صفحات الموقع
تسجيل دخول
إنشاء حساب
الرئيسية
القرآن الكريم
غريب القرآن
تفاسير القرآن الكريم
أجزاء القرآن الكريم
إعراب القرآن الكريم
مصاحف مصورة
الترجمات
ترجمات معاني القرآن الكريم
English
Chinese
Spanish
Portuguese
Russian
Japanese
French
German
Italian
Hindi
Korean
Indonesian
Bengali
Albanian
Bosnian
Dutch
Malayalam
Romanian
المزيد...
الإعدادات
إخفاء الهيدر
إخفاء الفوتر
الوضع الليلي
حجم الخط
الوقفات التدبرية
وقفات مع سور وآيات - الصفحة 989
﴿
وأما ما ينفع الناس فيمكث في اﻷرض
﴾
كونوا كالماء : لا ينفع الناس إﻻ
﴿
ما أقام ومكث
﴾
.
﴿ قال يا قوم ليس بي سفاهَة ﴾ ما ألطف ردود اﻷنبياء حين "ينتصرون ﻷنفسهم".
﴿
فلنحيينه حياة طيبة
﴾
بإمكانك أن تساهم في
﴿
حسن مستقبلك
﴾
من خلال
﴿
حسن عملك
﴾
إذا خشيت الفقر فتأمل:
﴿
ومامن دابة في الأرض إلا على الله رزقها
﴾
وإذا...
كان أكثر دعاء
﴿
سيدي - رسول الله
﴾
:
﴿
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ...
﴾
فأكثر منك أيها المبارك .
﴿ وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقهـا ﴾ تدبر في قوله ﷻ "علىٰ" جعل الرزق حقاً أحقه الله على نفسه، فألزم ذاته العلية برزق العباد..
﴿ من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ﴾ لا يسعد الإنسان في الحياة سعاده تدوم إلا بالطاعات
﴿
ويعلم مستقرها ومستودعها
﴾
مستودعها : مكان موتها . سماه مستودعا ليبين أنها تكون فيه فترة ثم تبعث لتحاسب
﴿
وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها
﴾
لا تحمل هم رزقك ، لأن الله تكفل لك به ، لكن احمل هم التوفيق لشكر الله عليه !!
قال له قومه ﴿ إنا لنراك في سفاهة ﴾ فأجابهم ﴿ ياقوم ليس بي سفاهة ﴾ ولم يقل : بل أنتم السفهاء ! ما أجمل رقيّ الأخلاق في تعامل الأنبياء.
﴿
وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها
﴾
الدواب في
﴿
يقينها برزقها
﴾
أعقل من كثير من الناس
﴿
إلا على الله رزقها
﴾
لم يقل: رزقها على الله ، لأن المعنى : على الله وحده ضماناً وكفالة وتيسيراً وتسهيلاً حتى تستكمل كل رزقها
﴿
من عمل صالحاً من ذكر أًو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة
﴾
قد جعل الله الحياة الطيبة لأهل معرفته ومحبته وعبادته.
خصوم الحق لا يألون جهدا في صد الناس عن كل ناصح رأوا له قبولا ونفعا،فيصفونه كما وصف اﻷقدمون رسلهم
﴿
إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من...
﴿
وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها
﴾
لم يقل : وما من أحد ؛ ليبين أن
﴿
الرزق مرتبط بالدب في الأرض
﴾
الحياة الطيبة والجزاء الحسن يتحققان بأمرين
﴿
من عمل صالحا من ذكر أوأنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانون يعملون
﴾
﴿
ويعلم مستقرها ومستودعها
﴾
المستودع عند أكثر المفسرين
﴿
القبر
﴾
فكأننا ودوابنا في قبورنا ودائع
﴿
ولابد يوماً أن ترد الودائع
﴾
يقررون أن فكرهم فضفاض يسع الجميع،ويقبل المخالف المجتهد،فإذا قال أحد خلاف قولهم رموه بألسنة حداد
﴿
إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من...
﴿
وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها
﴾
ذكر الرزق والمستقر ؛ فرزقك قد يكون في غير
﴿
مستقرك
﴾
الذي تقيم به
﴿
من عمل صالحًا من ذَكَر أو أُنثَى وهو مُؤمن فَلَنُحْيِيَنَّهُ حياةً طيِّبَة
﴾
إذا أردت الراحة في مستقبلك ، عليك أن تحسن في عملك !!
﴿
وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها
﴾
فقه الدواب في تحصيل كامل الأرزاق:
﴿
متوكلة على ربها ، باذلة لسبب رزقها
﴾
كن مثلها
"وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها"في أبعد بقعة..خلف أحراش النسيان..حشرة ضعيفة..لا تفهم عن هذا الكون شيئا:تكفل الله برزقها
لما قيل لنبي الله
﴿
هود
﴾
﴿
إنا لنراك في سفاهة
﴾
قال
﴿
ليس بي سفاهة
﴾
من عرف
﴿
نفسه
﴾
ﻻ يرد على كل ما يقال
﴿
وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها
﴾
تأملوا هذه الآية العظيمة ستجدون السعادة ولن تحملوا هم شيء فكل شيء بيدهﷻ
﴿
وما من دابة في اﻷرض إﻻ على الله رزقها
﴾
قال
﴿
دابة
﴾
ولم يقل : مخلوق.
﴿
الدبيب
﴾
منك والرزق على الله
"ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون" عند الله : أشد ما تكون منسترا .. أكثر ما تكون منفضحا .. إلا إذا اتزرت بالتقوى
"وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا" كل المتاع في القرآن ومشتقاته لمتاع الدنيا إن كنت تشكو ضيق الدنيا فاستغفر يمتعك الله
﴿
ومنهم من ينظر إليك…
﴾
فيها دلالة على أن النظر إلى النبي ﷺ كاف في معرفة صدقه وصحة قوله تأمل تعقيب آيات غض البصر بآية النور في سورة النور...
﴿
وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا
﴾
استغفار فمتاع . كانوا كما يحب الله ؛ فمتعهم الله كما يحبون.
﴿
وأعلم من الله مالا تعلمون
﴾
قال قتادة:إني أعلم من إحسان الله تعالى إلي ما يوجب حسن الظن به. لفتة تفتح أبواب الأمل لأصحاب البلاء..
»
1
2
...
984
985
986
987
988
989
(current)
990
991
992
993
994
...
1309
1310
«