أولا .

‏﴿ للذين استجابوا لربهم الحسنى ﴾ قس استجابتك لأوامر ربك تعرف جزاءك عنده.

"ما نراك إلا بشرا...وما نراك اتبعك إلا...وما نرى لكم علينا من فضل" عندما يجعل الإنسان من رأيه حكما على الشرع .. يحدث التخبط

يوم تأتي كل نفسٍ تجادل عن نفسها!﴾قد يجادل البعض هنا عنك! لكن هناك لن تجد أحداً، أنت المحامي الوحيد !

عزة النفس والمكابرة جبل يحول بين الإنسان وقبوله للحق : ﴿وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جنهم ولبئس المهاد﴾.

-ما سبقكم بها من أحد من العالمين........ ويل لأولئك الذين يبتكرون أبوابا جديدة للمعصية، وتفتح بأيدهم نوافذ للشيطان لأول مرة.

‏"فأما الزبد فيذهب جفاء" حتى ولو كانت الجماهير معه. سيبقى الزبد زبدا.

" وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم " كفى بالمرء إثماً أن يقول له أخوه : اتق الله ..! فيقول : عليك بنفسك .. مثلك يوصيني ؟؟

"وما نرى لكم علينا من فضل" هذا القول ينظر بطرف خفي لقول من قال : لا فرق بيننا وبين الصحابة .. فهو قول مشبع بنظرة طينية بحت

كل باطل يندثر بانخفاض صوت صاحبه؛ لأن قيام الباطل بالأصوات، أماالحق فثابت في قلوب أصحابه" فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث...

الظالم المفسد يغيب وعيه عن النصح والاعتراف بالخطأ ، فيتخذ من يقول له اتق الله أكبر عدو له ﴿وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة باﻹثم فحسبه...

ومما يعجل بالعقوبة ترك النهي عن المنكر ومحاربة الناصحين ؛ ﴿ .. وقال ياقوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين ﴾.

﴿ولكن لا تحبون الناصحين﴾ لا أقل من محبة الناصح

﴿فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض﴾ راجعت كلمة جفاء فوجدتها تشتمل على معاني الرمي والتفرق والاعتزال والإهمال...

﴿ وقلبه مطمئنٌ بالإيمان ﴾ حين يسكن قلبك الإيمان ؛ تغلق عنه أبواب الهموم والأحزان ، ويرضى بأقدار الرحمن .

صفحات الموقع

ترجمات معاني القرآن الكريم

﴿ فأذاقها الله لباس الجوع والخوف ﴾ الجوع والخوف سمَّاه الله لباس في القرآن ، ليذكرنا أنه قادر على نزعه وإلباسه الآخرين .

﴿ لباس الجوع والخوف ﴾ أطلق اسم اللباس على ما أصابهم ؛ لأن آثار الجوع والخوف تظهر على أبدانهم وتحيط بها كاللباس .

"وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم" العمى الحقيقي هو ألا يبصر قلبك رحمات الله وهداياته

"رحمة من عنده" كل الرحمات من عنده .. ولكن خص الرسالة هنا بأنها من عنده .. لنعلم أن النبوة والرسالة محض اصطفاء .. لا تطلب بالكد

﴿فأذاقها الله لباس الجوع والخوف﴾ سماه الله لباسا : ليذكرنا أنه قادر على نزعه وإلباسه لآخرين كالثوب.

قول الملأ من قوم نوح: ﴿وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي...

﴿ ما نراك إلا بشراً مثلنا وما نراك اتّبعك إلا الذين هم أراذلنا.... ﴾ هذه نظرة الكافر للمؤمن في كل العصور..

كم من قرية كانت ﴿آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف﴾! ألَم تتحقق هذه الآية في...

﴿ فقال الملأ الذين كفروا من قومه ماهذا إلا بشر مثلكم ﴾ استبعدوا أن تكون النبوة لبشر ؛ فياعجبا منهم إذ أثبتوا الربيوبة لحجر . ابن جزي

وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ لم يكونوا من النخبة في تقديرهم

"يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها" تأمل ﴿ تجادل عن نفسها ﴾ بطلت المحاماه والشهود اليوم " ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم".

"ما نراك إلا بشرا مثلنا" عندما يحيد الكافر : ينصرفون عن الكلام إلى المتكلم..وعن القول إلى القائل..وعن المنطقيات إلى الذوقيات

﴿يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها﴾ لا أحد يدافع عنك وإذا تذكرت أيضًا بقاءك وحيدًا في القبر عرفت قيمة عمارة الوقت بالعمل الصالح.

"وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا" عندما تغدو الدنيا معيار التفوق..يتحول الأفضل إلى الأرذل..والتقي إلى غبي..والرسول إلى كاهن

﴿ وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم ﴾ : إن من أكبر الذنب عند الله أن يقال للعبد اتق الله ، فيقول عليك بنفسك.

"يوم تأتي كل نفس تجادل عن '' نفسهـا '' ... " لم يقل: عن ﴿ غيرهـا ﴾ !! فأصلح نفسك أولا .

‏﴿ للذين استجابوا لربهم الحسنى ﴾ قس استجابتك لأوامر ربك تعرف جزاءك عنده.

"ما نراك إلا بشرا...وما نراك اتبعك إلا...وما نرى لكم علينا من فضل" عندما يجعل الإنسان من رأيه حكما على الشرع .. يحدث التخبط

يوم تأتي كل نفسٍ تجادل عن نفسها!﴾قد يجادل البعض هنا عنك! لكن هناك لن تجد أحداً، أنت المحامي الوحيد !

عزة النفس والمكابرة جبل يحول بين الإنسان وقبوله للحق : ﴿وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جنهم ولبئس المهاد﴾.

-ما سبقكم بها من أحد من العالمين........ ويل لأولئك الذين يبتكرون أبوابا جديدة للمعصية، وتفتح بأيدهم نوافذ للشيطان لأول مرة.

‏"فأما الزبد فيذهب جفاء" حتى ولو كانت الجماهير معه. سيبقى الزبد زبدا.

" وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم " كفى بالمرء إثماً أن يقول له أخوه : اتق الله ..! فيقول : عليك بنفسك .. مثلك يوصيني ؟؟

"وما نرى لكم علينا من فضل" هذا القول ينظر بطرف خفي لقول من قال : لا فرق بيننا وبين الصحابة .. فهو قول مشبع بنظرة طينية بحت

كل باطل يندثر بانخفاض صوت صاحبه؛ لأن قيام الباطل بالأصوات، أماالحق فثابت في قلوب أصحابه" فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث...

الظالم المفسد يغيب وعيه عن النصح والاعتراف بالخطأ ، فيتخذ من يقول له اتق الله أكبر عدو له ﴿وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة باﻹثم فحسبه...

ومما يعجل بالعقوبة ترك النهي عن المنكر ومحاربة الناصحين ؛ ﴿ .. وقال ياقوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين ﴾.

﴿ولكن لا تحبون الناصحين﴾ لا أقل من محبة الناصح

﴿فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض﴾ راجعت كلمة جفاء فوجدتها تشتمل على معاني الرمي والتفرق والاعتزال والإهمال...

﴿ وقلبه مطمئنٌ بالإيمان ﴾ حين يسكن قلبك الإيمان ؛ تغلق عنه أبواب الهموم والأحزان ، ويرضى بأقدار الرحمن .

الأقسام

تفاسير القرآن الكريم

ترجمات معاني القرآن الكريم